قضيت 24 سنة في السعودية.. والرئيس السيسي يوفر مناخاً استثمارياً وراء نقل استثماراتي من المملكة
أغلب الأعمال مع وزارة الصحة من خلال المستشفيات والمنشآت الطبية
زيادة فرص العمل هدفي.. وأهم مصدر للسعادة في حياتي هو البيوت المفتوحة للعاملين
لولا الرئيس عبد الفتاح السيسي ما كانت شركة الشروق شهدت النور
أدعو المصريين للمشاركة في التعديلات الدستورية والتصويت بنعم لمواصلة مسيرة الإنجازات مع الرئيس السيسي
قرية كفر الحطبة مسقط رأسي لها الفضل في كل ما وصلت له
العميد أحمد عبد الظاهر المدير العام للشركة:
طفرة في نتائج أعمال الشركة و7 ملايين جنيه شهرياً حجم التعاقدات
نستهدف التوسع في العاصمة الإدارية الجديدة ومحافظات الصعيد خلال الفترة المقبلة
توسيع مجال عمل الشركة من محافظة الدقهلية لأغلب محافظات مصر
استطاعت شركة “الشروق سيرفيس” المتخصصة في التوريدات والصيانة وأعمال النظافة، أن تسطر اسمها بحروف من ذهب خلال فترة وجيزة، تجاوزت العام بقليل، من خلال مجلس إدارة متفاهم يقوده أحد أبناء مصر من رجال الأعمال، وآخر من أبناء القوات المسلحة المخلصين والقادرين علي إنقاذ السفينة دائما والوصول بها لبر الأمان.
بدأت شركة الشروق سيرفيس، نشاطها في السوق المصرية بداية عام 2018، واستطاعت خلال فترة وجيزة أن تحقق انتشارا جغرافيا بكافة محافظات الجمهورية، بعيدا عن مقرها في محافظة الدقهلية، بفضل قيادات الشركة والعاملين فيها، وفي القلب منهم العميد أحمد عبد الظاهر، الذي يتولي منصب المدير العام، ضمن مجلس إدارة برئاسة الأستاذ مجاهد البهلول النصر رئيس مجلس الإدارة، لتتحول الشركة للانطلاق خلال هذه الفترة الوجيزة.
جريدة “أنباء الشرق الأوسط” حرصت علي لقاء قيادات شركة “الشروق سيرفيس” للحديث معهم عن طبيعة عمل الشركة والنجاحات التي حققتها في الفترة الأخيرة فكان هذا اللقاء..
بداية قال الأستاذ مجاهد البهلول نصر السعيد، رئيس مجلس الإدارة، إنه قضي قبل تأسيس الشركة 24 سنة بالعمل في المملكة العربية السعودية، حيث أسس شركة أخري مع مستثمر سعودي في المملكة تحت اسم أنوار النسيم، قبل عامين، وتم افتتاح فرع لها في مصر.
وتابع أنه فكر بعد ذلك في افتتاح شركة الشروق سيرفيس والتي بدأت نشاطها في مصر تحت قيادته بداية عام 2018، مضيفا أن نشاط عمل الشركة يتمثل في التوريدات والصيانة وأعمال النظافة برأسمال يصل لنحو 20 مليون جنيه.
ولفت إلي أن حجم أعمال الشركة في تزايد خلال الفترة الماضية وأغلب الأعمال مع وزارة الصحة من خلال المستشفيات والمنشآت الطبية، مرجعا الفضل في الطفرة التي تعيشها الشركة خلال الفترة الوجيزة الماضية إلي العميد أحمد عبد الظاهر المدير العام للشركة والذي حقق طفرة كبيرة في نتائج أعمالها.
وعن رؤيته للسوق المصرية شدد علي أنه كانت تسيطر عليه بعض التخوفات قبل العودة من السعودية والاستثمار في مصر، “لكن مع دراسة السوق علي الحقيقة، وجدنا عكس ما يشاع تماما حيث يتوفر الأمن والأمان والاستقرار السياسي، وهي أهم متطلبات أي رجل أعمال يسعي لضخ استثمارات في أي دولة”، مشددا علي أنه مع اقتحام السوق المصرية وجد أن الإجراءات الاستثمارية أسهل من أي سوق بالعالم بل وأفضل من السوق السعودية نفسها.
وتابع أن شركته توفر 3 آلاف فرصة عمل علي مستوي الجمهورية بعد عام واحد من العمل في مصر، متوقعا أن يصل عدد العمالة التابعة للشركة خلال الثلاث سنوات المقبلة إلي 10 آلاف عامل، قائلا “أهم مصدر للسعادة في حياتي هو البيوت المفتوحة للعاملين وزيادة فرص العمل للعاملين.. ربنا أكرمني بسبب هذه البيوت المفتوحة”.
وأكد أنه لولا الرئيس عبد الفتاح السيسي ما كانت شركة الشروق سيرفيس شهدت النور، مؤكدا أن الاستقرار والوضع الأمني في مصر دفعه لتصفية نحو 70% من أعماله بالمملكة من أجل ضخها في السوق المصرية، مضيفا أن عددا من أصدقائه السعوديين ضخوا استثمارات كبيرة خلال الفترة الماضية بالسوق المصرية، كما أن هناك عددا آخر من رجال الأعمال السعوديين يدرسون اقتحام السوق المصرية باستثمارات كبيرة خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أن الرئيس السيسي استطاع تحقيق طفرة علي كافة المستويات في مصر، وبناء دولة حديثة من خلال مشروعات قومية في فترة زمنية قصيرة جدا، فضلا عن مواجهة الإرهاب والفساد الذي كان ينخر في البلد، “لذلك علينا رد الجميل لهذا القائد بالمشاركة في التعديلات الدستورية والتصويت بنعم لمواصلة مسيرة الإنجازات مع الرئيس السيسي”.
كما وجه رسالة شكر للعاملين بالشركة، مؤكدا أنهم من أهم الأسباب التي دفعته لضخ استثمارات في السوق المصرية.
وأشاد الأستاذ مجاهد البهلول نصر، بحسن معاملة الدكتور كمال جاد شاروبيم، محافظ الدقهلية، للمستثمرين علي أرض المحافظة، مؤكدا أنه يتبع سياسة عظيمة جدا في التسهيل علي رجال الأعمال وتحفيزهم لضخ استثمارات علي أرض الدقهلية، وهو ما ظهر في التعامل مع مسئولي شركة “الشروق سيرفيس” الذين يلقون معاملة أكثر من رائعة منذ تأسيس الشركة.
كما وجه رسالة شكر إلي المملكة العربية السعودية وعلي رأسها الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان وكل من تعاون ودعم مصر في المملكة بعد نجاح ثورة 30 يونيو.
ووجه رسالة عرفان بالجميل لأهل بلده قرية كفر الحطبة مركز شربين، قائلا “قريتي وأهلي وناسي هما السبب فيما وصلت وصلت له ولهم الفضل الأول والأخير”، مشددا علي أنه لا يتأخر في أي طلب من أهل قريته بلا أي أهداف سياسية وكل ما أتمناه أن أرد الجميل لهم، قائلا “قمت بـ120 عمرة وأديت مناسك الحج 8 مرات، وكل ما أدعو به أن يرزق الله بلدي مصر وقريتي كفر الحطبة الأمن والامان والاستقرار”.
في سياق متصل قال العميد أحمد عبد الظاهر المدير العام لشركة “الشروق سيرفيس”، وأحد رجال القوات المسلحة السابقين، إن شركته ولدت قوية منذ اليوم الأول، حيث حققت إنجازات كبيرة خلال سنة واحدة، بعدما وصل حجم التعاقدات إلي 7 ملايين جنيه شهريا، بما يوفر نحو 3 آلاف فرصة عمل.
وشدد علي أن أهم ما يميز الشركة، والذي يدفع الشركات للتعاقد معها، هو المصداقية في العمل وتأدية حق الدولة والعمال من تأمينات وضرائب، والقوة في التعامل والشرف والأمانة والانضباط والانتظام في العمل الذي تعلمناه في القوات المسلحة فضلا عن تدريب العمال بدورات مستمرة علي كافة تفاصيل العمل.
ولفت إلي أن الشركة تتعامل مع أكثر من قطاع تشمل وزارة الصحة والقوات المسلحة والإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع وغيرها، كما أن الشركة استطاعت تحقيق انتشار جغرافي في أغلب محافظات الجمهورية، حيث تملك تعاقدات في القاهرة والدقهلية ومحافظات القناة بالكامل وجنوب سيناء وكفر الشيخ، فيما تخطط للتواجد في محافظات الصعيد قريبا، كما تستهدف التواجد في العاصمة الإدارية الجديدة ضمن أولي أهدافها خلال الفترة المقبلة.
وشدد علي أنه يتبني فلسفة في الإدارة تمثل سر نجاح الشركة خلال الفترة الماضية وهي الوقوف علي مسافة واحدة من جميع العاملين فيها، وهو ما يعطي جوا مريحا للعاملين بعدم وجود محاباة لأحد منهم، مع تطبيق سياسة الثواب والعقاب في التعامل مع العاملين، كما يتبني سياسة المتابعة الدائمة للعمل بنفسه ويرفض الجلوس في المكتب، قائلا “أي عمل بدون متابعة سيفشل بالتأكيد”.
وشدد علي أن الشركة تتبني خططا طموحة تتمني الوصول بها لتكون من أشهر الشركات في المجال بعد 5 سنوات، “نتمني أن تتوسع الشركة وتصبح مسئولة عن النظافة علي مستوي الجمهورية”.
كما تمني أن تحصل الشركة علي جميع أعمال النظافة والأمن بجميع أنحاء الجمهورية وتحقيق أكبر قدر من الانتشار الجغرافي، رغم المنافسة الشرسة مع الشركات الأخري في القطاع، والتي ينتمي أغلب قياداتها أيضا للقوات المسلحة، لكنه شدد علي ان شركته تسعي للمنافسة الجادة من خلال جودة وانتظام الأعمال.
ولفت إلي أن يسعي لتفعيل جميع أنشطة الشركة سواء توريدات أو صيانة وغيرهما، “وذلك لخدمة الوطن ورد جميله علينا والمساهمة في تقليل البطالة وتوفير فرص عمل للشباب”.
التعديلات الدستورية
وشدد علي أنه من أشد المؤيدين للتعديلات الدستورية والتي تعد واجبا وطنيا حتي تستمر مصر في نهضتها تحت قيادة الرئيس السيسي، “من ينظر لحال الدولة المصرية والنهضة الاقتصادية التي تعيشها علي كافة المستويات، بعكس الدول المجاورة التي تدمرها الحروب يعرف قيمة هذا الرجل”، مضيفا أن الأمان الذي تعيش فيه مصر يرجع الفضل فيه للرئيس السيسي، فعلي المصريين أن يتخيلوا كيف سيكون الحال إذا رحل في منتصف الطريق، “بالطبع سنعود للوضع السيئ الذي كانت تعيش فيه مصر قبل تولي الرئيس السيسي حكم مصر، بل أسوأ منه”.
وتابع “يجب أن يستمر الرئيس السيسي لاستكمال الإنجازات التي بدأها وخطط النمو التي يحلم بها لمصرنا الحبيبة، وبعد ذلك سيقوم الرئيس السيسي بتسليم السلطة لأنه غير طامع في سلطة وكل ما يتمناه هو استقرار هذا الوطن”.
وشدد علي أن إنجازات الرئيس واضحة علي كافة القطاعات من البترول والطاقة والإسكان والطرق والكباري، فضلا عن تسديد نحو 6 مليارات دولار ديونا كان يغرق فيها قطاع البترول للشركاء الأجانب خلال السنوات الماضية.
وأشاد العميد أحمد عبد الظاهر، المدير العام لشركة الشروق سيرفيس، بقرارات الرئيس السيسي برفع الحد الأدني للأجور لـ2000 جنيه والمعاشات إلي 900 جنيه، مطالبا إياه بمواصلة العمل من أجل محدودي الدخل والذين يمثلون السواد الأعظم بين الشعب المصري، موجها رسالة إلي الرئيس السيسي قائلا “استمر كما أنت ونحن خلفك”.
فيما أكد أن هناك تنسيقا تاما مع الدكتور كمال جاد شاروبيم، محافظ الدقهلية، والمحليات في المحافظة، لافتا إلي أن هناك نهضة علي كافة المستويات في المحافظة منذ تولي الدكتور كمال شاروبيم المسئولية وهو ما يظهر في رصف الشوارع وتطوير المرور وغيره من المشروعات.
كما وجه رسالة شكر للعاملين علي تحمل الظروف الصعبة في الفترة الماضية، “لاسيما مع حصول الشركة علي عدد من المشروعات بأسعار متدنية، لكنهم كانوا علي قدر المسئولية”، مشددا علي أن الشركة استطاعت أن تثبت نفسها في السوق لذلك لن تحصل إلا علي المشروعات التي تجعلها قادرة علي رصد رواتب “محترمة” للعاملين فيها، وهو ما ظهر خلال الفترة الماضية حيث ارتفعت رواتب بعض العاملين إلي الضعف.