نستضيف 15 صحفياً فرنسياً وكندياً في جولة نيلية بالأقصر وأسوان
المبادرة تهدف لنقل صورة حقيقية عن الأمن والأمان في مصر
تقرير في التلفزيون الكندي عن السياحة في مصر ضمن المبادرة
الاستقرار الأمني في عهد الرئيس السيسي من أهم أسباب عودة السياحة لمصر
الحاج أحمد عبد الوهاب رئيس مجلس الإدارة:
المبادرة تسعى لتسويق المقاصد السياحية المصرية بشكل أفضل
قطاع السياحة المصري بدأ الانطلاقة وجذب 10 ملايين سائح العام الحالي أكبر دليل
مبادرة البنك المركزي لدعم شركات السياحة ساهمت في ضخ استثمارات جديدة بالقطاع
“الرئيس السيسي هدية من ربنا .. وأعطانا الأمل فيما هو قادم“
تسعي شركة ميراكل للسياحة والنقل السياحي، ليكون لها بصمة بالمساهمة في الترويج للقطاع السياحي المصري في الدول الأوروبية وكندا والتي تمثل أهم روافد السياحة لمصر،وذلك من خلال مسئوليها الوطنيين الذين قرروا إطلاق مبادرة باستضافة عدد من الصحفيين الأجانب وإطلاعهم علىالإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية فضلا عن الأمن والأمان الذي تعيشه مصر حاليا في ظل عهد الرئيس السيسيمن خلال جولة على المناطق السياحية في الأقصر وأسوان.
وعاش القطاع السياحي في مصر ثماني سنوات عجاف منذ ثورة يناير، والتي شهدت قلة عدد السياح القادمين إلي مصر،مما أدى إلى توقف العديد من شركات السياحة والنقل السياحي.
مبادرة شركة ميراكل التي يقودها الخبير السياحي محمود الدكر مالك الشركة، والأستاذ أحمد عبد الوهاب، رئيس مجلس الإدارة، جاءت بشكل فردي من شركة وطنية موجودة في السوق من سنوات بعيدة، واستطاعت الوقوف في وجه تحديات صعبة على مدار السنوات الماضية، بل وتحقيق العديد من الإنجازات.
في البداية قال “الدكر”، إن المبادرة تقوم على استضافة 15 صحفيا من أكبر جرائد فرنسا وكندا لعمل تقارير صحفية في جرائدهم ومواقعهم الإلكترونية، عن رحلات الأقصر وأسوانبهدف الدعايا لمصر بالخارج سواء في أوروبا أو كندا، “بينهم صحفي من كندا سيقوم بعمل تقرير في التلفزيون الكندي لمدة 52 دقيقة عن الأقصر وأسوان والسياحة في مصر”، لافتا إلى أن استضافة الصحفيين ستكون في الفترة من 7 إلي 11 ديسمبر المقبل.
وتابع أن رحلة الصحفيين تبدأ بعد وصولهم إلى مطار الأقصر،وبعدها جولة سياحية من خلال مركب نيلي لمدة 4 ليالٍ تشمل البرنامج، يطلعون من خلالها على متعة الجولات السياحية النيلية فضلا عن عظمة الحضارة المصرية في المنطقة بين الأقصر وأسوان، مشددا على أن المبادرة تأتي انطلاقا من توجه الشركة الوطني بهدف تنشيط قطاع السياحة الذي يعاني من الركود منذ 8 سنوات عجاف، “مستغلين في ذلك بداية انطلاق القطاع السياحي من جديد في عهد الرئيس السيسي،فيما نحاول المساعدة في ذلك بتنشيط القطاع وجلب سياحة أجنبية وضخ عملة صعبة للدولة“.
وأضاف أن المبادرة ستساعد شركات السياحة في المقام الأول كما أنها داعمة لمصر علي المستوي الاقتصادي والسياسي وتمثل رسالة للعالم بأن مصر بلد الأمن والأمان، ولا يوجد فيها إرهاب أو مشكلات أمنية.
ولفت إلي أنه كان يتمني أن تكون المبادرة جماعية، “لكن للأسف أغلب شركات السياحة في مصر تعمل بشكل فرديوفي جزر منعزلة، وهي من ضمن مشكلات القطاع السياحي في مصر لأن كل منهم يحب العمل بمفرده بعيدا عن الآخر،فضلا عن مشكلة حرق الأسعار التي تعد أكبر مساوئ القطاع“، لكنه رحب بانضمام أي شركة للمبادرة خاصة أن الفائدة ستعم علي مصر بالكامل.
وأوضح أن المبادرة تأتي تواكبا مع عودة النشاط السياحي في مصر، في ظل عهد الرئيس السيسي والإجراءات المشجعة التي يقوم بها، مضيفا أن الرئيس السيسي أنقذ مصر من عهد ظلامي كان سيدمر مصر لمدة 50 سنة قادمة، ضاربا مثلا بما يحدث في الدول المجاورة من سوريا والعراق، فضلا عن دولة الجزائر، قائلا “أعمل في السوق الجزائرية والتي تعاني حاليا بسبب التظاهرات التي دمرت الموسم السياحي في العام الحالي، مع عزل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وتابع أن إعادة الاستقرار لمصر من أهم أسباب عودة السياحة،ويبقي الترويج بشكل جيد للمقاصد السياحية فيها.
وطالب وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط، بدور أكبر لهيئة تنشيط السياحة في دعم مثل هذه المبادرات، التي من المفترض أن تقوم بها الهيئة نفسها، “لكن للأسف الروتين يفرض نفسه في قطاع يعاني في الأساس بينما تقوم الشركات الوطنية بدور الهيئة في الترويج للسياحة المصرية”.
من جانبه قال الحاج أحمد عبد الوهاب، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن المبادرة تسعى لنقل صورة حقيقية عن مصر الأمن والأمان، وتسويق المقاصد السياحية بشكل أفضل، مضيفا أن الفكرة ليست جديدة ولكن شركته تسعي لتطويرها بهدف فتح أسواق جديدة وطرح أفكار مختلفة متعلقة بالقطاع السياحي لإعطاء رسالة طمأنة للعالم.
وشدد على أن الأمن والأمان في عهد الرئيس السيسي ساهم بشكل كبير في استمرار العديد من شركات السياحة رغم الصعوبات التي يعاني منها القطاع، خاصة أن الأمن من أهمأدوات جذب الاستثمارات علي كافة المستويات لاسيما القطاع السياحي.
وأشاد بزيادة عدد السياح القادمين لمصر إلى 10 ملايين سائح خلال العام الحالي، فيما من المتوقع الوصول بهذا الرقم إلي 13 مليونا خلال الفترة المقبلة، لاسيما مع الإجراءات الاقتصادية العظيمة التي يتخذها الرئيس السيسيوالمشروعات القومية التي يتم تنفيذها وعلى رأسها شبكة الطرق التي تساعد في نقل السائح بسهولة فضلا عن القريالسياحية التي تم تدشينها حديثا وغيرها من المشروعات التيتساعد في انتعاش سوق السياحة.
ولفت إلى أن شباب العاملين في القطاع السياحي لديهم أفكار مختلفة وجديدة، ستساعد في تسويق مصر للعالم الخارجي بشكل مختلف لتكون في مصاف الدول العالمية بالقطاع،والوصول لجذب 60 و70 مليون سائح سنويا.
وتابع أن السوق متعطشة للعمالة بشكل يومي من مرشدين ومندوبين وغيره، وهو ما يؤكد أن القطاع بدأ يتعافى من كبوته،مضيفا أن من هجروا القطاع خلال السنوات الماضية بسبب الركود بدأوا العودة مع هذا الرواج، مع تطعيمهم بعناصر جديدة من الشباب.
وكشف أن العديد من شركات السياحة بدأت ضخ استثمارات كبيرة في القطاع مع النشاط السياحي خلال السنوات الماضية، كما أن الدولة تضخ أيضا استثمارات بهدف تنشيط القطاع، ضاربا المثل بتدشين مدينة العلمين الجديدة التي تعتبر مدينة سياحية بالكامل، فضلا عن أجمل المدن المصرية من طابا وسانت كاترين وشرم الشيخ والغردقة والأقصر وأسوان، والتي تشهد ضخ استثمارات كبيرة خلال الفترة الراهنة.
وتابع أن الدولة لها دور في ضخ هذه الاستثمارات من الشركات من خلال مبادرة البنك المركزي بإتاحة قروض بفوائد تتراوح بين 3 و5% للعاملين بالقطاع السياحي، بعدما كانت الفائدة تصل إلى 20%، بما كان يمثل عبئا كبيرا علي الشركات، مع الضرائب الجديدة علي الفنادق ورفع الرواتب والتأمينات وغيرها من الالتزامات.
وأوضح أن شركته تشهد خلال الفترة الماضية زيادة عدد العمالة لتعود الشركة بكامل طاقم العمل بها خلال الشهور القليلة المقبلة، كما أنها تسعى لافتتاح فرع لها بالعلمين الجديدة وتنتظر الموافقة الحكومية، وفرع في كل من الأقصر وأسوان وشرم الشيخ والساحل الشمالي.
فيما شدد على أن “الرئيس السيسي هدية من ربنا لنا“،خاصة مع المبادرات التي نفذها مع كل مسئولي الدولة والقائمين علي قطاع السياحة، قائلا “شكرا لكم جميعا ..أنقذتونا وأعطتونا أمل فيما هو قادم لنا ولأولادنا“.
