in

محمد عبد المولي العضو المنتدب لـ«بيت التأمين المصري السعودي»: أقود الشركة بخبرة 28 عاما ونسعى لاستكمال مسيرة نجاح من سبقونا

محمد عبد المولي: أقود الشركة بخبرة 28 عاما ونسعى لاستكمال مسيرة نجاح من سبقونا
شركتنا رائدة في التأمين التكافلي وحققنا 147 مليون جنيه أقساطا تأمينية في الربع الأول
نسعى لهيكلة ودعم العنصر البشري.. واستحدثت 4 إدارات جديدة في الشركة
سوق التأمين المصري قوي والأقساط في زيادة
الشركة لديها خطة استراتيجية للتوسع الجغرافي وافتتحنا فرعين في السويس وأسيوط
استحوذنا على حصة أكبر بالسوق بفضل المشروعات القومية في عهد الرئيس السيسي

 

قصة نجاح لكادر من كوارد قطاع التأمين المصري، بخبرة تصل إلى 28 عاما، عمل خلالها في شركات عملاقة في القطاع اكتسب منها الخبرة الفنية والإدارية، ليتوج كل ذلك بقيادة شركة من الشركات الرائدة في القطاع، إنه الأستاذ محمد علي عبد المولى، العضو المنتدب لشركة بيت التأمين المصري السعودي.
في البداية يقول الأستاذ محمد عبد المولى، إنه عمل في قطاع التأمين منذ 28 عاما، عمل خلالها في عدد من الشركات العملاقة، منها الشركة الفرعونية للتأمين و aigللتأمين والدلتا للتأمين والمصرية للتأمين التكافلي، ثم وثاق للتأمين التكافلي، وأخيرا بيت التأمين المصري السعودي، تدرج خلالها في جميع القطاعات بداية من أخصائي أول حتى تولى قيادة شركة بيت التأمين المصري في شهر يناير الماضي.
وعن رؤيته للشركة قال إن «بيت التأمين المصري السعودي»، شركة رائدة في التأمين التكافلي وتعد على رأس القطاع، مضيفا أنه يشعر بمسئولية كبيرة بتولي مسئولية الشركة بعد عملاق التأمين في مصر والشرق الأوسط الأستاذ عبد الرؤوف قطب، العضو المنتدب السابق، خاصة أن الأخير عمل خلال فترة توليه المسئولية على تأسيس الشركة وتقوية الملاءة المالية لها بشكل كبير.

محمد عبد المولي العضو المنتدب لـبيت التأمين المصري السعودي

وتابع الأستاذ محمد عبد المولى، أنه خلال العشر شهور الماضية، عمل على دراسة نقاط القوة في الشركة لدعمها وكذلك نقاط الضعف للعمل على تلافيها، مضيفا أن أهم النقاط التي كانت تحتاج تحسين وتعديل تتمثل في هيكلة العنصر البشري، ودعم الشركة ببعض العناصر والكفاءات سواء التأمينية أو في الإدارات المعاونة، حيث تم استقطاب قيادات لها اسمها في السوق، وهو ما عاد على الشركة وزيادة نتائج أعمالها.
ولفت إلى أنه قرر أيضا تدشين أربع إدارات جديدة في الهيكل التنظيمي للشركة، لم تكن موجودة، أولها إدارة الالتزام، وهي إدارة مهمة جدا، وتمثل خط الدفاع الأول، وتحمي الشركة من أي مخالفات في تعليمات الرقيب أو القوانين المعمول بها في القطاع التأميني، مضيفا أن هذه الإدارة دورها يتمثل في مواجهة المخالفة قبل اكتشافها من أي جهة خارجية، حيث تم تفعيل هذه الإدارة بالفعل خلال الفترة الماضية.
وأوضح أن الإدارة الثانية تتمثل في «خدمة العملاء» وتدشين «كول سنتر»، خاصة أن جميع الشركات لديها هذه الإدارة نظرا لأهميتها، حيث تعمل الشركة على خدمة العملاء وتقديم المطلوب لهم في أسرع وقت سواء في الإصدار أو التعويضات، مشيرا إلى أن هذه الخدمة سيتم تفعليها خلال الأيام المقبلة بعد تشكيلها بالفعل، بينما الإدارة الثالثة تتمثل في «تطوير الأعمال»، والتي تستهدف التعرف على متطلبات السوق وأي منتجات تشهد حالة من الطلب عليها، من خلال بحوث تسويقية تتعرف على الشرائح التي تستهدفها الشركة خلال وقت معين، موضحا أن هذه الإدارة تم تشكيلها والتعاقد مع واحد من قيادات القطاع التأميني ليتولاها.
وكشف عن تشكيل إدارة التأمين البنكي، وهي إدارة مهمة جدا خاصة بالتعامل مع البنوك، والتي تعد شريك رئيسي مع القطاع التأميني، لذلك كان من الضروري وجود إدارة للتواصل بين الطرفين، خاصة مع وجود بنكين مساهمين في الشركة هما فيصل الإسلامي والبركة، موضحا أن هذه الإدارة بدأت بالفعل العمل من خلال التعاون مع البنكين والتركيز على زيادة التعاملات بين الطرفين، مشددا على أن هذه الإدارات مهمة جدا للشركة لتحقيق مستهدفاتها، وهو ما حدث بالفعل خلال الفترة الماضية.
فيما أكد أن نتائج أعمال الشركة خلال الشهور الماضية تظهر، تطورا ملحوظا في العمليات، مضيفا أن الشركة حققت 147 مليون جنيه أقساطا تأمينية، في الربع الأول من العام المالي الحالي، مضيفا أن «بيت التأمين المصري السعودي» تستهدف الوصول إلى 600 مليون جنيه أقساطا تأمينية بنهاية العام المالي الحالي، بعد تحقيق 543.5 مليون جنيه في العام المالي الماضي، فيما يتمثل الهدف الأهم بالوصول لمليار جنيه أقساطا تأمينية خلال عامين، مضيفا أن هناك تحديات في السوق ومنافسة شرسة لكن الشركة تحقق مستهدفاتها وأكثر.
وتابع أن سوق التأمين المصري قوي، والأقساط في زيادة سواء تأمين ممتلكات أو حياة، كما أن وجود شركات أجنبية أضاف للسوق كفكر وأداء وخدمة، مشيرا إلى أن السوق يتطور وأقساطه وحجمه يزيدان، وهو ما يجذب المستثمرين الأجانب لضخ استثمارات فيه، مؤكدا أن «عددا من الشركات طلبت الحصول علي تراخيص من الهيئة العامة للرقابة المالية، بإنشاء شركات تأمين».

أ/ محمد عبد المولي العضو المنتدب للشركة وأ/ فريد شوقي رئيس موقع دار الشرق الأوسط

وتابع الأستاذ محمد عبد المولي، أن الشركة لديها خطة استراتيجية للتوسع الجغرافي، حيث تم افتتاح فرعين في السويس وأسيوط خلال شهر يوليو الماضي، ومن المنتظر تحقيق نتائج جيدة فيهما خلال الفترة المقبلة.
فيما أكد أن الجودة هي أساس عمل شركة التأمين، والمتمثلة في جودة تقديم الخدمة، خاصة أن المنتج المقدم من شركة التأمين هو خدمة غير ملموسة، «نبيع للعميل وعدا بناء علي ثقة»، موضحا أن بيع التأمين من أصعب البيوع في السوق، لذلك فإن تحقيق الشركة أكثر من مستهدفاتها يؤكد الثقة الكبيرة لدى العملاء في «بيت التأمين المصري السعودي»، خاصة أن «العميل ما دام جرب الشركة في تعويض وأخذ حقه دون مشكلات، سيكون لديه ثقة في الترويج للشركة لدى المجتمع المحيط به».
وشدد على أن الشركة تقدم خدمات ما قبل الإصدار أو التعويضات من خلال فريق عمل على أعلى مستوى، تسعى لتعزيزهم بكوادر كبيرة من القطاع، يؤمنون بعملهم ولا يرونه مجرد وظيفة من المكتب، لديهم الرغبة في خدمة شركتهم وتحسين سمعتها، لذلك يتم عمل تقييم لجميع العاملين في الشركة كل فترة لدعم المجتهدين ومعاقبة المتكاسلين، مؤكدا أنه لا يملك إلا العمل ولم يتذوق طعم النوم منذ توليه المسئولية لكن نتيجة ذلك التعب تظهر في تحقيق المستهدفات التي يتمناها.
وتابع أن المنافسة في القطاع صعبة مع زيادة عدد شركات التأمين في السوق، وقلة الكفاءات الذين تستقطبهم الشركات المنافسة، مضيفا أن الكوادر قليلة جدا في السوق بعكس السنوات الماضية عندما بدأ العمل في المجال، وهو ما دفعه لمحاولة جذب كفاءات من السوق بهدف تقوية الشركة وفي الوقت نفسه تدريب العاملين لديه، ما يدعم خلق صف ثانٍ وثالث وهو فكر يتبناه بحكم عمله من قبل في شركات مالتي ناشيونال، كان ضمن مستهدفات العمل فيه تدريب العاملين معه، مضيفا أنه لا يؤمن بفكر الرجل الأوحد في الشركة، ولكن يعطي صلاحيات للعاملين ويحاسبهم في نهاية العام.
وأضاف أن أسوأ ما في السوق حاليا هو وجود بعض الكوادر ترفض تدريبهم الشباب، فضلا عن وجود بعض الشباب لا يحبون العمل ولا يسعون للتطور، قائلا «كنت أسعى للعمل والنجاح، وكنت محظوظا لأني تأسست علي يد العمالقة فنيا وإداريا، كما أن المدارس التي عملت فيها، ساعدت في تنويع خبراتي في الفنيات والإدارة»، مشيرا إلى دور معاهد التأمين والهيئة العامة للرقابة المالية، في تنظيم دورات تدريبية وندوات تثقيفية لدعم شباب المتدربين.
الرئيس السيسي
من جانبه أكد الأستاذ محمد عبد المولي، أن مصر تشهد طفرة غير مسبوقة على كافة المستويات في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أثرت بشكل إيجابي جدا على قطاع التأمين، خاصة على مستوى مشروعات الإسكان وتدشين المدن الجديدة والعاصمة الإدارية فضلا عن مشروعات البنية التحتية وشبكة الطرق والكباري التي تشهدها مصر.
وتابع أن الشركة طورت من أعمالها، من خلال المنتجات الموجودة، واستحوذت على حصة أكبر بالسوق، بفضل هذه المشروعات، قائلا إن مشروعات الإسكان والبناء والعاصمة الإدارية زادت من نشاط التأمينات الهندسية، والذي استفادت منه جميع شركات القطاع، فيما توفر له الشركة تغطية كبيرة، قائلا «لا توجد شركة تأمين لم تستفد من العاصمة الإدارية ومشروعات الطرق والبنية التحتية»، مضيفا «نستهدف أن يكون لنا فرع في العاصمة الإدارية خلال الفترة المقبلة».
وشدد على أن شركات التأمين المصرية لديها حس وطني كبير وهدفها الأول حماية ودعم الاقتصاد القومي، وزيادة الأقساط ومساهمة قطاع التأمين في الناتج القومي.
وتابع أن الرئيس السيسي استطاع خلال سبع سنوات أن يبني دولة مصرية قوية على جميع المستويات، الاقتصادي والسياسي والمشروعات القومية، وأعاد لمصر كلمتها ومكانتها الخارجية لتكون قوة عظمى، كما أن المستوى الداخلي شهد تطورات كبيرة من المشروعات وعودة الأمن والأمان غير ذلك، قائلا «من أول يوم وأنا متفائل بوجوده علي رأس الحكم في مصر».
فيما أكد أن إلغاء حالة الطوارئ، قرار تاريخي وغير مسبوق منذ سنوات بعيدة، وسيكون له أثر كبير علي المستوي الاقتصادي، «إلغاء الطوارئ يعطي رسالة طمأنينة للمستثمرين والدول كلها أن مصر آمنة».

كما وجه رسالة دعم وإشادة للدكتور محمد عمران، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، قائلا إنه اتخذ عددا من القرارات الهامة والجريئة، الداعمة لقطاع التأمين في مصر خلال الفترة الماضية، مؤكدا أن هذه القرارات عادت بالنفع علي شركات التأمين بالكامل، كما أن قراراته دعمت الهيئة بشكل قوي.
كذلك وجه رسالة دعم للعاملين في الشركة، مؤكدا أنهم وقود كل نجاح حققته «بيت التأمين المصري السعودي»، خلال الفترة الماضية، مضيفا أنه قال لهم بمجرد توليه المسئولية إنهم على رأس أولوياته ليعملوا براحة مادية ونفسية، «نحاول نوفر لهم الدعم المادي والمعنوي، ونجذب لهم خبرات ليتعلموا منهم»، مؤكدا أن الشركة ستكون في مكان أفضل خلال الفترة المقبلة، وهو ما سيعود بالنفع على كل موظف فيها، قائلا «طول ما أنا موجود كل خير سيكون لهم».
ولفت إلى أن الأيام المقبلة ستشهد توزيع الأرباح على العاملين في الشركة، مشيدا بهم وأنهم شباب مخلصون.
وفي النهاية قال إن مثله الأعلى هو الأستاذ خيري سليم، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية الأسبق، وهو عمه، ويمثل له القدوة، لأنه اسم كبير ومن عمالقة التأمين في السوق وعلم من أعلام القطاع، حتى بعد وفاته في 2008.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

رئيس الوزراء يلتقي وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والوزير المسئول عن المنصة الاستثمارية

الكشف عن مقبرة رئيس الخزانة في عهد الملك رمسيس الثاني