أكد السيد/ هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، أن العديد من المشروعات التي تنفذها الشركات التابعة للوزارة تعتمد على الشراكة مع القطاع الخاص، مشيرا إلى اتخاذ إجراءات وخطوات متعددة لتأهيل الشركات التابعة لهذه الشراكات.
وأوضح “توفيق”، أن الوزارة عملت خلال الفترة الماضية على خلق المناخ الداعم للشركات التابعة للتحول إلى العمل بآليات عمل القطاع الخاص، لافتا إلى تعديلات القانون 203 لسنة 1991 المنظم لعمل شركات قطاع الأعمال العام و الصادرة بالقانون 185 لسنة 2020، وما حققته من تغيير جذري لتحسين إدارة الشركات وتعزيز الحوكمة والشفافية.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير قطاع الأعمال العام في الجلسة الافتتاحية لمنتدى “المصري اليوم” الاقتصادي الأول تحت عنوان” الاستثمار المؤثر وتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية” برعاية السيد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبحضور السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء الأسبق، والدكتور إبراهيم عشماوي مساعد وزير التموين والتجارة الداخلية، والسيد/ باسل الحيني رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مصر القابضة للتأمين، والدكتور هشام عرفات نائب رئيس مجلس أمناء جامعة المستقبل.
وأشار الوزير، خلال كلمته، إلى عدد من الإجراءات الإصلاحية التي تمت في النواحي الإدارية، ومنها تغيير مجالس الإدارات والاستعانة بخبرات القطاع الخاص، وتدشين قاعدة بيانات لاختيار الأعضاء المنتدبين ومجالس الإدارات، وتقييم الإدارات التنفيذية للشركات، وإعداد هياكل تنظيمية جديدة، بالإضافة إلى تطوير دليل الحسابات، ومشروع تطبيق منظومة ERP لمكينة نظم العمل في 72 شركة تابعة وقابضة.
وقد عرض الوزير عددًا من المشروعات المتاحة للشراكة مع القطاع الخاص.. ففي مجال صناعة المركبات الكهربائية حيث يجري تنفيذ 4 مشروعات أهمها تطوير البطاريات ونظم التحكم بالتعاون مع مؤسستين مصريتين، بالإضافة لمشروعات الإنتاج (سيارة سيدان كهربائية بطاقة 25 ألف سيارة سنويا، وميكروباص كهربائي بطاقة 10 آلاف سيارة سنويًا، وتوك توك كهربائي بطاقة 50 إلى 70 ألفًا سنويا).
وطرح سيادته فرصة للتوسع فى إنتاج إطارات الجرارات الزراعية بشركة النقل والهندسة، وكذلك مشروع إعادة تأهيل خطوط مجمع مصر للألومنيوم بناء على دراسة استشاري عالمي، إلى جانب صناعة الورق بشركة راكتا اعتمادا على تكنولوجيا حديثة.
كما عرض الوزير فرصًا عديدة في مجال الأسمدة، بداية من تطوير شركة الدلتا للأسمدة في طلخا من خلال إعادة تأهيل وحدتي الأمونيا واليوريا، وتطوير وحدة الأمونيا بالنصر للأسمدة في السويس، بالإضافة إلى المرحلة الثانية لتطوير شركة كيما بتأهيل وحدة حامض النيتريك، مشيرا إلى مشروع لإنتاج الأمونيا الخضراء لشركة النصر للأسمدة بالتعاون مع القطاع الخاص (شركة مصرية أمريكية).
وفي قطاع الفنادق، أشار الوزير إلى امتلاك الشركة القابضة للسياحة والفنادق التابعة للوزارة 29 فندقا سيتم جمع بعضها في شركة مشروع وطرح حصة ما بين 20 إلى 30% منها، مضيفا أن هناك مشروعًا لإحياء فندق جراند كونتيننتال في ميدان الأوبرا أمام حديقة الازبكية ضمن جهود الدولة لإحياء القاهرة الخديوية.
وختامًا، عرض الوزير فرص الشراكة في تطوير حديقة الميريلاند وقصر غرناطة بمصر الجديدة، ونحو 14 مشروعا للإنتاج الزراعي والحيواني بمزرعة شركة جنوب الوادي في توشكى التي تضم أيضا محجرا بيطريا و أحد أكبر المجازر الآلية في مصر.