قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين ان ذكري عيد الفلاح التاسعه والستين تحل بعد أيام وسط تحقق العديد من الانجازات العظيمة، لافتا إلى أن الفلاحين يطالبون الحكومة بـ 9 مطالب ملحة.
وتحدث عبدالرحمن عن مرور 69 عاما علي أول عيد فلاح، والذي يوافق صدور قانون الاصلاح الزراعي في التاسع من سبتمبر عام 1952، كما يتواكب ايضا مع وقفة زعيم الفلاحين احمد عرابي أمام الخديوي توفيق في التاسع من سبتمبر عام 1881، مشيرا إلى أن قوانين الاصلاح الزراعي كان لها فضل كبير في تحول الكثير من الفلاحين من اجراء في الاراضي الي ملاك لها مما أعاد بعض من حقوق الفلاحين المهدره إليهم.
وتابع أبوصدام أن أبرز الانجازات التي تحققت للفلاح بعد69 عام من اول احتفال لتكريمه عودة الاهتمام بالأرض الزراعيه اهتمام لم يحدث من قبل وخاصة بعد تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي زمام الأمور حيث زادت الرقعه الزراعيه وزاد الاهتمام بالتوسع الافقي لاستصلاح وزراعة الأراضي الزراعية بمشاريع قوميه عملاقه كمشروع الدلتا الجديده ومشروع المليون ونصف المليون فدان، كما زاد الدعم المالي لمربي الماشيه عن طريق المشروع القومي لإحياء البتلو، وتحولت الحيازة الورقية إلة حيازة مميكنة فيما يعرف بالكارت الذكي، كما تم البدء فعليا في انتاج تقاوي الخضر محليا بالمشروع القومي لانتاج التقاوي وأنشئت الصوامع الحديثة لحفظ الغلال، وزادت الصادرات الزراعية المصريه الي اكثر من 5 ملايين طن سنويا، وتحقق حلم الفلاحين في تقنين الاراضي لواضعي اليد وتم فعليا البدء في تطوير القري المصرية كتكريم للايادي المنتجة، وأدخلت نظم زراعة حديثه كالمشروع القومي لزراعة 100الف فدان بنظام الصوب الزراعية مع بدء تفعيل نظام الزراعه التعاقديه في بعض المحاصيل، واهتمت الدولة اهتماما غير مسبوق بزراعة الاسماك وتربية الدواجن وبدأت فعليا في تبطين كافة الترع وتطوير الصرف الزراعي.
وأوضح أبوصدام أن أبرز مطالب الفلاحين في عيدهم، هو انشاء صندوق التكافل الزراعي وإقامة عيد الفلاح بحضور السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي مع النظر بجديه مستقبلا في تمثيل الفلاحين تمثيل حقيقي في مجلسي النواب والشيوخ والمجالس المحلية، واعادة هيكلة الإرشاد الزراعي بما يواكب العصر الحالي والنظر بجديه في تخفيف اسعار الكهرباء الخاصه بالانتاج الزراعي واعادة هيكلة منظومة توزيع ودعم الاسمدة مع إعادة صياغة الكتب الزراعية الدراسية، بما يواكب الحاضر والاهتمام بالمدارس الزراعية، وانشاء مجلس قومي للفلاحين يتبع مباشرة لرئاسة الجمهورية مع سرعة إقرار قانون النقابة المهنيه للفلاحين، وعمل بعثات دوليه للفلاحين لرؤية ومواكبة التطور الزراعي في الدول المتقدمه زراعيا.