أقامت اليوم لجنة التدريب وتطوير التعليم الفني والمزدوج باتحاد الصناعات المصرية برئاسة المهندس محمد فكري عبد الشافي المؤتمر الدولي حول: “رقمنة صناعة التعليم وتوظيف الموارد البشرية في القرن الحادي والعشرين” بالتعاون مع شركة جرين لاين للاستشارات بحضور خبراء من دول الاتحاد الأوروبي: ألمانيا والسويد وليتوانيا وبيلاروسيا وهولندا وبلجيكا ورؤساء مجالس إدارات لكبرى الشركات والهيئات العالمية.
كما حضره المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات المصرية د. خالد عبد العظيم ود. محمد عاشور نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي و د. محمد مجاهد نائب وزير التعليم والتعليم الفني والمستشار حسين عبد العظيم مستشار وزير القوى العاملة ود. إيهاب شوقي المدير التنفيذي لشركة جرين لاين للاستشارات وممثلين عن وزراء التنمية المحلية والتجارة والصناعة فضلاً عن لفيف من رؤساء ومديري وأعضاء الغرف الصناعية.
ويهدف المؤتمر إلى نقل خبرات الدول المشاركة والاتفاق على رؤية لمستقبل لصناعة التدريب والتعليم في ظل مستحدثات الثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي، وإبراز التكامل بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص في صناعة التعليم الرقمي، واستشراف معالم التحديات التي تواجه التقويم التربوي الرقمي، والتعرف إلى بعض المشروعات الرائدة في التعليم الإلكتروني الرقمي، والاستفادة من التجارب والخبرات الدولية في مجال التعليم الإلكتروني الرقمي ودوره في خفض مستوى البطالة، وتبادل الخبرات البحثية والعلمية في جلسات ونقاشات المؤتمر.
وفي مستهل اللقاء رحب عبد الشافي بالحضور مؤكداً أهميته خاصة في التوقيت الحالي حيث أن الاتجاه العالمي يسارع الخطى للارتقاء بمهارات الموارد البشرية لمواكبة التطور التكنولوجي الهائل الذي تواجهه كافة الدول على حد السواء، فأصبح من الضروري تعاون جميع الأطراف المعنية من قطاع خاص وعام، محلي ودولي لمواجهة عصر التحول الرقمي بإعداد كوادر بشرية قادرة على الإنتاج والعمل بتطوير نظم التعليم الإلكتروني الرقمي والتنسيق الدائم بين احتياجات أسواق العمل ومنظومة التعليم والتدريب الفني والمهني.
وبإسم المهندس محمد زكي السويدي رئيس الاتحاد الصناعات المصرية رحب المدير التنفيذي للاتحاد بالحاضرين ناقلاً إليهم تحياته مشيراً إلى أهمية موضوع اللقاء حيث أن المستقبل سيشهد تغير في سوق العمل حيث سيحدث فقدان لبعض الوظائف التقليدية وخلق فرص عمل جديدة في مجالات جديدة ترتبط بالتحول التكنولوجي واستخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف مناحي الحياة ومن أهمها الصناعة. ولذا تصبح أول خطوة في مجال الدعم لهذا التحول هو “التكيف” بمساعدة الدارسين على تنمية مهاراتهم بما يساير هذا التقدم وبما يجعلهم قادرين على المنافسة والمواكبة لهذا التغيير.
وتضمنت الجلسات المتتالية موضوعات عدة منها: “التحدي والمنهجية” و”التغيرات التكنولوجية وتوقع المهارات لعمالة مصرية أفضل تأهيلاً” و”بيان كامل عن التحول الرقمي في التعليم” و”الرقمنة في التعليم الفني: مثال من مصر”، بالإضافة إلى أمثلة دولية عن التحول الرقمي وصناعة التعليم والاقتصاد الرقمي وإدارة الموارد البشرية.