نقابة المهندسين تقرر انعقاد الجمعية العمومية 10 مارس القادم.. ودقيقة حدادًا على وفاة الدكتور شريف إسماعيل

عقد المجلس الأعلى لنقابة المهندسين، برئاسة الدكتور مهندس حسام رزق- وكيل أول النقابة جلسته الاعتيادية بحضور كلٍّ من المهندس الاستشاري إيهاب خضر- وكيل النقابة والمهندس الاستشاري يسري الديب- الأمين العام للنقابة والمهندس الاستشاري محمد ناصر- أمين الصندوق والمهندس أحمد صبري- الأمين العام المساعد والمتحدث الإعلامي للنقابة والمهندس المعتز بالله بركات- أمين الصندوق المساعد.
في بداية الجلسة، أشار الدكتور حسام رزق، إلى أنه يدير جلسة اليوم، منوبًا عن المهندس طارق النبراوي- النقيب العام للمهندسين، نظرًا لمروره بوعكة صحية، داعيًا الله له بالشفاء العاجل.
وأعرب “رزق” خلال كلمته عن سعادته بنجاح التنظيم المتميز لاستقبال الوفد الروسي الذي زار نقابة المهندسين المصرية يوم الإثنين الماضي، مقدمًا الشكر لكل إدارات النقابة التي ساهمت في تنظيم هذا اليوم الذي خرج بصورة مبهرة ومشرفة أشاد بها الوفد الروسي، حيث عبّر عن سعادته بحفاوة الاستقبال.
كان على رأس المناقشات التي شاهدتها الجلسة مقترح تحديد موعد انعقاد الجمعية العمومية للنقابة، وبعد عدة مناقشات اتخذ المجلس الأعلى قرارًا بأن يتم انعقاد الجمعية العمومية يوم ١٠ من شهر مارس القادم.
وتيسيرًا على السادة مهندسي المعاشات، قرر المجلس الأعلى، اعتماد جميع محاضر لجنة المعاشات .
وفي سياق متصل شهدت الجلسة أيضًا مناقشات موسَّعة عن زيادة معاشات السادة المهندسين، حيث تقدم المهندس الاستشاري يسري الديب- الأمين العام للنقابة، بطلب للمجلس الأعلى والسيد أمين صندوق النقابة، بتقديم دراسة بإمكانية زيادة معاشات السادة المهندسين، وأوضح “الديب” أثناء الجلسة أن ملف المعاشات أحد أهم الملفات التي يجب أن تتصدر أولويات المجلس، كونه ملفًّا يهم شيوخ المهنة وأُسر السادة المهندسين.
كما تضمنت قرارات المجلس الأعلى أيضًا قرارًا بتشكيل لجنة لمتابعة مشكلة جمعية المهندسين الكويتية.
وأثناء انعقاد الجلسة، تلقى المجلس الأعلى خبر وفاة المغفور له- بإذن الله- الدكتور مهندس شريف إسماعيل- رئيس مجلس الوزراء السابق، وقام أعضاء المجلس الأعلى بالوقوف دقيقة حدادًا على وفاته.. وقال الدكتور حسام رزق- وكيل أول النقابة، ناعيًا الفقيد: “إن الدكتور مهندس شريف إسماعيل هو أحد أهم الرموز من أبناء نقابة المهندسين المصرية، والذي قدَّم القدوة والمثل في تأدية دوره الوطني، حتى اللحظة الأخيرة بكل تفانٍ وإخلاص، رغم معاناة المرض وآلامه”، داعيًا الله العلي القدير أن يتغمد فقيد الوطن برحمته الواسعة.