وأضاف “نافارو” في تصريحات لشبكة “سي.إن.بي.سي” التلفزيونية إن الرئيس “ترامب” ونظيره الصيني “شي جينبينج” اتفقا خلال لقائهما على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة أوساكا اليابانية مطلع الأسبوع الحالي، على السماح ببيع “كمية صغيرة من الرقائق (الأمريكية) إلى شركة “هواوي” بناء على طلب الجانب الصيني تخفيف الحظر الأمريكي المفروض على شركة “هواوي”.
وشدد المستشار الاقتصادي للرئيس الأمريكي على هذا التخفيف للعقوبات المفروضة على “هواوي” لن يؤثر على أي اعتبارات الأمن القومي الأمريكي، بشأن تكنولوجيا الجيل الخامس للهاتف المحمول والتي تمثل منتجات “هواوي” فيها خطرا محتملا على الأمن القومي الأمريكي.
وقال “نافارو” إن البيت الأبيض سيواصل الضغط على حلفائه في مختلف أنحاء العالم لمنع استخدام تكنولوجيا الجيل الخامس من “هواوي”.
وأضاف “نافارو” في تصريحاته أن “الرئيس ترامب ملتزم جدا بتحقيق ريادة الولايات المتحدة في تكنولوجيا الجيل الخامس”، مشيرا إلى أن واشنطن تعمل مع حلفائها الأوروبيين وشركات التكنولوجيا لمواجهة الصين.
يذكر أن الولايات المتحدة لا تملك حاليا أي قدرة حقيقة على منافسة معدات شبكات الجيل الخامس التي تقدمها الشركة الصينية.
كانت التوقعات قد تزايدت بتخفيف العقوبات الأمريكية على شركة “هواوي” بما يتيح لشركات الرقائق والإلكترونيات الأمريكية بتصدير منتجاتها في الصين، في أعقاب لقاء “ترامب” و”شي” خلال قمة مجموعة العشرين.
كانت الصين قد تعهدت بزيادة وارداتها من المنتجات الزراعية الأمريكية، في الوقت الذي قررت فيه الدولتان تهدئة الحرب التجارية بينهما تمهيدا للوصول إلى اتفاق نهائي عبر المفاوضات.