ياسر عبد الهادي رئيس مدارس التميز الخاصة: «التميز» اسم على مسمى ونستعد لتدشين مدرسة متخصصة في التعليم الفني
عشرات السنين في الكويت لم تنسني الإسكندرية ولدي مشروع وطني تعليمي
نسعى لجذب مستثمرين خليجيين لضخ استثمارات في القطاع التعليمي بمصر
نستهدف تنفيذ مشروع «الألف مدرسة» وفق رؤية استثمارية تعليمية شاملة
نستهدف جذب رؤوس أموال المصريين بالخليج والكويت لاستثمارها في القطاع
مصر تشهد طفرة غير مسبوقة على كافة المستويات تحت قيادة الرئيس السيسي
قصة نجاح تخطت ربع قرن لرجل تربوي خبير في مجاله، شهدت له المؤسسات الكويتية، بخبراته وجعلته سفيرا لها في المجال التعليمي، بل وعرضت عليه الجنسية، لكن عشقه لمصر ليس له حدود، حيث أصر أن يعود لموطنه في الإسكندرية ويضع خبراته هناك، ويجذب استثمارات أجنبية وكويتية، لضخها في العملية التعليمية في عروس البحر المتوسط.
إنه الخبير التربوي ياسر عبد الهادي رئيس مجلس إدارة مدارس التميز الخاصة الخاصة للغات بالإسكندرية، الذي أكده أن كل نجاحاته بالخارج ولمدة 25 سنة، لم تنسه موطنه في الإسكندرية، وحلمه منذ الصغر بأن يكون لديه مؤسسة تربوية وتعليمية شاملة، من خلال رؤية غير مسبوقة لتطوير القطاع حدثنا عنها خلال السطور التالية.
في البداية يقول الأستاذ ياسر عبد الهادي، إنه مواطن بسيط كان لديه حلم منذ صغره، بامتلاك مؤسسة تعليمية تربوية، «حلمي بدأ بحضانة، لكن الحلم كبر بسفري للكويت حيث استقريت هناك نحو 25 سنة، وتوليت مجموعة من الشركات تتخصص في المدارس التعليمية، كما أصبحت عضوا بالاتحاد الكويتي للمدارس الخاصة، وكنت أمثل دولة الكويت في المحافل الخارجية، وهو ما حدث في عدد من الفعاليات بدبي والأردن، وكذلك سافرنا إلى سنغافورا لتصدير خبراتنا لتطوير التعليم الخاص هناك».
وتابع أن وجوده في الكويت لمدة 25 سنة، ضمن المنظومة التعليمية هناك، أكسبه خبرات كثيرة، قرر العودة بها إلى مصر مع تشجيع مجموعة من المستثمرين الكويتيين على ضخ استثمارات في العملية التعليمية بمصر، واستقدم عدد من أصحاب المدارس منهم الأستاذ طلال الجري، والدكتور سعود الشايع، وناضل خميس ووالده الراحل الدكتور إبراهيم ناضل خميس، والذين اشتروا بالفعل قطع أراضٍ لإنشاء مدارس خاصة بنظام الشراكة، بهدف تطوير العملية التعليمية في الإسكندرية.
وأضاف أن مسيرته مع مدارس التميز بدأت عام 1998، عندما بدأ تجهيز 3 قطع أرض لتدشين 3 مدارس عليها، كما تم تقديم فكرة مشروع للدولة باسم «الألف مدرسة» علي مستوي الإسكندرية، من خلال التعاون وتوقيع بروتوكول بين اتحاد المدارس الخاصة بالكويت واتحاد المدارس الخاصة بالإسكندرية، حيث يمول المشروع المصريون المقيمون بالكويت والمستثمرون الكويتيون، والذين سيتمثل دورهم في تدشين مدارس خاصة علي أرض الإسكندرية، يساهم في تطوير العملية التعليمية، كما يكون استثمارا آمنا للمستثمرين.
وشدد على أن التعليم يمكن أن يساهم في توفير العملة الصعبة للدولة من خلال جذب مدخرات المصريين بالخارج، الباحثين عن استثمارها، والذين استطاعت عدد من الدول جذب مدخراتهم بالفعل سواء في الخليج أو أوروبا أو أمريكا، مؤكدا أن قطاع التعليم الخاص يمثل استثمارا مضمونا، من خلال مساهمة المغتربين في تدشين المدارس الخاصة والتي توفر لهم عوائد مجزية، مضيفا «بالفعل دشنا أكثر من جهة تأسيسية لتمويل المدارس الخاصة داخل مصر».
وأضاف أن الاستثمار في المدارس الخاصة وفق رؤية وضعها، وخطط طموحة، سيشمل العملية التعليمية والجانب التربوي والأنشطة، حيث يشترط على أي مستثمر يبني مدرسة، تدشين ملعب بمقاييس أولمبية داخل المدرسة، توفر جوا صحيا للطلاب كما تستفيد منه وزارة الشباب والرياضة وكذلك يدر عائدا في الفترة المسائية.
ولفت إلى أمر مهم تم عرضه على الدكتور طارق شوقي، ومن ثم عرضه على الرئيس السيسي، بتحويل المدارس كبديل للسنتر، وذلك بتقديم الدروس الخصوصية للطلاب فيها، بما يوفر لهم جوا آمنا، ويدر عائدا للمعلم يغنيه ويضعه في مكانته التي يستحقها، بدلا من الأجور المتدنية التي يعاني منها حاليا.
وشدد على أن كل ذلك يوفر الوسائل التعليمية والترفيهية والأنشطة للطلاب، ويعود عليهم بالنفع وعلي المعلم والمدرسة بالكامل، وبالتالي على المستثمر، كما أن المدرسة ستعمل ليلا ونهارا، لذلك فإن الخطة تشمل أيضا تدشين كافيهات أو مقاصف مصرية، توفر مصدر دخل للمدارس أيضا.
وتابع أن فكرة المقاصف تقوم على وجود أماكن دائمة في المدارس توفر الأغذية الصحية للطلاب، تواكب توجيهات الرئيس السيسي بالحفاظ علي صحة المواطن والطالب المصري، وهو ما يطبق بالفعل في الخليج بتوفير أطعمة وغذاء صحي للطلاب، مضيفا أن هناك لقاء مقررا بينه وبين الدكتور طارق شوقي، للحديث حول الطعام الصحي للطلاب، وشرح كيفية استغلال الخطوط المتوقفة بمصانع الأغذية من العصير والشيبسي وأي طعام، وتشغيل هذه الأفرع المتوقفة لصالح المقاصف أو ما يسمي مستقبلا الشركة المصرية للمقاصف، وبالتالي تكون الدولة أنشأت مشروعا جديدا من خلال المدارس، يوفر غذاء صحيا متوازنا للطلاب.
وأوضح أن هذه الخطة توفر لجميع المدارس إمكانية العمل صباحا ومساء، فضلا عن فتح هذه المقاصف للتعامل مع الجمهور طوال اليوم، وهو ما يرفع كفاءة وقدرة المدرسة المالية، وبالتالي يساعد في تقليل المصروفات الدراسية، خاصة مع توفر الموارد المالية من الملاعب والمقاصف والأنشطة.
وأضاف أن الخطة تشمل أيضا تدشين مشروعات طاقة شمسية بالمدارس، حيث عرضت بعض المصانع، على عدد من المدارس استغلال الأسطح، وعمل ألواح طاقة شمسية عليها تغذي المدرسة بالكهرباء المجانية، وباقي الإنتاج يتم بيعه للدولة، تعود موارده علي المدرسة، كذلك يتم تدشين شركة لنقل الطلاب، تتولى تدشين خطوط نقل على مستوى الجمهورية تتبع إدارتها للدولة، وإبعاد المدارس عن فكرة نقل الطلاب من الأساسي، خاصة أن المدرسة جهة تعليمية وليست جهة تنظيم نقل الطلاب، فضلا عن الرسوم المبالغ فيها، والتي يتم فرضها على أولياء الأمور لنقل أبنائهم، من قبل عدد من المدارس، قائلا «يجب أن تكون هناك شركة بعيدة عن المنافسة علي بيع خدمة النقل للأهالي».
وشدد على أن هذه الشركة يجب أن تخضع لرقابة الدولة، ويتم تمييزها في استخراج الرخص بسهولة في المرور، كذلك يتم تمييزها خلال عملية نقل الطلاب على الطرق فلا يتم توقيف الأتوبيسات لأي سبب وتسهيل خطوط سيرها، كما يحدث في الإمارات تماما، الأمر الذي يربي الطلاب على احترام الذات والنفس والآخر، مؤكدا أن لديه رؤية تعليمية لا تقتصر على التعليم فقط، بل تشمل أيضا الاستثمار والأنشطة والتربية والتعليم، خاصة أن التعليم رؤية متكاملة.
وأوضح أن هذه الرؤية تشمل أيضا تدشين دور متوازية مع المدارس، لتدريب المعلمين بعد تخرجهم، لدمجهم في السوق من خلال مكاتب حرفية، خاصة أن المعلمين في مصر، يخرجون من الكليات دون خبرات للعمل، لذلك يجب أن يتم إعداد خريجي الكليات قبل العمل والتعامل مع الطلاب.
وشدد على أن لديه طموح غير محدود يقوم على الفكرة بعيدا عن المناصب، ويتمثل في رؤية التعليم في مصر مجانيا، مع توفير الموارد التي تساعد في تحقيق ذلك دون وضع أي أعباء على الدولة، قائلا «علي الرغم من نجاحي في الكويت، لكني فضلت العودة لمصر، لأني أعشقها رغم ما عرض على هناك من الجنسية الكويتية والتي كانت تستدعي التنازل عن جنسيتي المصرية لكني رفضت ذلك تماما، كما تنازلت عن كل الامتيازات التي كنت أعيش فيها من أجل العودة لمصر».
ولفت إلى أن لديه هدف يتمنى تحقيقه سواء في حياته أو يتم استكماله من قبل المعنيين بعد وفاته، خاصة أن مصر والإسكندرية خاصة تستحق أن تكون على رأس الأمم، مضيفا أن الإسكندرية فيها كل الإمكانيات والمكونات والمميزات، لتكون أفضل من دول الخليج وأوروبا، وهو ما ظهر في استغلال الرئيس السيسي لإمكانياتها، وتدشين عدد من المشروعات كانت تمثل حلما لي شخصيا، ومنها القطار السريع والمصانع والشركات والتوسعات والأبراج، وكل ذلك في وقت قصير جدا ولكن مازال ينقصنا الكثير، إلا أن الدولة لن تستطيع عمل كل شيء منفردة، خاصة أن التنمية يجب أن تبدأ من الشعب قبل الدولة، والجميع يتكاتف حتى تكون مصر أفضل دولة في العالم، بما تملكه من حضارة تعدي 7 آلاف سنة.
التميز اسم علي مسمى
من جانبه قال الخبير التربوي، ياسر عبد الهادي، إن أهم ما يميز مدارس التميز، أنها كانت أول مدرسة لغات بمنطقة العجمي، ورغم الحديث عن فشل التجربة في المنطقة المحيطة، لكن كان التحدي والذي نجح بفضل جودة التعليم في المدرسة واستيعاب أولياء الأمور للفكرة.
وأضاف أن «التميز» كانت أيضا أول مدرسة لغات في محيط «أبو تلات» وبعدها توالت المدارس، مضيفا «سنكون المدرسة الرائدة خلال الفترة المقبلة بتدشين مجمع مدارس باسم مدارس التميز يتنوع بين مدارس لغات ناشيونال وإنترناشيونال أميركان وبريتش»، مع ضم التعليم الحرفي لها ضمن توجهات الدولة المصرية، لتوفير أيدي عاملة ماهرة، لأن البلد تحتاج ممرضين وسباكين ونجارين وحدادين، على أعلى مستوى لمواكبة التطور الذي يحدث في مصر، كما أن العالم متعطش للحرفيين بشكل عام والممرضين خاصة في ظل أزمة كورونا.
وأوضح أن «التميز» بصدد تدشين مدرسة متخصصة في هذا القطاع، كذلك تستهدف تدشين مدارس فنية متخصصة في جميع قطاعات الصناعة والزراعة، وعدم الاكتفاء بالمدارس العامة والجامعات فقط، ضاربا المثل بألمانيا وتوجه مدارسها لتدشين فرع فني فيها، لتستفيد من الطلاب، وهو ما يجب أن يتم نقله لمصر، بعيدا عن الفكر العام بالرغبة في دخول الطالب للثانوية العامة، مع الترويج لذلك في الإعلام، وإعطاء الحرفي مكانة كبيرة وتلميعهم، لجذب الطلاب للمهن الحرفية وبالتالي يقبل المجتمع علي الاندماج في المهن الحرفية، توفر قاعدة متنوعة من الكوادر في مصر.
فيما ضرب مثلا بالصين، التي تملك كوادر فنية في كل مجال، بفضل وجود الجانب التعليمي الحرفي والمهني في مدارسها، واحترام ذلك الشخص وتلميعه، «في مصانع صغيرة بالصين لا تتعدي 200 متر بها سبورات ذكية لتعليم الفنيين والحرفيين نحتاج لنقل هذه التجربة».
الجودة
من جانبه أكد الخبير التربوي ياسر عبد الهادي، أن الجودة عنوان مدارس التميز، لأن بدونها ستنهار العملية التعليمية وينهار الطالب بل وتنهار الأمم، مضيفا أن التعليم يوفر كوادر حقيقية، وهو ما ظهر في زيارته للجامعات البريطانية خاصة كامبريدج واكسفورد، حيث وجد تعليما حقيقيا هناك، متمنيا أن يرى مثله في مصر، خاصة أن التعليم يمثل قاطرة لكل قطاعات الدولة والأمة بالكامل.
كذلك أشاد بجو العمل داخل مدارس التميز، مضيفا أنه جو أسري بينه وبين المعلمين والطلاب وأولياء الأمور، يجمعهم جميعا مصلحة الطالب ومستوى تعليمي على أعلى مستوى، «جميع العاملين لدينا أسرة واحدة وعلي قلب رجل واحد، وأنا اعمل معهم وواحد منهم، وهم يرون في رب الأسرة الذي يجمعهم، وهو ما خلق حالة عشق لدى الطلاب في المدرسة».
وأوضح أن المدرسة تمثل له الحياة وليست مشروعا استثماريا، بل إنه لم يتحصل منها علي جنيه واحد بشهادات الدولة نفسها، «كل ما يخرج من المدرسة أنفقه علي المدرسة»، مشيرا إلى ضخ استثمارات مؤخرا بنحو مليوني جنيه لعمل صيانة شاملة للحريق والجزء المسرحي والأرض والملاعب.
التعليم عن بعد
فيما أشار إلى أن المدرسة نجحت بكل قوة في تطبيق التعليم عن بعد بمجرد وقوع أزمة كورونا في مارس 2020، بل وقبل تطبيقه من قبل الوزارة، حيث عادت الدراسة في المدرسة بعد ثلاث أيام فقط، بفضل خبرات إدارة المدرسة في التعليم عن بعد والتي اكتسبتها خارج مصر، حيث دشنا المنظومة سريعا، وفوجئنا بالوزارة تطلق بعض البرامج التي دشناها، وكان في تطابق في وجهات النظر خلال وقت قصير.
وتابع أن مصر كان لها السبق والتفوق، وتعاملت مع الأزمة بمرونة غير طبيعية، في حين الكثير من الدول اكتفت بغلق المدارس، لكن مصر استكملت العملية التعليمية والامتحانات، وسط إجراءات احترازية قوية لحماية الطالب والمدرس وبكفاءة يشهد لها الداخل والخارج.
وأكد أن المدرسة متفوقة عن العديد من دول العالم، سواء في التعليم عن بعد أو التعليم التفاعلي داخل الفصول، بينما دول أخري مازلت تتوقف فيها الدراسة، كما أن مصر لديها قيادة حكيمة أخذت كل الطرق لتستكمل المسيرة تحت أشد الظروف صعوبة، بينما تسببت جائحة كورونا في انهيار دول وتدمير اقتصاداتها والتعليم فيها.
من جانبه أكد الخبير التربوي ياسر عبد الهادي، أن مصر تشهد طفرة غير مسبوقة على كافة المستويات تحت قيادة الرئيس السيسي، منذ سبع سنوات، مؤكدا أن الله أهدى مصر هذا الرجل الوطني العظيم والمخلص، مضيفا أن إخلاصه يظهر في كل عمل يقوم به، وهو ما أدى في النهاية إلى كم غير مسبوق من الإنجازات ظهر على الأرض، تحتاج مئات السنين، بفضل مجهوده وضغطه للجداول الزمنية للتنفيذ.
وتابع أن مصر باتت دولة عالمية، بعدما أصيب المصريون بنظرة تشاؤم بأننا من العالم الثالث ولن نتحرك من هذا المكان، قائلا «مصر باتت دولة رائدة لها جيش وشرطة وقضاء وزراعة وصناعة قوية، ولها رؤية عالمية وإقليمية يحترمها العالم».
وشدد على أن ما يتم على أرض مصر يمثل معجزة، خاصة عندما نسأل عن مصادر التمويل لكل هذه المشروعات، لكن الرئيس السيسي لديه الحلول ويوفر كل الإمكانيات لبناء دولة مصرية حديثة، بعد سنوات من العجز في تمويل حتى رواتب الموظفين، لكن الآن نحلم وننفذ ونسبق الزمن.
وشدد على أن الجو الاستثماري في مصر مشجع جدا، وهو ما ساعده خلال الأسابيع الماضية، لتشجيع مستثمرين للانضمام للسوق المصري، وضخ استثمارات فيه، «سافرت قبل أسبوعين لإقناع بعض المستثمرين في بعض الدول، التي توشك عل الانهيار الاقتصادي، وقلت لهم ليس لكم ملاذ غير مصر، كما حولت أموالا من الكويت لمصر في أرصدتي استعدادا لضخها في السوق خلال الفترة المقبلة»، قائلا «مصر كنز كان يغطيها التراب، وجاء السيسي ليزيح ذلك التراب ويظهر الكنز».
فيما وجه رسالة أخيرة للرئيس عبد الفتاح السيسي قائلا «أشكرك لأنك نفذت حملي منذ 55 سنة، لأرى مصر بهذا الجمال، أرفع لك القبعة وأقول إنك رجل العصر، الذي تحلم به مصر».
كما وجه رسالة إلى محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف، مؤكدا أنه يبذل مجهودا كبيرا لتطوير المحافظة، وحافظ على الإسكندرية كوجهة سياحية ومصيفية للمصريين، رغم أزمة كورونا، والتي تعامل معها باحترافية، بالتنسيق مع وزارة الصحة.
كذلك وجه رسالة شكر ودعم للدكتور محمد سعد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، قائلا إنه يقوم بمجهود رائع ويختار مسئولي المديرية على أعلى مستوى، يساهمون في تسهيل جميع الإجراءات للمدارس الخاصة، ويدعمون الاستثمارات المتعلقة بالقطاع بتسهيلات كبيرة، ومتفاعلين بشكل فوري من خلال جروبات سريعة الردود، مع التعاون السريع في أي أزمات نتعرض لها بأسرع ما يكون.
للأعلان والتواصل مع دار الشرق الأوسط واتساب وهاتف 01003008410 ولا تنسى الإشتراك في القائمة البريدية لتصلك أحدث الأخبار المحلية والعالمية.