الاشتراطات البنائية الجديدة هدفها إعطاء الحقوق لأصحابها, إذا كنت مصري وطني فأنا متأكد أنك ستشهد معي أن مصر تمر بأفضل سنواتها على مر التاريخ، إنجازات من الشرق إلى الغرب، ومشروعات قومية غير مسبوقة، وطن يحتضن الجميع واستقرار وأمن ومدن جديدة وشبكة طرق..
هذا وأكثر صنعه رجل جاء من المؤسسة العريقة القوات المسلحة، لينقذ مصر من المجهول، حمل نعشه على يده ليصل بمصر إلى بر الأمان، إنه الرئيس السيسي الذي ستظل الكلمات تعجز عن وصفه، إنسانا وقائدا ورئيسا وصانع النهضة الحديثة في مصر.
لن أعيد سرد كلمات الآخرين فالجميع يعرف الرئيس وما قدمه لهذا الوطن، إلا بعض الحاقدين الذين لن نلتفت إليهم، لكنني أردت التعليق علي الاشتراطات البنائية الجديدة التي أقرها الرئيس السيسي، والتي ترعي حقوق الجميع وتقضي على العشوائيات، وتفرض النظام والقانون علي الجميع.
كان لابد أن أقول شكرا فخامة الرئيس السيسي علي هذه الاشتراطات الجديدة، وإعطاء المساحة لكل محافظة في فرضها، كما نشكر الجهات التي تنظم وتفحص الحالات وتساوي بين الجميع، والتي استطاعت أن تقضي علي العشوائية وتساوي بين الجميع، بكل احترام ونزاهة وثقة من الجميع في عملها، بعكس ما كان يحدث في الماضي، حيث كانت جهة واحدة هي الخصم والحكم مما أدى إلي فساد ممتد لم يتم القضاء عليه إلا علي يد الرئيس السيسي.
أؤكد أن هذه الاشتراطات ترعى ظروف كل محافظة، وتضمن حق المواطن والدولة، بالتخطيط الجيد الذي يعيد لمصر شكلها الجميل، كما تساوي بين الجميع في تطبيق القانون.
كما أن الشكر موصول لسيادة الأستاذ الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بعد قراره اليوم بمد فترة التصالح الى مارس القادم، بما يعطي مساحة اكبر للمواطن للتصالح على مخالفات البناء، فضلا عن جميع القرارات التي يتبناها الدكتور مدبولي وجميعها تصب في صالح المواطن.
وفي الأخير نتمني للوطن والمواطن كل الخير، والحفاظ علي دولة القانون والنظام وإعطاء الحقوق إلى أصحابها من خلال جهات محترمة ومحايدة تحت قيادة القائد عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.