منبي نصيب: الجودة عنوان نجاحنا ومبدأنا الإخلاص للوصول لإنجازات غير مسبوقة
صعب على الدولة اجتياز أزمة القطاع إلا من خلال المستورد
اعتمدنا على الطبيعة في منتجاتنا حتى وصلنا لإنتاج الأعلاف النباتية الطبيعية بنسبة 100%
لا نستهدف الربح وخفض الأسعار ليس سبيلنا.. والجودة حققت لنا الاستمرار رغم تساقط الآخرين
نصدر منتجاتنا للكويت والبحرين وسلطنة عمان وليبيا
نتابع المزارع بالمجان بعد توريد الأعلاف لها حتى تصل للربحية
نستهدف الوصول بهذا الصرح ليكون الأول في مصر والشرق الأوسط
الرئيس السيسي حقق إنجازات غير مسبوقة عجز غيره عن الوصول إليها
نسعى لضخ استثمارات جديدة في عهد الرئيس السيسي وتوفير المزيد من فرص العمل
عمر شركته 5 سنوات لكنه من بين المتميزين في السوق المحلي والعربي، اتخذ طريقًا ربط فيه بين التكنولوجيا الحديثة والكفاءات العلمية، وخبرة الطب البيطري، حيث استطاع أن يقتني كوكبة لامعة من أفضل المهارات العاملة بمجال تواجه الدولة عجز فيه، وهو مجال الأعلاف، فضلًا عن مشاركته لأفضل استشاري للطب البيطري على مستوى الجمهورية حتى يضع بصمة ستظل موجودة في تاريخ تلك الصناعة إلى نهاية التاريخ، فمنبي نصيب، رئيس مجلس إدارة مصنع العامرية لتصنيع وتجارة الأعلاف، تمكن من خلال خبرته في مجال الثروة الحيوانية بتربية المواشي والتخصص في الأغنام من الوصول إلى حجم إنجازات غير مسبوق…
أجرينا هذا الحوار الممتع مع ذلك الرجل الذي حمل على عاتقه منذ أول يوم قرر أن يقتحم فيه هذا المجال الصعب أن يعتمد على الطبيعة بصناعة الأعلاف النباتية، ليسطر بما حققه من خلال مسيرته سطورًا بأحرف من نور من الإنجازات الفريدة.
في البداية قال منبي نصيب، رئيس مجلس إدارة مصنع العامرية لتصنيع وتجارة الأعلاف، إنه ولد في محافظة الإسكندرية وبالتحديد في منطقة العامرية وتخرج في كلية التجارة، بدأ نشاطه العملي بتربية الماشية وأغنام، مشيرًا إلى أنه أضاف مشروع الأعلاف لخدمة مزارعه والمزارع المجاورة ومربي المواشي في محيط المنطقة.
وأضاف أنه بدأ تدشين مصنع العامرية في يناير 2016، فيما انطلق النشاط الفعلي للشركة في يناير 2017، حيث تنتج أعلافًا نباتية بنسبة 100% لتربية الأغنام، فضلًا عن إنتاج أعلاف للمواشي سواء التسمين أو حتى الحلب وتوفير الألبان، بالإضافة إلى توفير أعلاف للدواجن والأرانب والخيول، وتركيبات الحمام في غضون الفترة القليلة الماضية.
وأشار إلى أن شعار الشركة الجودة سر التميز، حيث دخل المنافسة في الأسواق من خلال ارتفاع نسبة الجودة دون الالتفات للأسعار بطرح المنتجات بأسعار مخفضة، موضحًا أن الإقبال على المنتجات في بداية الأمر كان منخفضًا إلا أن العملاء حينما جربوا تلك المنتجات اكتشفوا أن الجودة هي العامل الأساسي بعيدا عن سعر المنتج.
وتابع أن خطوط الإنتاج في الشركة تتنوع بين الصيني والمصري، إلا أنه لا يعتمد اعتمادًا كليًا على تلك الماكينات لكنه أصر على أن يكون الوصول إلى أحدث الأساليب العلمية في عقول العمال الذين يعملون بهذا الصرح؛ لذا انتقى أفضل الخبرات والقامات العلمية وكوكبة منتقاة بعناية من العمال والمهندسين والفنيين، حتى يتسنى له الوصول إلى الإنجازات غير المسبوقة في مجال الأعلاف.
وأوضح أن سر نجاحه واستمراره بالسوق استهدافه العمل دون النظر للربحية، ولكن تسليط الضوء على تحقيق أعلى نسبة ممكنة من الجودة في المنتجات، مشددًا على أن تكمن من الوصول إلى إنجازات غير مسبوقة في مجال الأعلاف الذي يعجز الكثيرين غيره عن تحقيق أي نجاح فيه، خصيصًا في ظل الظروف الراهنة من ارتفاع أسعارها وقلة طرحها بالأسواق.
واستطرد أن استغل مبادرة البنك المركزي التي تمنح قروضًا بواقع 20 مليون جنيه بفائدة 5%، من خلال توقيع بروتوكولات تعاون مع العملاء الذين حصلوا على تلك المبادرة، وذلك لتوسيع حجم أعمال الشركة.
وأشاد بإنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال 8 سنوات مضت، حيث إنه شيد العديد من المشروعات القومية التي سهلت على رجال الأعمال والمستثمرين التنقل بين المحافظات، إلا أن الرئيس السيسي خطواته سريعة في الإنجاز لكن بعض الوزراء والمسؤولين ليس لديهم الدراسة المحكمة للقرارات التي يصدرونها، ما يجعلهم يعودودن مرة أخرى إلى إلغائها؛ لذا لا بد أن يتم إصدار أي قرار أو قانون بعد خضوعه لدراسة محكمة ورقابة صارمة على منفذيه.
وتابع أن حجم العمالة في الشركة يبلغ 120 عاملًا ومهندسًا وفنيًا، لافتًا إلى أنه سيضخ المزيد من الاستثمارات في عهد الرئيس السيسي ويتيح فرص عمالة أكثر في غضون السنوات القليلة المقبلة.
ونوه بضرورة أن يكون الإعلام أكثر إفادة للرأي العام، لا سيما أن من يتابعون الإعلام المصري يصل عددهم إلى 350 مليون شخص، سواء من هم بداخلها أو العاملين بالخارج أو حتى المستثمرين الأجانب الذين يريدون الاستثمار على أرض تلك الدولة.
وقال إن الشركة يوجد بها معمل للجودة يتم من خلاله اختبار المنتجات سواء قبل تقفيلها، أو حتى حينما يصبح المنتج نهائي جاهز لطرحه بالأسواق.
وأضاف أنه صدر منتجات مصنعه إلى البحيرن وسلطنة عمان والكويت وليبيا والصومال، مشيرًا إلى أنه يسعى لفتح أسواق جديدة خلال الفترة المقبلة حتى يتسنى للشركة إدخال المزيد من العملة الصعبة لخزينة الدولة.
وتابع أن السبب الرئيس في ارتفاع سعر الأعلاف السياسات الخاطئة التي تخطوها الجهات المعنية في التعامل مع هذا القطاع، لافتًا إلى ضرورة عدم الاعتماد على الاستيراد، بالإضافة إلى استصلاح الأراضي الزراعية في الصحراء لتوفير الأعلاف والقضاء على فكرة عقدة الخواجة بأن المستورد أفضل من المحلي، لا سيما في ظل ما تتمتع به الدولة من أيدي عاملة وخبرات في هذا المجال تفوق نظيراتها من الدول الأجنبية.
وأكد أن الحل لأي أزمة في الدولة وخاصة في مجال الأعلاف وتربية الحيوانات، يكمن في الرقابة اللصيقة من خلال متابعة دورة الإنتاج بداية من الزراعة سواء النباتات أو الأعلاف النباتية أو أي زراعة أخرى كالقمح على سبيل المثال لا الحصر، مرورًا بتوزيع الإنتاج على المواطنين، وانتهاء بتحقيق الموارد المالية للدولة؛ فيصبح الاكتفاء الذاتي من أي منتج سهل المنال.
وأوضح أن سر النجاح في الشركة هو التعامل مع المنتج على أنه يخرج للمزارع التابعة لها ما يجعل جودته تفوق نظيره في الأسواق، مؤكدًا أنه حقق الكثير من الطموحات التي يهدف الوصول إليها.
ونوه بأن الجمهورية الجديدة تعد من الإنجازات الهائلة التي حققها الرئيس السيسي في الدولة، موضحًا أن جني ثمارها لم يتأتِ في غضون الفترة الماضية نظرًا لتعاقب الأزمات من كوفيد – 19 إلى الحرب الروسية الأوكرانية ليس على مصر فقط بل على دول العالم كافة.
ووجه رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسي يناشده فيها بضرورة الاستمرار في تحقيق الإنجازات، مؤكدًا أنه ونظرائه في السوق يدعمون ما يقدمه ويحققه في الدولة من تطوير وتنمية.
وأكد أن اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، استطاع أن يوفر الأمن والأمان للمجتمع، مشيرًا إلى أنه يسعى دائمًا لتقديم كل ما بوسعه لزيادة استقرار الأوضاع الأمنية بالدولة.
وقال إن محمد سعد الله، وكيل وزارة التموين بالإسكندرية، من أفضل الأشخاص الذين تولوا هذا المنصب، فضلًا عن أنه دائم المتابعة وتفقد الأسواق لضبط الأسعار وتوفير السلع بأسعار مناسبة للمواطنين.
وأكد أن العاملين بالشركة هم شركاء النجاح الذين تمكنت الشركة من خلالهم الوصول إلى أفضل الإنجازات على مدار سنوات عملها، مشددًا على أنهم دائمًا يقدمون كل ما لديهم من أجل التطوير وتقديم الأفضل للعملاء، فضلًا عن أنه حينما تحقق الشركة أرباحًا يتم صرف حوافز لهم، وعلى النقيض يتم وضع الأساليب والأفكار لتحويل الخسارة إلى أرباح يستفيد منها الجميع.
وأشار إلى أن الأسواق ستعود لسابق عهدها من الاستقرار وتوافر السلع وضبط الأسعار، لا سيما أن ذلك يحدث في جميع دول العالم، مستشهدًا بالهند التي تحولت من الانهيار الاقتصادي إلى أن أصبحت امبراطورية كبرى بين الأسواق العالمية.
وشدد على أن الشركة لديها المعطيات التي ستصل من خلالها إلى أن تصبح من بين الأوائل على مستوى مصر والشرق الأوسط في عام 2025 المقبل.
من جانبه قال الدكتور خالد خليفة، إنه تخرج من كلية الطب البيطري عام 1974 بجامعة الزقازيق وعمل في كل مجالات الطب البيطري خصيصًا الأغنام، مشيرًا إلى أنه كان من أقدم الأطباء البيطريين في منطقة الساحل الشمالي، فضلًا عن أنه وصل في غضون الفترة القليلة الماضية أن أصبح استشاريًا للإنتاج الحيواني، وخبيرًا في الأغنام.
وأضاف أن التعارف بينه وبين رئيس مجلس الإدارة تم قبل إنشاء الشركة، حيث أسند إليه خلال الاجتماع الذي اتفقا فيه على إنشاء المصنع متابعة الثروة الحيوانية والمزارع سواء التابعة للشركة أو حتى التي يتم توريد الأعلاف لها بالمجان، حتى يتسنى تحقيق الإنجازات والنجاحات غير المسبوقة.
وأشار إلى أنه يجري تقيمًا كاملًا بالمجان لصاحب أي مزرعة تريد التعامل مع الشركة سواء من النواحي الصحية أو الإنشاءات أو التغذية.
وأوضح أنه يتحدث مع صاحب المزرعة في الناحية الصحية من خلال خبرته في عالم الطب البيطري، لكي يحقق من خلال تلك المزرعة أكبر أوجه الاستفادة؛ لذا فيوجهه بضرورة تغيير مكان إيواء الحيوانات حال كونه غير مناسب، بالإضافة إلى توفير كل الدعم لتغذية الحيوانات سواء من المعلومات أو طرق التغذية المثلى.
وتابع أن يوجه صاحب المزرعة باختيار أعلى جودة لأجهزة التحاليل على مستوى العالم، لأخذ عينات السموم والبروتين، مشددًا على أن الشركة لديها أحدث معمل للتحاليل على مستوى مصانع الجمهورية.
وأشار إلى أنه شريك بالشركة وبدون تلك الشراكة يتعامل معها على أنه مالكها؛ لذا فهو يسعى دائمًا لإنتاج منتجات على أعلى درجة من الجودة في الأسواق، فضلًا عن توجيه أصحاب المزراع بتوفير أفضل الأدوات لتحقيق أعلى إنتاجية ممكنة ومتابعة تلك التعليمات على أرض الواقع بصفة دورية لا تتخطى الشهر، لمواجهة مواطن الخلل واستمرار تطوير آليات زيادة الإنتاج.
وأكد أن الشركة هي الأولى على مستوى الجمهورية في إدخال الطب البيطري بأساسيات عملها لتحقق أعلى جودة وإنتاجية، ما جعل نظيراتها تقلدها في هذا الجانب من أجل الوصول للإنجازات غير المسبوقة.
وتابع أنه يجري دورات تدريبية أسبوعية وشهرية للشباب في الشركة على أفضل وسائل الرعاية والاهتمام بالثروة الحيوانية؛ حتى يكونوا ملمين بأحدث أساليب ورعاية الحيوانات والمواشي، مشيرًا إلى أن الهدف من ذلك تربية جيل جديد قادر على الاستمرار والتطوير والوصول إلى تحقيق نجاحات غير مسبوقة بهذا المجال.
وشدد على أن الشركة وصلت لتصنيف جيد في فترة قليلة أخذ غيرها أضعاف أضعافها ولم يستمروا في السوق، وذلك من خلال اعتمادها في المقام الأول والأخير على الجودة، فضلًا عن إتاحة المجال للعاملين لتقديم كل ما هو جديد وفق سياسة أنهم أصحاب العمل، مع المتابعة المستمرة من رئيس مجلس الإدارة.
ونوه بأنه يستهدف في غضون الفترة القليلة المقبلة الوصول بالشركة إلى أفضل مكانة ممكنة، حيث إنه يأمل في الوصول إلى منافسة الشركات العالمية بمجال الأعلاف، وليس المحلية فقط، مشددًا على أن يد التطوير تمتد كل يوم للشركة وليس كل شهر أو عام.
وتابع أن هيئة سلامة الغذاء لم تدرجهم حتى الآن على القائمة البيضاء، رغم أنهم يحققون أعلى درجة من الجودة سواء في العينات التي تأخذها معامل وزارة الزراعة أو حتى المعامل المحلية المتخصصة، مشددًا على أن أي منتج يخرج من المصنع وفق أعلى مواصفات الجودة.
وأوضح أن الأهم في اللحوم التي تنتجها المزارع ويتم بيعها للمستهلكين من خلال محال الجزارة أن تكون نسبة الدهون بها منخفضة، فضلًا عن أن يكون لونها أحمر فاتح.