in

أشرف سلطان يكتبى “الإصلاح.. الإصلاح.. الإصلاح”

الصلاح ضد الفساد وهو استقامة الأشياء وفق مصلحة العباد
الفساد ذكر فى القرآن فى 50 آية تقريبا
الصلاح والفساد ذكرت فى القرآن فى 120 آية تقريبا
الرسل والأنبياء رسالتهم الإصلاح
الأمة الإسلامية والعربية وشعوبها مرضت وضعفت بسبب الفساد وغياب الإصلاح، فانتشر الفقر والمرض والجهل.
من القرآن الكريم تعلمنا أن عوامل بقاء الأمم واستمرارها بصورة قوية ممكنة فى الأرض هو الإصلاح فى الأرض ودفع الفساد عنها.
أما أنواع الفساد فمنها الدينى والأخلاقى والإدارى والمالى والسياسى والإجتماعي والبيئى والثقافى
أما أسباب الفساد فأهمها عدم الحكم بما أمر الله وعدم تنفيذ ما جاء بكتاب الله وسنة رسوله ، وعدم الأمانة واستغلال النفوذ والسلطة ،والخيانة ، عدم تصدى الدول فى تجاوز حدود الله ، غياب العدالة ، تولى الأمور ( لفاقدى التأهيل والخبرات والأمانة والإخلاص والشجاعة والمدافعين عن الحق)، والطامعين فى الدنيا، والمنافقين ،والفاقدين للرحمة والإنسانية والأخلاق والسلوك القويم .
أما أهم عوامل إنتشاره فهى غياب الوعى الدينى والثقافى وغياب دولة المؤسسات وغياب العدل والشورى والحرية والمشاركة والديمقراطية وعدم استقلالية القضاء وغياب القانون والتشريعات وضمانات الحياة الكريمة العادلة للناس وقلة الوعى وعدم معرفة الآليات والحسابات والقوانين والنظم الإدارية.
من صور الإصلاح :
الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره.
إتباع أوامر الله وترك مانهى عنه وأداء حقوقه وطاعته سبحانه وتعالى بإقامة حدوده والتقرب بما يرضيه والثبات على دينه.
الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والعدل فى الوصية وبر الوالدين وتنمية مال اليتيم والإنفاق فى سبيل الله وصلة الرحم وحسن الصحبة والوفاء بالعهد والحكم بكتاب الله تعالى.
إقامة العدل ومحاربة الفساد والظلم .
تأليف القلوب وجمع الكلمة ولم شمل الأسرة والمجتمع والدولة والأمة.

فكيف يتم الإصلاح؟
بالفهم الصحيح والعمل الجاد المستمر للمبادئ الرئيسية الثلاثة التالية
مبدأ التذكرة بالآخرة.
مبدأ المدافعة، أى دفع الناس بعضهم ببعض من أجل الحق والعدل .
مبدأ الرقابة والمسئولية.

تعلمنا أن، إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة ولايقيم الظالمة وإن كانت مسلمة.
إن تطبيق القوانين والتشريعات العادلة التى ليس فيها هوى أو ظلم أو تمييز على جميع الناس بالسوية دون محاباة يبعث الطمأنينة فى النفوس ويجعل الضعيف المحق فى مأمن من ظلم القوى ، فالإصلاح والعدل يجعل الناس تهتم بالدولة وتمنح الولاء لها ويحرصون على بقائها والدفاع عنها وتربى الرغبة لديهم فى البناء ودعم جهود الإصلاح والعمارة عن طريق المثابرة والعمل والإنتاج.

إذا أرادت الأمة النهضة والتقدم فعليها بالإصلاح
إذا أراد كل سلطان أو ملك أو رئيس ان يحبه الله ويوفقه فعليه بالإصلاح
إذا أراد كل رئيس وزراء أو وزير أو محافظ أو حاكم ولاية النجاح والفلاح فعليه بالإصلاح
إذا أراد كل رئيس أو مدير أو قائد فى أى مؤسسة النجاح والفلاح فعليه بالإصلاح
إذا أراد كل صاحب سلطة أو منصب النجاح والفلاح فعليه بالإصلاح
إذا أرادت كل وزارة أو محافظة أومؤسسة النجاح والفلاح فعليهم بالإصلاح
إذا أرادت كل أسرة أو مجتمع أو دولة أو أمة فعليهم بالإصلاح .
شاركوا معى من أجل الإصلاح والحق والعدل بحسن نية وإخلاص فقد ننجح ونتقدم ونؤجر عند الله تعالى
نعم كلنا مع الإصلاح … نعم كلنا مع الإصلاح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

“جسور” تشارك في معرض “فوود أفريكا 2021” وتوقع مذكرة تفاهم مع “التصديري للغذائية”

حالات كورونا الجديدة بمصر

حالات كورونا الجديدة بمصر تسجل 910 حالة إيجابية جديدة و 43 حالة وفاة