وأوضح معاليه أن هذا المؤتمر يأتي تجسيداً لاهتمام القيادة الرشيدة -حفظها الله- بتطوير سوق العمل السعودي، وتعزيز مستوى جاذبيته وتنافسيته عالمياً، من خلال توفير المؤتمر لمنصة فريدة لتبادل المعرفة وعرض الخبرات والممارسات المبتكرة لنخبة من المتخصصين في هذا المجال، مشيرا إلى أن المملكة ترغب في أن يكون سوق العمل السعودي؛ نموذجاً يُحتذى على المستوى الدولي في تطبيق أفضل الممارسات العالمية.
وقال معالي الوزير الراجحي إن المؤتمر هو الأول من نوعه الذي يسعى لتوفير منصة عالمية موحدة تجمع جميع الأطراف من حكومات ومؤسسات وخبراء وأكاديميين ومهتمين، لطرح الرؤى وتوحيد الجهود لتطوير سوق العمل، حيث يمكن الاستفادة من تلك الخبرات في الخروج بحلول إبداعية تساعد على مواجهة التحدّيات العالميّة المشتركة.
وأضاف أن أعمال المؤتمر تركز على ثمان مسارات رئيسية،هي: أبرز المؤثرات والاتجاهات في سوق العمل عالمياً، والمهارات والإنتاجية، وأنماط العمل الحديثة والعمل عن بّعد، إلى جانب السياسات والتشريعات الخاصة بأسواق العمل وسبل تطويرها، وآثار التطور التقني والذكاء الاصطناعي على مستقبل أسواق العمل، كذلك تجارب الدول في إعادة هيكلة سوق العمل والدروس المستفادة منها، والمساواة وبيئة العمل.
وأشار إلى أن المؤتمر سوف يساعد على الخروج بمجموعة من الرؤى القابلة للتنفيذ لمعالجة التحديات ووضع الحلول المشتركة عالميا، وتعزيز قدرات المجتمع الدولي على تلبية احتياجات سوق العمل، حيث يلتقي العرض والطلب على القوى العاملة، مؤكداً أن نجاح الأهداف الطموحة للمؤتمر يتطلّب مشاركة واسعة من الخبراء والمتخصّصين في سوق العمل، والمهتمّين بهذا القطاع على مستوى العالم.