الأستاذ محمد أحمد طلب رئيس مجلس إدارة المصنع:
متخصصون في إنتاج الإنترلوك والبلاط.. وانتشار منتجنا دليل جودته
نشارك في المشروعات القومية.. ونورد منتجاتنا للشركات المشاركة في «حياة كريمة»
كورونا والحرب الروسية أثرتا على السيولة في السوق والمشروعات القومية أنقذتنا
المصنع معتمد في جهاز العاصمة الإدارية الجديدة وأكتوبر والعبور
أهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو وعيد الأضحى المبارك
المهندس عبد الله موسي مدير عام المصنع:
حجم العمل في تزايد مستمر بفضل جودة منتجات المصنع
قصة نجاح من الصفر، بدأها الأستاذ محمد أحمد طلب، رئيس مجلس إدارة مصنع الرحمة للمنتجات الأسمنتية بمدينة سندبيس بالقليوبية، ليصبح مع التعب والكد، واحدا من أهم مصانع توريد الأنترلوك والبلاط في مصر، ويساهم بشكل كبير في المشروعات القومية التي بدأها الرئيس السيسي منذ توليه قيادة البلاد.
يقول الأستاذ محمد طلب، إنه إنسان عصامي بدأ حياته من الصفر حيث كان عاملا خلال دراسته في كلية دار العلوم جامعة القاهرة، بينما والده يعمل مزارعا، فقرر بدء مشروعه عام 2015، ليدشن مصنع الرحمة للمنتجات الأسمنتية، مضيفا أن المصنع متخصص في إنتاج الإنترلوك والبردور وبلاط المازايكو وبلاط الأرصفة.
ولفت إلى أن السوق يشهد حاليا حالة من الركود وقلة السيولة، منذ أزمة كورونا قبل عامين، والتي ما إن اقتربت في الانفراج، حتى جاءت الأزمة الاقتصادية الناتجة عن الحرب الروسية – الأوكرانية، فضلا عن وجود العديد من الدخلاء الذين ظهروا في المجال مؤخرا، لكنه يؤكد أن المشروعات القومية التي تدشنها الدولة، خاصة على مستوى رصف الشوارع الداخلية في القرى بالإنترلوك، ضمن مبادرة «حياة كريمة»، ساعدت في إحداث حالة من الرواج في عمل المصنع، فضلا عن المشروعات القومية التي تنفذها الدولة في كل شبر خاصة على مستوى البنية التحتية، وفي وقت قياسي.
وأوضح أن المصنع يستفيد من المشروعات القومية التي تنفذها الدولة المصرية، حيث يعمل كمقاول توريدات من الباطن لعدد من الشركات الكبيرة، وأهمها شركات مدكور والماسة والدولية وغيرها من الشركات، يمثل العمل معها دافع نجاح خاصة مع الكميات الكبيرة التي تطلبها، مضيفا أن الشركة تعمل حاليا مع شركة مدكور في مشروعات «حياة كريمة».
ولفت إلى أن المصنع معتمد في جهاز العاصمة الإدارية الجديدة وجهازي مدينتي أكتوبر القديمة والجديدة، وجهازي مدينتي العبور القديمة والجديدة، حيث يتم توريد منتجات المصنع لهم، والتي تلقى قبولا كبيرا لديهم، كما ورد المصنع كميات كبيرة جدا لنادي المكس بالإسكندرية وأغلب مراكز الشباب في البحيرة ضمن خطة تطويرها.
وتابع أن الشركة تسير وفق مبادئ ثابتة منذ تدشينها أهمها إعطاء كل ذي حق حقه، سواء العامل أو العميل، والحرص على الجودة بدقة وأن يكون المنتج مطابقا للمواصفات، مشيرا إلى أن المصنع حاصل على شهادة الأيزو 9001، وشهادة الجودة طبقا للمواصفات المصرية.
وشدد على أن الجودة سمة من سمات المصنع، حيث يضم مهندس جودة ومهندس كنترول ومهندس فني، كما يجري أبحاثا على منتجه في المعهد القومي للبحوث في القاهرة، وكلية هندسة شبرا، ولديه اعتمادات لمنتجه من الجهتين.
ولفت إلى أن المصنع بقدر ما يستهدف تصدير منتجاته للخارج، لكنه يركز على تغطية الطلب المتزايد بالسوق المصري، وزيادة انتشاره محليا، في ظل المشروعات القومية ومبادرة «حياة كريمة»، وهو ما يشعر القائمين على المصنع بإحساس وطني، خاصة مع مشاركتنا في مسيرة التنمية، وفي ظل النظرة المتوقعة من الرئيس السيسي للسنوات المقبلة، بزيادة حجم التنمية في البلاد بنسبة 50% مقارنة بالآن.
وقال الأستاذ محمد أحمد طلب، إن الشركة لديها خطط توسعية أفقية في مكانها الحالي، حيث تم تدشين خط ثالث مؤخرا وينتظر التشغيل بمجرد الحصول على التراخيص، كما أن لديها خطين يعملان بكفاءة عالية وقادرين على تغطية أي طلب، مستبعدا الانتقال إلى أي مدينة صناعية، خاصة أن مكان المصنع الحالي، مناسب جدا للانتشار ويقع بين عدد من الطرق الرابطة بين أكثر من محافظة ومنها الطريق الإقليمي ومصر إسكندرية الزراعي والدائري وخط 12 وباسوس، وكل هذه الطرق «ماسكة» أكثر من محافظة، مؤكدا أن المصنع يقع في موقع متميز وأرض خصبة للاستثمار والتعمير والصناعة والإنتاج، كما أنه لا يؤثر على الزراعة في المنطقة، وحصل على كل التراخيص المطلوبة.
من جانبه هنأ الأستاذ محمد أحمد طلب رئيس مصنع الرحمة للمنتجات الأسمنتية، الرئيس السيسي والشعب المصري بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة وعيد الأضحى المبارك، مؤكدا أن مصر مصونة ومقدر لها الخير بإذن الله، وهو ما كان جليا في ظهور الرئيس السيسي في الوقت المناسب، ليعيدها لأحضان أبنائها، ويقودها في مسيرة تنمية لتدشن الجمهورية الجديدة، من خلال مشروعات غير مسبوقة في تاريخها، قائلا «كلنا وراك يا ريس.. أدامك الله في خدمة الوطن».
وتابع أن الشركة تستهدف ضخ استثمارات جديدة، في عهد الرئيس السيسي، في مسيرة دعم الاقتصاد المصري، وتوفير عمالة أكثر من خلال 3 خطوط إنتاج لديها حاليا، مشيرا إلى أن المصنع يضم أيضا ورشة تابعة يقوم فيها بتصنيع خطوط الإنتاج ليكون إنتاجه محليا بنسبة 100%، قائلا «أصنع الآلات الخاصة بخطوط الإنتاج بنفسي، من خلال مدخلات كلها محلية».
وأكد أن المصنع يلقى كل الدعم من الأجهزة التنفيذية في المدينة والمحافظة، بداية من مجلس المدينة والوحدة المحلية وهو ما يعطينا دفعة للأمام، كما أن المصنع يظهر كل الدعم للأجهزة التنفيذية، خاصة البيئة وجولاتها التفتيشية الدائمة والتي تتأكد أن المصنع يعمل بكل كفاءة.
ولفت إلى أن رؤية المستقبلية للمصنع متفائلة جدا، حيث سيكون من أهم المشاركين في مسيرة التنمية بالبلد، من خلال المشروعات القومية، ويكون أفضل مصنع في مجاله على مستوى الجمهورية.
كما وجه رسالة تهنئة للواء عبدالحميد الهجان، محافظ القليوبية، بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو وعيد الأضحى المبارك، مؤكدا أن المحافظ استطاع تحقيق طفرة تنموية في القليوبية غير مسبوقة، وساهم كثيرا في تطوير البنية التحتية وتوصيل الغاز للمنازل، خاصة في شبين القناطر والقناطر الخيرية والقرى التابعة، قائلا «رجل لا يتواني في خدمة أهل المحافظة».
أيضا وجه رسالة تهنئة للواء طارق ماهر، رئيس مركز ومدينة القناطر الخيرية، قائلا إنه رجل إنسان قبل أن يكون مسؤولا، وهو ما يظهر في تصرفاته وحب الأهالي له، ومن ذلك موقف إنسان عندما كان ينفذ حملة إزالة ووجد امرأة عجوز في المنزل، فقرر تأجيل الحملة لوقت لاحق بسببها.
فيما تحدث عن المهندس عبد الله موسي، مدير عام المصنع، مؤكدا أنه شريك نجاح، وأخ وسند وبينهما صلة نسب، لذلك فإنه يعمل معه بكل روحه من أجل الوصول للنجاح، حيث يستفاد منه كذلك بفضل دراسته وامتلاكه ليسانس إنجليزي، قائلا «بدأ معايا رحلة الكفاح وكان يعمل بكل ما أوتي من قوة لمدة 18 ساعة يوميا، وفي أوقات كثيرة بيساعد في التوزيع».
وفي النهاية وجه رسالة تهنئة للعاملين في الشركة بمناسبة عيد الأضحي المبارك، قائلا «إنهم شركاء نجاح، ونرى منهم كل الحب والولاء للمكان».
من جانبه قال المهندس عبد الله موسي، مدير عام المصنع، إنه يعتز بأن يكون ذراع وعين الأستاذ محمد أحمد طلب، في المصنع، حيث عملا منذ اليوم الأول في المصنع كتفا بكتف، ليصبح على هذه الحالة، مضيفا أن هذا الكيان قام على العمل والالتزام والحب بين جميع مكوناته.
وتابع أن حجم العمل في تزايد مستمر بفضل الجودة التي يتمتع بها منتج المصنع، والتي يجرى تطويرها على طول الوقت، «سهرنا أيام 18 ساعة، ثم نذهب لبيوتنا نتابع مع سيارات النقل الشغل أثناء توريده، وكان فضل الله بالنجاح وقدرنا نوصل لما نحن فيه ومازال أمامنا الكثير لنحققه».
وشدد على أن الأستاذ محمد طلب لديه طموح بلا حدود، وكلما نعتقد أنه اكتفى، نكتشف أنه يحضر خططا جديدا لخطوات قادمة، ولديه تطلع دائم للنجاح والتفوق والجودة، خاصة أن المجال يضم منافسين كثيرين ويجب أن نقدم منتجا على أعلى مستوى، ينافس الكيانات الكبيرة في الجودة.
فيما وجه رسالة تهنئة للرئيس السيسي بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو وعيد الأضحي المبارك، مؤكدا أن الرئيس أنقذ مصر من الإخوان وأشباههم، واستطاع بناء دولة من الصفر، وحافظ على أمننا الغذاء في ظل أزمة عالمية تواجه أغلب الدول نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية، قائلا «مصر محفوظة ليوم الدين».
كما وجه التهنئة للعاملين في الشركة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، مؤكدا أنهم شركاء نجاح، وينتظرهم الخير في مسيرة نجاح الشركة، مؤكدا أن الأستاذ محمد طلب لا يتركهم في السراء والضراء، ودائم الحضور معهم في كل مناسباتهم.