شهد مؤتمر Outbound Investment Summit 2024، الذي أقيم في القاهرة الأسبوع الماضي، نقاشًا هامًا حول فوائد الجنسية المزدوجة وبرامج الهجرة الاستثمارية، وذلك في إطار فعاليات أسبوع المواطن العالمي.
وأكد المشاركون في الجلسة النقاشية بعنوان “مستقبل الهجرة الاستثمارية في منطقة البحر الكاريبي” على الأهمية المتزايدة للجنسية الثانية للأفراد والعائلات الذين يسعون إلى الأمن وحرية الحركة وفرص العمل الجديدة في ظل عالم يشهد تزايدًا في عدم اليقين.
وتناول الخبراء، بمن فيهم شريف سامي، نائب المدير التنفيذي لمكتب استقبال طالبي الحصول على الجنسية المصرية من الأجانب، والسيد هاني مصطفى معوض، العضو المنتدب لشركة برايم العقارية، والسيد توماس أنتوني، الرئيس التنفيذي لوكالة (IMI) في جرينادا، والسيد ريتشارد هالام، مدير برنامج غرينادا للجنسية من أجل الاستثمار لشركة Ora Caribbean، والسيد نيك ستيفنز، الرئيس التنفيذي لشركة NTL Trust في منطقة البحر الكاريبي، فوائد الجنسية المزدوجة، بما في ذلك:
السفر بدون تأشيرة: سهولة الوصول إلى العديد من الدول دون الحاجة إلى تأشيرة.
تحسين آفاق الأعمال: توسيع فرص الاستثمار والعمل في مختلف أنحاء العالم.
تأمين مستقبل آمن: توفير خيارات متنوعة للعيش والاستقرار في ظل الأزمات والاضطرابات.
وأشار السيد سامي إلى أن برنامج منح الجنسية المصرية مقابل الاستثمار هو أحد أسرع برامج منح الجنسية في الشرق الأوسط، حيث تم تصميمه لجذب المستثمرين الأجانب وتوفير فرص استثمارية قوية في مختلف القطاعات، خاصة العقارات.
وأكد هاني مصطفى على أن خيار الاستثمار العقاري للحصول على الجنسية المصرية يعتبر خيارًا استثماريًا مربحًا، نظرًا للطلب المرتفع على العقارات في مصر، والذي يفوق العرض بكثير.
وختتمت الجلسة بالتأكيد على أن برامج الهجرة الاستثمارية تُقدم حلولًا مثالية للأفراد والعائلات الذين يسعون إلى تنويع استثماراتهم وتأمين مستقبلهم في عالم يتسم بتزايد التحديات.