أكد وزير الطيران المدني محمد منار عنبة، أن الدولة قامت ب”ملحمة ” في مواجهة فيروس “كورونا” الجديد، شهد لها العالم بالكفاءة، وذلك من خلال تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
جاء ذلك – خلال اجتماع لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب اليوم الأحد، لمناقشة الإجراءات الوقائية والاحترازية التي اتخذتها المطارات المصرية من أجل ضمان السلامة الصحية للركاب والعاملين بالمطارات، خاصة في ظل المخاوف الدولية من انتشار الفيروس .
وأضاف أن السلطات المصرية استطاعت استعادة الطلاب المصريين وعائلاتهم من مدينة “ووهان” الصينية بمقاطعة “هوبا” ، بكفاءة عالية ، كما تمكنت أيضا من استعادة 32 صيادا من اليمن، بعد احتجازهم لأكثر من ثلاثة أشهر.
ومن جانبها ، استعرضت الدكتورة أميرة السيد، رئيس الإدارة المركزية للجودة والبيئة بوزارة الطيران المدني، الإجراءات الوقائية والاحترازية التي اتخذتها الوزارة للتعامل مع فيروس “كورونا ” ولمواجهة تسلل الفيروس إلى البلاد من خلال انتقال المسافرين عبر رحلات الطيران، وفي مقدمتها رفع درجة الاستعدادات القصوى بالمطارات المصرية ، بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان ممثلة في الحجر الصحي بجميع المطارات ، والذي يتولى الكشف على جميع الركاب القادمين إلى مصر من الصين ، سواء علي الرحلات المباشرة أو غير المباشرة، وإتباع كافة المعايير والتعليمات الدقيقة من أجل تطبيق أعلي درجات الوقاية وفقا لمتطلبات منظمة الصحة العالمية.
وأوضحت أن جميع عيادات الحجر الصحي بالمطارات المصرية مزودة بكافة الاستعدادات والأجهزة الطبية والمستلزمات الخاصة بالفحص الطبي، لافتة إلى أنه تم التنسيق مع وزارة الصحة والمتابعة الدقيقة مع كافة الجهات المعنية للتعامل مع فيروس “كورونا” للحد من انتشارة والتواصل بشكل يومي، ومتابعة المنشورات الدورية، والاجتماع مع الحجر الصحي المنوط باستقبال الرحلات في مطار 2، 3 لاتخاذ الإجراءت الطبية والوقائية ، وإعداد بيان بحالة المخاطر، فإذا كانت النسبة منخفضة يتم مناظرة الركاب علي كل الرحلات، إما إذا كانت متوسطة يتم توزيع كروت المراقبة الصحية علي جميع الرحلات وإملائها للمتابعة، وأخيراً إذا كانت النسب مرتفعة يتم تعليق الرحلات بناء علي تعليمات وزارة الطيران المدني.
وأشارت إلى أنه تم عقد اجتماع للتوصل لتوصيات وتحديد درجات مخاطر والخطط البديلة والتواصل مع وزارة الصحة للتأكد أن الإجراءات المتبعة سليمة، لافتة إلى أن الاجتماعات استمرت حتى إجلاء المصريين القادمين من مدنية “ووهان”، مشيرة إلى أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى والكشف على جميع الركاب القادمين من الصين، وتطبيق معايير أعلى درجات الوقاية من خلال عيادات الحجر الصحي المزودة بكافة المستلزمات والمتابعة الدقيقة للتعامل مع الفيروس .
ولفتت رئيس الإدارة المركزية للجودة والبيئة بوزارة الطيران المدني ، إلى أنه تم تقييم المخاطر ووضع خطط بديلة واتخاذ جميع التدابير الوقائية بجميع المطارات، وكذلك التأكيد من التزام العاملين بتعليمات الحجر الصحي و اتباع التعليمات الخاصة بتهوية المكان وغسل اليدين بالماء و الصابون وتغطية الفم و الأنف.
من جانبه ، قال مدير عام الحجر الصحي بوزارة الصحة ، الدكتور أيمن إمام محمد ، إنه تم اتخاذ إجراءات فيما يتعلق بالسفن و الطائرات القادمة من عدد من الدول ، ومنها : تطهير الحاويات ومواجهة طرق الانتشار، مضيفا أنه تم إدخال بعض الدول التي وصل إليها كورونا ضمن قائمة الدول التي يتم تطبيق المعايير عليها مثل سنغافورة واليابان وماليزيا وكوريا الجنوبية وفيتنام.
وأشار إلى طرق فحص الركاب القادمين إلي مصر، حيث يتم قياس درجة الحرارة عن بعد من خلال الجهاز الموصى به من قبل منظمة الصحة العالمية ، وأنه في حالة وجود اشتباه يتم تحقيق الفرز الثانوي والفحص الثانوي والوبائي ، وفي حالة التأكد أو الاشتباه يتم نقل الشخص إلي مستشفى الحميات.
جاء ذلك – خلال اجتماع لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب اليوم الأحد، لمناقشة الإجراءات الوقائية والاحترازية التي اتخذتها المطارات المصرية من أجل ضمان السلامة الصحية للركاب والعاملين بالمطارات، خاصة في ظل المخاوف الدولية من انتشار الفيروس .
وأضاف أن السلطات المصرية استطاعت استعادة الطلاب المصريين وعائلاتهم من مدينة “ووهان” الصينية بمقاطعة “هوبا” ، بكفاءة عالية ، كما تمكنت أيضا من استعادة 32 صيادا من اليمن، بعد احتجازهم لأكثر من ثلاثة أشهر.
ومن جانبها ، استعرضت الدكتورة أميرة السيد، رئيس الإدارة المركزية للجودة والبيئة بوزارة الطيران المدني، الإجراءات الوقائية والاحترازية التي اتخذتها الوزارة للتعامل مع فيروس “كورونا ” ولمواجهة تسلل الفيروس إلى البلاد من خلال انتقال المسافرين عبر رحلات الطيران، وفي مقدمتها رفع درجة الاستعدادات القصوى بالمطارات المصرية ، بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان ممثلة في الحجر الصحي بجميع المطارات ، والذي يتولى الكشف على جميع الركاب القادمين إلى مصر من الصين ، سواء علي الرحلات المباشرة أو غير المباشرة، وإتباع كافة المعايير والتعليمات الدقيقة من أجل تطبيق أعلي درجات الوقاية وفقا لمتطلبات منظمة الصحة العالمية.
وأوضحت أن جميع عيادات الحجر الصحي بالمطارات المصرية مزودة بكافة الاستعدادات والأجهزة الطبية والمستلزمات الخاصة بالفحص الطبي، لافتة إلى أنه تم التنسيق مع وزارة الصحة والمتابعة الدقيقة مع كافة الجهات المعنية للتعامل مع فيروس “كورونا” للحد من انتشارة والتواصل بشكل يومي، ومتابعة المنشورات الدورية، والاجتماع مع الحجر الصحي المنوط باستقبال الرحلات في مطار 2، 3 لاتخاذ الإجراءت الطبية والوقائية ، وإعداد بيان بحالة المخاطر، فإذا كانت النسبة منخفضة يتم مناظرة الركاب علي كل الرحلات، إما إذا كانت متوسطة يتم توزيع كروت المراقبة الصحية علي جميع الرحلات وإملائها للمتابعة، وأخيراً إذا كانت النسب مرتفعة يتم تعليق الرحلات بناء علي تعليمات وزارة الطيران المدني.
وأشارت إلى أنه تم عقد اجتماع للتوصل لتوصيات وتحديد درجات مخاطر والخطط البديلة والتواصل مع وزارة الصحة للتأكد أن الإجراءات المتبعة سليمة، لافتة إلى أن الاجتماعات استمرت حتى إجلاء المصريين القادمين من مدنية “ووهان”، مشيرة إلى أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى والكشف على جميع الركاب القادمين من الصين، وتطبيق معايير أعلى درجات الوقاية من خلال عيادات الحجر الصحي المزودة بكافة المستلزمات والمتابعة الدقيقة للتعامل مع الفيروس .
ولفتت رئيس الإدارة المركزية للجودة والبيئة بوزارة الطيران المدني ، إلى أنه تم تقييم المخاطر ووضع خطط بديلة واتخاذ جميع التدابير الوقائية بجميع المطارات، وكذلك التأكيد من التزام العاملين بتعليمات الحجر الصحي و اتباع التعليمات الخاصة بتهوية المكان وغسل اليدين بالماء و الصابون وتغطية الفم و الأنف.
من جانبه ، قال مدير عام الحجر الصحي بوزارة الصحة ، الدكتور أيمن إمام محمد ، إنه تم اتخاذ إجراءات فيما يتعلق بالسفن و الطائرات القادمة من عدد من الدول ، ومنها : تطهير الحاويات ومواجهة طرق الانتشار، مضيفا أنه تم إدخال بعض الدول التي وصل إليها كورونا ضمن قائمة الدول التي يتم تطبيق المعايير عليها مثل سنغافورة واليابان وماليزيا وكوريا الجنوبية وفيتنام.
وأشار إلى طرق فحص الركاب القادمين إلي مصر، حيث يتم قياس درجة الحرارة عن بعد من خلال الجهاز الموصى به من قبل منظمة الصحة العالمية ، وأنه في حالة وجود اشتباه يتم تحقيق الفرز الثانوي والفحص الثانوي والوبائي ، وفي حالة التأكد أو الاشتباه يتم نقل الشخص إلي مستشفى الحميات.