يمثل استمرار الطلب على الوظائف بمصانع منطقة اليورو لغزا ربما يكون الشيء الوحيد الذي يجنب مخاطر حدوث ركود اقتصادي الآن.
ويتخذ التصنيع في منطقة اليورو المكونة من 19 دولة مسارا من الهبوط منذ بدء العام الماضي، حسب ما أوردته وكالة “بلومبرج” للأنباء اليوم السبت.
ولم ينكمش قطاع التصنيع بعمق وعلى مدى هذه الفترة الطويلة، بدون ركود اقتصادي، منذ ستينيات القرن الماضي على الأقل، طبقا لتحليل مجموعة (آي.إن.جي) لبيانات البنك المركزي الأوروبي.
واستشهدت المجموعة بضعف الطلب العالمي وعدم اليقين التجاري كأسباب رئيسية للتراجع، لكنها أشارت إلى نقطة مضيئة هامة.
وقال الخبير الاقتصادي البارز بيرت كوليجن في رسالة إلى العملاء “على الرغم من ذلك فمن اللافت للنظر أن هذا التقليص في النشاط لا يسبب تراجع العمالة. وطالما هذا هو الحال، فإن ركودا اقتصاديا
صريحا بمنطقة اليورو مازال مستبعدا.
مازالت العمالة في قطاع التصنيع ترتفع، مما يدعم بالتالي الاستهلاك الأسري، والذي يفيد بدوره قطاع الخدمات”.