in

الأستاذ محمد أحمد سليمان رئيس جمعية الإسماعيلية للتعمير والتنمية الزراعية:

مجلس الإدارة الجديد يضم فئات متنوعة قادرة علي التكامل من أجل خدمة الأعضاء

الجمعية تعتبر من أكبر مراكز زراعة الزيتون بمصر ونملك “معاصر” علي أعلي مستوي

خطة لتقنين الوضع السكني وتدشين كومباوند متكامل للأعضاء

تدشين جميع الخدمات والمشروعات بتمويل ذاتي وكل ما نطلبه تسهيل استخراج التراخيص

رسالة إلي أعضاء الجمعية “نتمني دعمكم.. جئنا لخدمتكم.. وليس لنا غرض شخصي”

مصر تشهد إنجازات غير المسبوقة وأطالب بمد فترة الرئاسة إلي “طول العمر” للرئيس السيسي

الأستاذ علي رشاد موظف في هيئه قضايا الدوله
والمهندس معتمد مقاول الصرف و المياه

وأضافه حل مشكله رشح المياه في بعض الأراضي

عضو مؤسس في جمعية الإسماعيلية للتعمير والتنمية الزراعية، منذ صغره يرسم أحلامه بأن تكون من أكبر الجمعيات القائمة علي خدمة أعضائها، عندما اشتري له والده قطعة أرض ضمن حيازة الجمعية عام 1977، حيث كان عمره 12 عاما فقط، ولكن بعد كل هذه السنوات وفي عام 2019 أصبح الأستاذ محمد أحمد سليمان الشهير بمحمد حربي رئيسا لمجلس إدارة جمعية الإسماعيلية للتعمير والتنمية الزراعية، ليبدأ أولي خطواته لتحقيق حلمه.

“اليوم أصبحت علي رأس هذه المنظومة المحترمة من خلال انتخابات حرة وبإشراف قضائي، أبدأ خطواتي من أجل خدمة الأعضاء في جمعية الإسماعيلية للتعمير والتنمية”، هكذا يقول الأستاذ محمد حربي معلقا علي فوزه في الانتخابات التي عقدت منذ شهر، وفاز بها مع مجلس إدارة علي درجة عالية من الكفاءة، مضيفا أن المجلس يضم فئات متنوعة قادرة علي التكامل من أجل خدمة الأعضاء، منهم المحاسب أشرف ياسين أمين الصندوق، والسكرتير الأستاذ حسن عبد الحميد، والعميد محمد فرج عضو اتحاد كرة الطائرة، والمهندس سيد ماهر مهندس زراعي، والأستاذ أمين رضوان موظف حكومي وإداري علي أعلي مستوي، والأستاذ شعبان جمعة المحامي.

جمعية الإسماعيلية للتعمير والتنمية الزراعية مؤسسة عام 1977، عندما قرر محافظ الإسماعيلية اللواء حمدي عثمان حينها عبد المنعم عمارة، تخصيص 5284 فدانا لجمعية الإسماعيلية للتعمير والتنمية، وبيعها للأعضاء بمعدل 5 أفدنة لكل عضو وبحد أقصي 6 قطع فقط للعضو، فيما تشمل الأراضي التابعة للجمعية 117 فداناً، تمثل منطقة خدمات من إسكان ومول تجاري ومدارس وغيرها.

جريدة “أنباء الشرق الأوسط”، حرصت علي لقاء الأستاذ محمد حربي، للحديث معه عن طبيعة نشاط الجمعية وأهم الزراعات في أراضي الأعضاء، وكيف يخطط من أجل تنفيذ برنامجه الانتخابي..

في البداية أوضح حربي، أن الجمعية تعتبر من أكبر مراكز زراعة الزيتون في مصر، حيث تغلب هذه الزراعة علي أراضي الأعضاء، ويمتلك بعضهم عددا من “معاصر زيتون”، قادرة علي تحقيق الاكتفاء الذاتي من الزيتون وعصير الزيتون للسوق المحلية، كما يقوم بعض الأعضاء بعمليات التصدير للخارج لضخ عملة صعبة داخل البلاد، “معظم مشروعات الجمعية تتخصص في زراعة الزيتون، خاصة مع ارتفاع ربحيته وجودته في أراضي الجمعية، بينما البعض الأخر يتخصص في التسمين والإنتاج الحيواني والداجني”.

ولفت إلي أن الجمعية تنقسم إلي منطقتين، شمالية وجنوبية يفصل بينهما طريق السويس – القاهرة، “70% من الأرض في الجزء الشمالي، و30% في الجزء الجنوبي الذي يضم منطقة الخدمات”، مضيفا أن كل عضو يستحوذ علي 5 أفدنة، “مسموح للعضو أن يصل نصيبه إلي 30 فدانا بمعدل 6 قطع”، مشددا علي أن كل عضو مخصص له 300 متر مبانٍ في أرض الخدمات للسكن.

وتابع أنه مع توليه مسئولية مجلس إدارة الجمعية يسعي لوضع نموذج موحد للبناء علي نظام “الكومباوند” لجميع الأعضاء، ليضم في النهاية الخدمات التي يطلبها الأعضاء من مدارس ونوادٍ ومول تجاري ووحدة صحية وغيرها.

وعن تنفيذ برنامجه الانتخابي أوضح أن مجلس الإدارة الجديد وضع خطة عرضها علي الجمعية العمومية، وساهمت بشكل كبير في نجاحهم، تشمل تقنين الوضع السكني للأعضاء وزيادة نشاط الجمعية وعمل مشروعات إنتاجية تابعة لها تدر لها دخلا وتخدم الدولة في النهاية، من خلال تدشين معصرة زيتون وزيادة الإنتاج الحيواني والداجني والتفريخ، مضيفا أن دور الجمعية يقتصر علي الإشراف علي المشروعات وتذليل العقبات أمام الأعضاء باستخراج التراخيص والدعم اللوجيستي ومد الخدمات لهم، وتوفير الأسمدة و”الكيماوي” للزراعات.

وأوضح أن أهم الوعود التي قطعها علي نفسه بتسليم منطقة الخدمات للأعضاء علي شكل “كومباوند سكني” علي أعلي مستوي، مطالبا الدولة بتسهيل استخراج التراخيص، لاسيما أن تدشين جميع الخدمات والمشروعات سيكون بتمويل ذاتي من الجمعية والأعضاء من المدارس والبنية التحتية والمستشفيات وحتي قسم الشرطة، “لن نكلف الدولة مليما واحدا”.

وشدد علي أن فلسفته في إدارة الجمعية ستقوم علي الديمقراطية، “لن يتم اتخاذ قرار إلا بموافقة الأعضاء حتي لو كان يعارض رغباتي”، مضيفا “جئت لاستكمال إنجازات المجالس السابقة، وحل المشكلات والعراقيل التي واجهوها”.

تعديات العرب أهم العقبات أمام الجمعية

ولفت إلي أن أهم العقبات التي تواجههم في الجمعية، كحال باقي الأراضي الصحراوية، تتمثل في تعديات العرب، مضيفا أن هذه التعديات قديمة ولم يتم حلها حتي الآن، بينما يتم التعامل معها بالتفاوض مع العرب، من أجل إبعادهم عن أراضي الأعضاء.

الرئيس السيسي

وأكد الأستاذ محمد حربي، رئيس جمعية الإسماعيلية للتعمير والتنمية الزراعية، أن مصر تشهد حالة من الاستقرار والإنجازات غير المسبوقة، في عهد القائد عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مضيفا أن الإنجازات التي حدثت في عهده لم تحدث في عهد أي رئيس قبله، ولن تحدث في عهد أي رئيس بعده، وعلي رأسها شبكة الطرق غير المسبوقة، وتدشين المدن الجديدة، وإسكان الشباب والقضاء علي العشوائيات ونقل سكانها لمناطق آدمية، وتدشين العاصمة الإدارية الجديدة، فضلا عن اهتمامه بالصعيد الذي عاني في العصور الماضية من الإهمال، “عهد الرئيس السيسي يشهد تطورا ملحوظا علي المستوي السياسي والاقتصادي والاجتماعي والإسكاني”.

وشدد “حربي” علي أن الرئيس يصب تركيزه بشكل كبير علي منطقة القناة ومحافظاتها الثلاث، لاسيما مع أهميتها الكبري.

وأكد بشدة أنه من أكثر المؤيدين للتعديلات الدستورية الأخيرة لتولي الرئيس السيسي ولايتين رئاسيتين جديدتين، بل وتولي رئاسة مصر “طول العمر”، خاصة أن مصر تحتاجه لاستكمال الإنجازات.

رسالة إلي اللواء محافظ الإسماعيلية

فيما وجه رسالة إلي اللواء حمدي عثمان محافظ الاسماعيلية، قائلا “ربنا يعينك علي المشكلات التي تواجه المحافظة”، مضيفا أنه استطاع وضع بصمته في الإسماعيلية رغم توليه المسئولية منذ فترة قريبة، “يتحرك في كل مكان واستطاع أن يعيد الأمن للمحافظة التي عانت منذ ثورة يناير من الانفلات الأمني”، مضيفا أن المحافظة في عهده تشهد نشاطا تجاريا واقتصاديا وسياسيا علي أعلي مستوي.

وطالب الأستاذ محمد حربي، محافظ الإسماعيلية بالمساعدة في استخراج التراخيص لتسهيل تدشين المشروعات في الجمعية.

كما وجه رسالة شكر للجهة الإدارية التي تتبعها الجمعية، والمتمثلة في مديرية التعاون بالإسماعيلية برئاسة المهندس مصطفي خليل، والذي لا يتأخر في أي مشورة أو توجيه تحتاجه الجمعية، وذلك بتوجيهات أصيلة من المهندس مصطفي الصياد رئيس قطاع استصلاح الأراضي في القاهرة تحت راية وزير الزراعة الدكتور الدكتور عز الدين أبو ستيت، “متعاونون معنا ويوفرون لنا الاستشارة الدائمة والتوجيه الدائم.. وأعود لهم في كل كبيرة وصغيرة للاستشارة”.

رسالة إلي أعضاء الجمعية

فيما وجه رسالة هامة إلي أعضاء الجمعية قائلا “نحن مجلس جديد ونتمني دعمكم، جئنا لخدمتكم، وليس لنا غرض شخصي سوي خدمتكم”.

وأكد أنه يتمني أن تصبح جمعية الإسماعيلية للتعمير والتنمية الزراعية، الجمعية الأولي علي مستوي مصر في زراعة وإنتاج الزيتون، “عمري كله في هذا المكان أحلم بأن يكون الأفضل دائما”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

معرض صنع في مصر

وزارة التخطيط تبحث سبل التعاون مع كلية الشؤون الدولية والسياسات العامة

مصر تبحث مع مدير الوكالة الإندونيسية لمكافحة الإرهاب التعاون المشترك