وأضاف أبو الفتوح، خلال جلسة الاستدامة في القطاع المصرفي تجارب إماراتية – مصرية، ضمن فعاليات الاحتفال بمرور 50 عاما على العلاقات المصرية الإماراتية، أن البنك الأهلي يمثل 28% من حجم القطاع المصرفي المصري، وشارك في تمويل العديد من المشروعات.
وأوضح أبو الفتوح، أن البنك شارك في قروض بالشراكة مع بنوك إماراتية في مصر، منها مشروع في مجال الزراعة والتصنيع الزراعي في صعيد مصر لإنشاء أكبر مصنع سكر في العالم للاستغناء عن الاستيراد، لافتا إلى أن مشاركة البنوك الإماراتية في التمويل مثل هذه المشروعات يمثل تعزيز للعلاقات بين البلدين.
وأشار إلى أن الخطة المستقبلية لجميع البنوك هو التحول الرقمي والبحث عن التكنولوجيا والاستثمار فيها سواء في المعدات او رأس المال البشري.
وأوضح أن البنك الأهلي يهتم بالاستدامة في البنك بشكل كبير، والتي تعد جزءا من استراتيجيتنا وننظر إليها بأكثر من اتجاه سواء على مستوى البنك نفسه أو التمويلات، حيث إن جزء من هذه التمويلات يكون للمشروعات الخضراء لضمان أن المشروع صديق للبيئة.