قال رجب حامد، المدير الشريك بمجموعة سبائك الكويت، أن السوق المصري شهد استقراراً في جرام الذهب الخام حيث سجل عيار 24 بقيمة 982 جنيه و سعر الجنيه 6880 جنيه وانقسم السوق
بين الشراء والبيع حيث حرص الكثير على شراء الذهب الخام والسبائك و الجنيهات رغم ارتفاع الأسعار لأن لديهم يقين أن القادم يحمل الكثير من مفاجآت ارتفاع أونصة الذهب إلى مستويات قياسية و البعض سارع فى بيع ما لديهم من سبائك لخوفهم من استمرار هبوط أسعار الذهب
.
وأضاف حامد، أن الحركة عادت مرة أخرى إلى أسواق المشغولات الذهبية و انتعشت مبيعات عيار 21 حيث كانت قيمته 860 جنيه ومبيعات عيار 18 بقيمة 737 جنيه و بدا للجميع أن الذهب
استقر على هذه المستويات و ان الطبيعى أن يصل جرام الذهب المشغول الى 900 جنيه او 1000 جنيه .
وذكرت شركة سبائك الكويت في تقريرها الاسبوعى، الصادر اليوم الاحد، أن الذهب استقر خلال تداولات الأسبوع الماضي بعيداً عن قمته التى حققها بداية الشهر بسبب عدة عوامل على
رأسها عمليات التصحيح و جنى الارباح التى هبطت بالذهب اكثر من 140 دولار على الرغم أن المستوى الحالي يعتبر من الأسعار الخيالية التى لم يتوقعها كثير من المحللين بداية العام حيث ظل الذهب أكثر من 9 سنوات تحت قمته 1921 دولار للاونصة التي حققها عام 2011 وخلال أسابيع
قليلة حطم رالى اسعار الذهب كل المقاومات المتوقعة ليلامس أعلى مستوى له على الإطلاق عند مستوى 2074 دولار ومعظم توقعات البنوك و الهيئات المتخصصة رفعت توقعاتها الى 2300 دولار او 2500 دولار قبل نهاية العام.
وتابع التقرير أن الذهب سيظل فى الاتجاه الصاعد طالما اونصة الذهب مستقرة فوق مستوى 1940 دولار و ممكن تتسارع الاونصة فى الارتفاع مع زيادة تأزيم الموقف الحالى مثل زيادة
توترات امريكا و الصين او تاخر نتيجة مصل كورونا بجانب انخفاض قيمة الدولار وعوائد السندات و الصورة العامة للأسواق توحي أن كل الاحتمالات سوف تكون على مسافة واحدة خصوصا و ان الاسبوع الماضي انتشرت اخبار ان الذهب سوف يهبط الى دون 1860 دولار نظرا لأن القيمة الحالية
للذهب مبالغ فيها و نتوقع ان ينفجر بالون الاسعار فى اى وقت و تزامن هذا مع مبيعات بكميات ضخمة من الصناديق الاستثمارية مما أصاب صغار المستثمرين حالة خوف من ضياع مكاسبهم التي حققوها منذ كان الذهب تحت 1900 دولار و 1950 دولار .
وأوضح التقرير أن الأسبوع الماضى كان الطلب على الذهب شديد و ظهرت بقوة حالات الشراء للأفراد خصوصا من فاتهم قطار الأسعار قبل شهر يوليو حيث كانت الاونصة تحت 1900 دولار
و تفاجئوا بصعودها الى 2074 دولار و زاد الطلب مع يقين ثابت لدى اغلب المستثمرين ان الازمة مستمرة.