كتب – محمد صوابى
شهد مسرح معهد الفنون المسرحية بالشارقة فعاليات الدورة الحادية عشر لمهرجان الشارقة للمسرح المدرسي، احتفالاً بالإبداع المسرحي لطلاب المدارس الابتدائية والثانوية من مختلف مناطق إمارة الشارقة.
وأكد الدكتور أحمد أبو رحيمة، رئيس دائرة الثقافة والاعلام بإمارة الشارقة، على أهمية المسرح المدرسي في تنمية مهارات الطلاب وصقل شخصياتهم، مشيراً إلى الدور الكبير الذي لعبه وجود مدرسي الدراما في المدارس في الارتقاء بمستوى العروض المقدمة.
وأضاف أبو رحيمة أنّه سعياً لزيادة عدد المشاركات، تم تقسيم المهرجان إلى ثلاثة مهرجانات فرعية، لكل منها جوائزه وفعالياته الخاصة، وذلك بهدف إتاحة الفرصة لجميع المدارس للمشاركة وتشجيع الطلاب على ممارسة المسرح.
وأشار إلى التحديات التي تواجه المسرح المدرسي، ومنها ضيق وقت الطلاب للتدريب على العروض بسبب انشغالاتهم الدراسية، إلا أنه أكّد على العمل الجاد للتغلب على هذه التحديات.
شدد أبو رحيمة على أنّ المسرح المدرسي يختلف عن مسرح الطفل، فهو يتناول قضايا اجتماعية وتربوية تهم الطلاب، بينما يركز مسرح الطفل على المتعة والتسلية.
يشهد مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي مشاركة 23 مدرسة من مختلف مناطق إمارة الشارقة، وتتنافس هذه المدارس على جوائز قيمة في مختلف الفئات.
ويعتبر المسرح المدرسي أداة فعالة لتنمية مهارات الطلاب، مثل مهارات التواصل والتعاون والإبداع، كما أنه يُساعدهم على التعبير عن أنفسهم وفهم العالم من حولهم.
ويُعد مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي منصة مهمة لاكتشاف المواهب المسرحية بين الطلاب، وتعزيز ثقافة المسرح في المجتمع.