عقد الاتحاد المصري لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، الملتقى الثاني لنظم تكنولوجيا المعلومات، الاربعاء الماضي، بحضور نخبة من القيادات الداعمة للقطاع، وذلك في إطار الاستراتيجية المتوازنة التي ينتهجها الاتحاد لدعم الصناعة وتطبيق خطة الدولة للتحول إلى الاقتصاد الأخضر.
ورخب الأستاذ علي سعد، المدير العام للاتحاد، خلال كلمة ألقاها نيابة عن الأستاذة منى ذو الفقار، رئيس مجلس إدارة الاتحاد، بالحضور وتحدث عن الرؤية المتكاملة لصناعة التمويل سواء على الجانب المجتمعي أو تحسن مؤشرات القطاع، كما تحدث الدكتور أحمد حسين، المدير التنفيذي لوحدة الرقابة على نشاط تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالهيئة العامة للرقابة المالية، عن تطور صناعة التمويل متناهي الصغر ودور التحول الرقمي في
تحسين مؤشراته، كما تحدثت الأستاذة مي أبو النجا وكيل أول محافظ البنك المركزي عن رحلة البنك في مساندة الصناعة بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، بجانب كلمة الأستاذة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب وعضو مجلس إدارة الاتحاد، التي تحدثت فيها عن الدور المجتمعي الذي لعبته كيانات التمويل خلال الفترة الماضية.
وعلى هامش فاعليات الملتقى، قدم الاتحاد الشكر والتقدير للشركاء الاستراتيجيين الداعمين لصناعة تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وهم الأستاذ الدكتور أحمد حسين، المدير التنفيذي لوحدة الرقابة على نشاط تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالهيئة العامة للرقابة المالية، والبنك المركزي المصري.
وتسلم درع الشكر، الأستاذة مي أبو النجا وكيل أول محافظ البنك المركزي المصري، بجانب الشركة المصرية للاستعلام الائتماني I-Score وتسلم درع الشكر الأستاذ محمد كُريّم، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب
للشركة.
كما قدم الاتحاد الشكر والتقدير لبعض القادة الفاعلين ورعاة الاتحاد الرئيسيين لجهودهم في دعم أنشطة الاتحاد وصناعة التمويل متناهي الصغر في مصر وهم الأستاذ/ منير نخله، رئيس مجلس إدارة شركة تساهيل
للتمويل والأستاذ/ أحمد خورشيد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب.