عصام زهرة: حققنا مبيعات من المنتج بنحو نصف مليون جنيه خلال أقل من 12 يوماً
الشركة تستعد لتصنيع الكمامات لمواجهة جشع التجار والمتلاعبين
أطباء مصر يسطرون ملحمة ستكتب في التاريخ في مواجهة فيروس كورونا
صدرنا أول شحنة أفلام أشعة للصومال.. ونستعد لإنتاج رؤوس العبوات الدوائية
الدعم المتواصل من الدكتورة ألفت غراب رئيسة أكاديما وراء كل نجاح حققناه
26 مليون جنيه مبيعات الشركة في النصف الأول من العام
مصر شهدت إنجازات علي كافة المستويات خلال ست سنوات من حكم الرئيس السيسي
محارب ومقاتل بمعني الكلمة كما يعرفه كل من تعامل معه، استطاع أن يحقق طفرة بالشركة العربية للمستلزمات الطبية (أكما) التابعة لشركة أكاديما القابضة، ويعيد لها الأمجاد، كما كان لها دور مهم جدا في مواجهة آثار فيروس كورونا، من خلال توفير بعض المستلزمات الطبية لوزارة الصحة ولسوق الدواء.
يؤكد الدكتور عصام زهرة، أن الدكتورة ألفت غراب، رئيس مجلس إدارة أكاديما كانت لها توجيهات باستغلال إمكانيات مصنع أكما، لإيجاد وسائل وقاية من هذه الجائحة لاسيما بتصنيع مستحضر «فيل شيلد»، وهو واحدة من وسائل الحماية سواء للطبيب أو لغير الطبيب بهدف تقليل انتشار هذا المرض.
وأوضح أن الشركة استطاعت تصنيع «فيل شيلد»، بإمكانيات وأيادٍ مصرية وهو ما ساعد في تقليل تكلفة المنتج وسعره، حيث وردت الشركة خلال الفترة الماضية هذا المنتج لبعض الجهات التابعة لوزارة الصحة، مضيفا أن فكرة إنتاجه جاءت عندما عرض أحد الأشخاص بيع كميات كبيرة من المستحضر للشركة، لكن كان التفكير في إنتاجه بدعم من الدكتورة ألفت غراب التي وفرت كافة سبل الدعم مع إعجاب كبير بالفكرة، وهو ما أعطي لنا دفعة كبيرة، موضحا أن الشركة حققت مبيعات من المنتج بنحو نصف مليون جنيه خلال أقل من 12 يوما.
وأكد وجود إقبال كبير علي المنتج حيث تم توفيره للشركة المصرية لتجارة الأدوية وشركة الجمهورية ومديريات الشؤون الصحية بالمحافظات، وبعض الجهات الخاصة والشركات، كما تم توفيره للأطباء والصيادلة لحمايتهم من انتشار العدوى.
ولفت إلى توجيهات الدكتورة ألفت غراب، منذ بداية الجائحة بتوفير كل الإمكانيات والمستلزمات الطبية الخاصة بمرضي كورونا أو حتي الأصحاء لحمايتهم، من خلال جميع الشركات التابعة ومنها سيديكو وأكتوبر فارما وإيبكو لتوفير البروتوكول الكامل الخاص بالمرض لوزارة الصحة.
وتابع أن الشركة تستعد لتصنيع وتجميع الكمامات علي أسس سليمة وصحية، وخلال أسبوع سيظهر المنتج، بما يوفر ويساهم في تقليل التكلفة والسعر بعدما استغل بعض الجشعين الأزمة خلال الفترة الماضية.
وشدد على أن الأطباء في مصر يسطرون ملحمة ستكتب في التاريخ من خلال مواجهة عدو غير مرئي يرعب العالم، لذلك حق إطلاق لقب الجيش الأبيض عليهم، مشددا على أنه كذلك وكل من يعمل بالشركة جنود في هذه المعركة حتي تجتازها مصر بإذن الله.
كما أكد أن جميع قادة شركات أكاديما وأطباءها والعاملين فيها مقاتلون وأساتذة في مهنتهم، «وأهمهم الدكتورة ألفت غراب التي نستمد منها القتال في سبيل نجاح الشركات التابعة، كما نستمد منها الأمانة والإخلاص وكل دافع للنجاح»، مضيفا أن الدكتورة ألفت غراب توفر كل سبل النجاح للشركة لاسيما مع ما رأته من إعادة ترتيب للبيت وانطلاقة «أكما» خلال الفترة الماضية.
وتابع أن الدكتورة ألفت غراب دائمة الوقوف خلف أي مخلص وصاحب رؤية؛ وتعطيه الدعم القوي للوصول لمستويات مختلفة من النجاح لدعم المريض المصري، موضحا أن الطفرة التي تشهدها الشركة وراءها دعم من الشركة الأم «أكاديما»، وإخلاص ورؤية مع الإمكانيات التي تتوفر للشركة، «هذا الثلاثي يقود النجاحات الموجودة حاليا».
ولفت إلى أن الرؤية تقوم على رفع مستوي العاملين وإيجاد فرص لهم لاسيما مع توفر الإمكانيات من الماكينات القادرة علي تقطيع أفلام الأشعة، كما تم تطوير هذه الإمكانيات من خلال الاستعداد لإنتاج منتج جديد لتصنيعه بالشركة يتمثل في رؤوس العبوات، بهدف فتح مجالات جديدة تدر دخلا أكبر وتزيد من الأرباح ونتائج الأعمال.
كما أعلن عن اقتحام الشركة مجال الخامات الدوائية، بعدما وصلت خلال يونيو الحالي، أول شحنة خامات باسم «أكما» من شركات هولندية وهندية تمثل أكبر الشركات المصنعة لها، مضيفا أن اقتحام هذا المجال الهام بتوفيق من الله ودعم من الدكتورة ألفت غراب، قائلا «الدعم المتواصل من رئيسة أكاديما وراء كل النجاحات التي نعيشها في الشركات التابعة».
وتابع أن لديه الكثير من النجاحات يسعي لتحقيقها مع الشركة ومنها الوصول بعدد المستحضرات إلى عشرة منتجات بدلا من خمسة حاليا، «طموحاتنا كبيرة وسنصل بإذن الله مع الإخلاص والرؤية والدعم من أكاديما».
وأكد أن الطفرة التي شهدتها الشركة خلال الفترة الماضية، انعكست في إشادة الجهاز المركزي للمحاسبات بموازنة الشركة «لأول مرة منذ سنوات لم نتلقَ تحفظات علي الموازنة من الجهاز، وهو نجاح ويؤكد نزاهة كل عامل في الشركة وخلوها من الفساد».
المبيعات
وعن نتائج الأعمال خلال العام الحالي أكد أن الشركة حققت مبيعات حتي الآن بـ26 مليون جنيه خلال النصف الأول من العام، رغم نقصان بعض المستلزمات في أفلام الأشعة، فضلا عن توقف المستشفيات واقتصارها علي الأعمال الخاصة بكورونا، «أمامنا 6 شهور علي نهاية العام ونسعي لبذل مجهود أكبر».
وكشف أن الشركة بدأت تسيير سيارات بيع مباشر للصيدليات والأفراد بأسعار جيدة جدا وأقل من الصيدليات، بهدف حماية المواطنين والتواجد بينهم ومواجهة استغلال الجشعين للأزمة، «الشركة لها دور مجتمعي وديني للمساهمة في حماية الناس خاصة في ظل هذا الوباء المرعب».
فيما شدد على أنه يعشق العمل الميداني من خلال ترتيب الأدوار مع المسئولين بالشركة بعيدا عن التقارير المكتبية «النزول واللقاء مع رؤساء القطاعات يساعد في انتظام دورة العمل»، مؤكدا أن القدوة في ذلك هو الرئيس السيسي والدكتورة ألفت غراب، مضيفا أنه خرج بنفسه مؤخرا لاستكشاف ماكينات تستعد الشركة لشرائها ضمن مشروعات توسعية جديدة.
في سياق متصل قال الدكتور عصام زهرة إن سوق الدواء المصري يعاني من عدم التنظيم، خاصة مع وجود ورش ومصانع بئر سلم في إنتاج مستلزمات طبية تمثل أهمية لصحة المواطن وخطورة عليها أيضا إذا كانت رديئة، مطالبا بدور أكبر لوزارة الصحة والجهات الرقابية لمنع الدخلاء علي السوق.
تصدير أول شحنة
فيما كشف أن الشركة صدرت أول شحنة منتجاتها قبل أيام، وهي الأولي منذ توليه المسئولية، وتتمثل في شحنة أفلام أشعة لدولة الصومال، مؤكدا وجود خطط مستهدفة لزيادة تصدير أفلام الأشعة للدول الإفريقية لاسيما مع تقليل التكاليف بهدف القدرة علي المنافسة خارجيا.
ولفت إلى أن «أكما» تسعي مع شركة أفري فارم الشقيقة لتصدير «فيل شيلد»، للدول الإفريقية التي ستحتاجه خلال الفترة المقبلة، لاسيما مع سعره التنافسي وبنفس جودة المنتج المستورد.
على جانب آخر أكد الدكتور عصام زهرة أن مصر شهدت طفرة وإنجازات غير مسبوقة علي كافة المستويات خلال الست سنوات الماضية، وأهمها شبكة الطرق والاهتمام بالجانب الصناعي خاصة الصناعات الدوائية، والتسهيلات التي تتلقاها الشركات حاليا، حيث أصبح هناك سهولة في الحصول علي الموافقة من إدارة الصيدلة.
وأضاف أن شبكة الطرق تمثل الخطوة الأولي للنجاح الاقتصادي مع البنية التحتية التي كانت أولوية للرئيس منذ توليه المسئولية، بما ساعد علي نهضة اقتصادية وفتح أكبر للمجالات الصناعية والاقتصادية، حيث زادت الصادرات المصرية من المنتجات الدوائية والغذائية بشكل أكبر خلال الفترة الماضية، مؤكدا أن كل قطاع يوفر الاكتفاء الذاتي يساعد القيادة السياسية في اتخاذ قرارها.
في سياق متصل أكد الدكتور عصام زهرة أن وزير الصحة الدكتورة هالة زايد، قامت بأدوار كبيرة خلال مواجهة فيروس كورونا لم تضح للناس حاليا، كما قدمت تسهيلات منذ توليها المسئولية فيما يخص إنتاج الأدوية خاصة النواقص التي ظهرت بسبب المنتفعين والمتلاعبين رغم عدم نقص الخامات والأدوية.