الدكتور شريف صدقي : الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا
• نسعي لخلق جيل جديد من العلماء والقادة.
• جهود مكثفة للتعاون مع المؤسسات والهيئات لدعم منظومة البحث العلمي.
• الاهتمام بجودة التعليم سيقود مصر نحو ريادة المستقبل بأيدي ابنائها.
اشرف القاضي – رئيس مجلس ادارة المصرف المتحد
• البحث العملي هو المحرك الرئيسي للتحول من الاقتصاد التقليدي الي الاقتصاد المعرفي.
• المصرف حريص علي دعم المبتكرين باعتبارهم الركيزة الاساسية لبناء مصر الحديثة.
• المصرف يتبني منظومة البحث العملي لاهميتها في نهضة المجتمع وايجاد حلول لمشاكل.
• تقديم الدعم الفني والمادي لتحويل ابتكارات الشباب الي منتجات تحمل اسم “صنع في مصر”
وقعت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والمصرف المتحد اتفاقية تعاون لتمويل 11 منحة دراسية لطلاب مدينة زويل لعام 2018 – 2019 ولمدة عام كامل. وذلك بمقر مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا بالسادس من اكتوبر. وذلك بحضور لفيف من كبار المسؤولين من المصرف المتحد واعضاء هيئة التدريس بالمدينة.
وياتي هذا البروتوكول في اطار دعم وتنمية منظومة البحث العلمي في مصر والعمل علي تمكين الطلاب المصريين وتنمية قدراتهم الابداعية والارتقاء بمنظومة البحث العملي ووضع مصر في مقدمة الامم الاكثر تقدما وهو ما يتواكب مع خطة الدولة للتنمية المستدامة 2030.
حيث أن يتم اختيار عدد من الطلاب الذين تنطبق عليهم شروط الاستفادة من هذة المنحة وفقا لمعايير التي تم وضعها من قبل ادارة مدينة زويل والتي يأتي علي رأسها تكافؤ الفرص بين جميع الطلبة المستحقين ومن اجل ضمان استمرارية استفادة الطلبة.
اعرب الدكتور / شريف صدقي – الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا – عن سعادته البالغة للتعاون مع المصرف المتحد. وذلك في اطار دعم المنح التعليمية لطلاب مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.
واضاف ان الهدف من انشاء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا هو مواكبة كل ما هو جديد في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا وتطويره من حيث ما انتهي الاخرون لوضع مصر في المكانة التي تستحقها بين مختلف دول العالم علميا وبحثيا.
واشار الدكتور / شريف صدقي اننا في مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا نسعي الي خلق جيل جديد من العلماء القادرون علي تسخير البحث العلمي والتكنولوجيا لخدمة الانسانية باكملها.
واشار الدكتور / صدقي الي رغبته في استمرار التعاون المثمر بين مختلف القطاعات والهيئات والمؤسسات لدعم منظومة البحث العلمي واعاده مصر الي مكانتها المرموقه بين الدول المتقدمة من خلال تفوقها في مجال البحث العلمي والاهتمام بالجودة التعليم الذي سوف يقود مصر نحو المستقبل بأيدي ابنائها.
المصرف حريص علي دعم المبتكرين باعتبارهم الركيزة الاساسية لبناء مصر الحديثة.
وتعقيبا علي توقيع الاتفاقية يقول اشرف القاضي – رئيس مجلس ادارة المصرف المتحد – ان استراتيجية المصرف تهدف الي استدامة الممارسات الاجتماعية لدعم المجتمع ككل. ومن هنا كان الاهتمام الكبير الذي يولية المصرف لقطاع التعليم والصحة وايضا كافة المبادرات والمشروعات التي تهدف الي احداث تنمية حقيقة داخل مجتمعنا واستفادة جميع الفئات خاصة الشباب والمرأة لدورهم الرئيسي في القيادة المستقبلية. وكذلك تشجيع العاملين بالبنك علي المشاركة الفعالة في ممارسات المسؤولية المجتمعية.
وحول التعاون مع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا, يقول اشرف القاضي ان مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا تعد احد اهم المنارات العلمية التي تساهم في تنمية منظومة البحث العلمي في مصر. فالعالم الجليل الدكتور / احمد زويل كان يلمس الريادة والتميز في المصريين واراد ان يسخر هذه المنحة لعلاج الصعوبات والمشاكل التي تواجة المجتمع المصري.
البحث العلمي المحرك الرئيسي للتحول للاقتصاد المعرفي
واوضح القاضي ان السنوات الاخيرة شهدت تقدما مشهودا في مجال البحث العلمي عالميا. واصبحت الريادة للمبتكرين والموهوبين. فالبحث العملي هو المحرك الرئيسي لعملية تحول الاقتصاد المصري من الاقتصاد التقليدي الي الاقتصاد القائم علي المعرفة. فضلا عن وضع حلول وعلاج للمشاكل الصحية والمجتمعية التي تؤثر علي انتاجية الفرد وتعوق عملية التنمية الشاملة للمجتمع ككل.
ومن هنا تاتي مسئولية اكتشاف المتميزين علميا والمبدعين علي عاتق المجتمع ككل وتشترك فيها كافة مؤسسات الدولة والمجتمع المدني. فمصر تمتلك ثروة بشرية مؤهلة لاحداث نقلة نوعية في الفكر والثقافة والمعرفة. فضلا عن البنية الاساسية والمتمثلة في عدد الجامعات ومراكز الابحاث والتميز والمعامل المركزية وشبكة المعلومات وبنك المعرفة المصري.
اهتمام الدولة بالمبتكرين
واشار اشرف القاضي الي اهتمام الدولة والقيادة السياسية لدعم منظومة البحث العلمي والمبتكرين والتي ترجمت في موافقة مجلس الوزراء الاخيرة علي مشروع قانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار يدعم ارساء ثقافة البحث العلمي. فالدستور يكفل حرية البحث العلمي ويلزم الدولة برعاية المتميزين والبحث لنهضة المجتمع.
واضاف ان الدولة المصرية حريصة علي انشاء عدد من اودية العلوم والمدن العلمية والحضانات التكنولوجية ومراكز الابتكارات في امكان كثيرة في مصر. فضلا عن المؤتمرات العلمية لعرض ثمرة جهود الباحثين وتشجيع علي التعاون واجراء الابحاث وربطها بالمشروعات الصناعية. كذلك فتح باب للتعاون المثمر مع الجهات البحثية المختلفة سواء المحلية او العالمية في مجال التكنولوجيا والصناعة والاقتصاد مما يخدم الاقتصاد القومي.