«الجيل الجديد الخاصة للغات» مدارس دولية بخبرات كبيرة بالمنوفية

الأستاذ جمال يوسف رئيس مجلس الجيل الجديد الخاصة للغات: اكتسبنا ثقة أولياء الأمور بجودة تعليم على أعلى مستوى
نوفر أعلى وأفضل مستوى تعليمي بمصروفات تناسب أولياء الأمور في مصر
تسليم المبني الجديد الخاص بالإعدادي ونستعد لتسليم مبني الثانوي العام المقبل
إنجازات الرئيس السيسي تساعدنا في مواصلة النجاح

الأستاذ أشرف عزب المدير التنفيذي للمدرسة: أفخر بالانتماء لمنظومة تعليمية عالمية على أرض المنوفية
أسعى لاستغلال خبراتي في المدارس الدولية بالخارج خلال 25 سنة لتطوير التعليم في مصر
نرفع شعار جيل جديد أمل جديد
نعتبر أنفسنا رقم 1 على مستوى المحافظة ونسعى لنكون الأفضل في الجمهورية

الأستاذ هشام محمد راضي سلامة وكيل المدرسة: أسعى لتطبيق خبراتي بالإمارات خلال 22 عاما في المدرسة
تكريم الطالبة هاجر سراج الدين لحصولها على المركز الأول بالجمهورية في التربية الفنية
المدرسة تضم جميع الأنشطة الرياضية والفنية ونسعى لتوفير كل أدوات الرفاهية للطالب

مدرسة دولية علي أرض محافظة المنوفية، كتبت قصة نجاحها خلال ثلاث سنوات فقط، اكتسبت فيها ثقة أولياء الأمور في مركز الباجور بمحافظة المنوفية، بل وفي المحافظات المجاورة أيضا، إنها مدارس الجيل الجديد الخاصة للغات، بقيادة الأستاذ جمال يوسف رئيس مجلس الإدارة، ومعه نخبة من الأساتذة والقيادات التعليمية المصرية.

مدارس الجيل الجديد توفر أعلى وأفضل مستوى تعليمي، بمصروفات تناسب ولي الأمر المصري، لتتربع حاليا على مستوى المدارس الخاصة في المنوفية، فيما تسعى لتكون الأفضل على مستوى الجمهورية، من خلال خطط محددة بتوقيتات زمنية ثابتة قائمة علي القدرات التعليمية.

في البداية يقول الأستاذ جمال يوسف، رئيس مجلس إدارة مدارس الجيل الجديد الخاصة للغات، إنه يعمل محاسبا قانونيا، وقرر مع مجموعة من المستثمرين تدشين مجموعة مدارس تستهدف تطوير العملية التعليمية في المنوفية، وهو ما تم بالفعل من خلال تدشين مدارس الجيل الجديد الخاصة للغات، منذ 3 سنوات، فيما تسعى المدرسة لتقديم كل ما هو جديد في العالم من الناحية التعليمية.

وتابع أنه تولى مسئولية مجلس إدارة المدرسة، منذ نحو عام، بعد رحيل رئيس مجلس إدارة المدرسة السابق، الأستاذ عبد العزيز زايد، المربي الفاضل، الذي يرجع له الفضل في تدشين المدرسة، حيث كان له الفضل في الفكرة، فيما يحاول الجميع استكمال مسيرته العطرة، التي رسمها قبل رحيله، حيث كان من أولوياته النهوض بالعملية التعليمية في الباجور والقرى المجاورة، وكان يقول إن الطالب هو ثمرتنا وعلينا أن نحسن زراعتها في المدرسة، وهو ما تحقق بالفعل، وحققنا الانتشار المستهدف ووصل صيت المدرسة إلى المحافظة بالكامل، «لدينا طلاب من مراكز منوف وأشمون وشبين الكوم».

ولفت إلى أنه خلال العام الماضي، استطاع استكمال المسيرة وحدثت توسعات في مساحة المدرسة والمباني، حيث تم في 15 سبتمبر الحالي تسليم المبني الجديد الخاص بالإعدادي، فيما من المستهدف خلال العام المقبل تسليم مبني مرحلة الثانوي العام.

وشدد على أن مدارس الجيل الجديد لها طابع خاص من الناحية التعليمية، ورسالة قبل أن يكون استثمارا، تتمثل في النهوض بالناحية العملية للطالب وتوفير جميع الأنشطة التي يحتاجها ليكون ذخرا لمحافظته ووطنه مصر، مضيفا أن المدرسة استطاعت خلال السنوات الثلاث الماضية، تحقيق المعادلة الصعبة بتوفير مستوى تعليمي جذب أولياء الأمور من كل مكان في الباجور ومراكز المنوفية، ليصبح الطالب وولي الأمر هو المعلن والمروج للمدرسة، كما أصبح الطالب عاشق للقدوم إلى المدرسة.

وأوضح أن المدرسة لديها أهداف محددة نسير عليها، تتمثل في النهوض بالناحية التعليمية، لأنها الرسالة الأهم، ولن ندخر أي جهد يخدمها، خاصة مع توجيهات الرئيس السيسي بالاهتمام بالتعليم في ظل النهضة التي نعيشها على كافة المستويات في عهده، والإنجازات التي تغطي جميع المجالات، لذلك نسعى لنكون على قدر المستوى والسرعة في الإنجاز من خلال مدرسة الجيل الجديد.

وأشار إلى أن إنجازات الرئيس السيسي تساعد الاستثمارات في كافة المجالات، وهو ما دعم مدرسة الجيل الجديد من تسهيلات استثمارية وشبكة طرق على أعلى مستوي، ساعدتنا في المنوفية، وربطتنا بالقاهرة التي باتت تبعد نصف ساعة فقط، حيث استقبلت المدرسة أولياء أمور من مدينة بنها، بعد تشغيل الطريق الإقليمي في عهد الرئيس السيسي، مؤكدا أن هذه الطرق تخدم الناحية التعليمية ومركز الباجور ومحافظة المنوفية بشكل عام، مشددا على أن الإنجازات في عهد الرئيس السيسي تمثل إعجازا وليس إنجاز، وتظهر علي ارض الواقع وليست شعارات.

وأضاف أن المدرسة ضمن دعم الدولة المصرية تقوم بدور مجتمعي، يتمثل في توفير خدمة تعليمية تخرج لمصر طالبا على دراية بكل أدوات العلم الحديث، كما تقدم الخدمة التعليمية على أعلي مستوى، وبأفضل مصروفات في متناول أولياء الأمور، مشيرا إلى أن أهم ما يثبت ذلك هو اكتمال كثافة الفصول لدرجة أن مديرية التربية والتعليم أرسلت لجنة خاصة لإتاحة فصل فوق الكثافة بسبب الضغط في طلبات الالتحاق بالمدرسة.

من جانبه وجه الأستاذ جمال يوسف، رسالة دعم وتأييد للرئيس السيسي، بمناسبة مرور سبع سنوات على حكمه، قائلا «ربنا يكلل كل مجهودك بالنجاح، وربنا يكون في عونك علي المسؤولية الكبيرة التي تتحملها، كل يوم البلد فيها إنجازات علي أرض الواقع والجميع يراها».

كما وجه رسالة دعم للواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، قائلا إنه دائم المرور على المشروعات والتواجد بين المواطنين، وجولاته الميدانية تشهد على ذلك.

وكذلك وجه رسالة شكر ودعم للدكتور أحمد سويد، وكيل وزارة التربية واتعليم بالمنوفية، مؤكدا أنه أكبر داعم للاستثمار التعليمي في الجمهورية، بفضل التسهيلات التي يقدمها للمستثمرين، وتذليل أي عقبات تقف أمامهم، بل إن كل ما تحقق من إنجازات في مدارس الجيل الجديد، كان وراءها الدكتور أحمد، بفضل تذليل لكل العقبات التي تقف أمام مسئوليها منذ تدشينها، كذلك فهو يعرف أن لدي المدرسة ضغط وطلب لذلك أرسل لجنة للتصريح باستثناء بفتح فصل «كي جي 1» وهو ما يظهر تعايشه مع مشاكل المدرسة، حيث لم يتأخر بأي مجهود ودعم لنا.

وعن إدارة الباجور التعليمية، والأستاذ محمد صحصاح، مدير الإدارة، قال إنه من الشخصيات الجميلة والداعمة، ويحرص بشكل نصف شهري علي الاجتماع مع إدارة المدرسة، وفتح حوار لبحث المشكلات التي تواجهنا، وتقديم الحلول لها والخدمات ولا يبخل على المدارس الخاصة بأي مجهود.

من جانبه قال الأستاذ أشرف عزب، المدير التنفيذي لمدارس الجيل الجديد الخاصة للغات، إنه يفخر بالانتماء لهذه المنظومة العالمية على أرض محافظة المنوفية، موضحا أنه معلم لغة إنجليزية، ويفخر بذلك قبل أن يكون المدير التنفيذي للمدرسة، وهي ما تضيف بعض المسؤوليات لكون معلم ضمن مجموعة من أفضل المعلمين على مستوي الجمهورية، لديهم خبرات كبيرة تضيف للعملية التعليمية في المدرسة.

وأوضح أن لديه خبرات تصل إلى 27 عاما، بين العمل في المدارس الحكومية، ثم العمل بالمدارس الخاصة ثم العمل بمدارس دولية في سلطنة عمان، كذلك عمل في مجال الدبلومة الأمريكية كمدير مناهج، ومدارس أمريكان، مضيفا أن لديه خبرات في كل هذه المجالات يسعى لتطبيقها في مدارس الجيل الجديد، والعملية التعليمية فيها.

وشدد على أن المعلمين في المدرسة يسعون لتقديم نوعية معينة من التعليم القائم علي المهارات الحياتية، مضيفا أن مدارس الجديد لها صبغة خاصة، تسعى لمواجهة مشكلات التعليم في مصر، والتي تسعى القيادة السياسية لعلاجها وتجاوزها، ولكن تبقي مشكلات راسخة تتمثل في استجلاب مناهج تعليمية على أعلى مستوى، دون تدريب المعلمين عليها أو تحضير الأرض الخصبة لزراعة هذه المناهج فيها، خاصة أن عدم دراية المعلم بتطبيق هذه المناهج يؤدي إلى تخريج طالب مشوة، مضيفا أن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم يسعي لتنفيذ سياسة دولية في التعليم، لكن ينقصه تحضير البيئة المحيطة بالعملية التعليمية وتوفير الإمكانيات والخبرات للمعلم.

وتابع أن مدارس الجيل الجديد تسعى لتجاوز هذه المشكلات، من خلال تدريب معلميها على أدوات العلم الحديثة، خاصة أن قيادات العمل فيها مروا بخبرات على أعلى مستوى ويبقي تدريب المعلمين صغار السن، وهو ما يحدث بالفعل، مطالبا بوجود تعاون وتباحث حول آليات تطبيق هذه التجارب في مدارس الجمهورية، من خلال استغلال الخبرات المصرية في العملية التعليمية والتي تحصلت عليها من السفر بالخارج والاحتكاك بخبرات عالمية مثل سلطنة عمان والإمارات وغيرهما.

وشدد على أن مصر تجلب حاليا مناهج بمليارات الجنيهات، ولكن دون تحضير المعلم لتدريسها، أو حتي وجود استعداد لدي الطالب أو ولي أمره لاستقبالها، فالمعلم يفاجأ بتطبيق نوع من التكنولوجيا لا يعرف عنه شيئا، دون تدريب أو ترتيب أو تمهيد، مضيفا أن هذا لا يقلل من المعلمين الأفاضل في مصر، ولكن المشكلة في عدم تدريبهم على الأدوات الحديثة للتعليم، لذلك عندما نستقدم تجربة علينا تدريبهم عليها، وبينما عبر عن تأييده لوزير التربية والتعليم، في جلب هذه المناهج العالمية، طالبه بتوفير عملية تدريب للمعلمين، قبل تطبيقها.

وشدد على أن المدرسة تعمل بفكر دولي، وتعطي شهادة دولية، تؤكد أن التعليم أصبح صناعة ولا يقبل أنصاف الحلول، مع ضرورة التركيز على الناحية الحياتية في المناهج والتدريب والتكنولوجيا، ليكون الطالب جزءا من العالم، يؤثر ويتأثر به، قائلا «نرفع شعار جيل جديد أمل جديد»، ويساعدنا في ذلك وجود توافق تام بين جميع مسئولي المدرسة، والقائمين علي العملية التعليمية فيها، وذلك من قبل رحيل الأستاذ عبد العزيز، ثم تولي الأستاذ جمال المسئولية، «كلاهما وفر لي شخصيا الدعم بشكل غير عادي، وآمنا بفكري وساعداني في تنفيذه».

ولفت إلى أن أبرز مثال على هذا الدعم هو الأستاذ جمال يوسف، رئيس مجلس الإدارة، والذي يحرص على التواجد في المدرسة بشكل دائم وتوفير كل احتياجاتنا، وتذليل أي عقبات أمامنا، رغم تأثير ذلك على عمله الخاص وهو ما يكبده خسائر كبيرة، كما أنه عند الاتفاق على تولي منصبي قالي لي «خلي الموضوع في تجارة مع الله» ليتم تقديم تسهيلات تساعد أولياء الأمور، مع الحفاظ على جودة العملية التعليمية.

وأكد الأستاذ أشرف عزب، أن الجودة شعار المدرسة الأساسي، فبدونها لا مجال للحديث عن عملية تعليمية من الأساس، كما أن الجودة ستكون السبيل لنجاح الاستثمار في التعليم، مضيفا أن إدارة المدرسة تسعى لصنع «براند»، خاص بها، لذلك تحرص على الجودة في كل شيء من التعليم والنظافة والتعامل بين أطراف المنظومة، والتدريب والتدريس، خاصة أن التعليم أساس الصحة والإنتاج والزراعة والصناعة، قائلا إن «صناعة البشر أقوي وأخطر أنواع الصناعات في العالم وأصعب من صنع القنبلة الذرية، وبما أننا نعمل في صناعة البشر كمعلمين والقائمين علي العملية التعليمية، نحرص على توفير أعلى درجات الجودة».

ولفت إلى أن أهم عناصر الجودة تنفيذ اشتراطات هيئة الأبنية التعليمية، وهو ما حرصت عليه إدارة المدرسة منذ يومها الأول، في كل مبني من مباني المدرسة، خاصة أن المباني تمثل عنصر الأمان الأول لكل فرد في المدرسة، مشيرا إلى أن الإدارة حرصت حتى على إتقان تنفيذ اللوجو الخاص بالمدرسة بأبعاد ودقة في كل تفصيلة فيه، وهو ما يظهر أننا مؤمنون بكل ما ننفذه، ولدينا خطة في كل عام تعليمي وخطط خمسية نحدد من خلالها ماذا نريد وكيف يتم تنفيذه، خاصة أننا نسعي لخلق جديد قادر علي تحمل المسئولية.

التعليم عن بعد
وشدد الأستاذ أشرف، على أن الجيل الجديد الخاصة للغات طبقت التعليم عن بعد، منذ بدء الدراسة فيها، وقبل شهر من توجيهات وزير التربية والتعليم، مضيفا أنه قادم من مدارس دولية ويسعي لتطبيق تجربتها، لذلك كان حريصا على تطبيق التعليم عن بعد قبل توجيهات الوزارة والتواكب مع أزمة كورونا.

وأوضح أن المدرسة لديها إمكانيات تضاهي المدارس الدولية، ومنها «لايف اسكيلز»، كما أن الطالب سيكون قادرا بمجرد دخوله أولي ثانوي علي الطبخ لنفسه، وتنظيف سريره وغسل سيارته وكل هذه المهارات يكتسبها من المدرسة، بالإضافة إلى التواصل مع أولياء الأمور، الذين أبدوا استغرابهم من تجربتنا في البداية لكنهم حاليا أول الداعمين، بعدما وجدوا الأثر على أبنائهم.

وتابع أن إدارة المدرسة طبقت تجربة بجلب بقرة وحلبها من خلال الطلاب، والذين استكملوا هذا اليوم بإنتاج الخبز بأيديهم وأكلة، وهو ما مثل يوما مفتوحا لمساعدتهم على اكتساب الخبرات الحياتية ولكن من خلال المدرسة، قائلا «لدينا مدرسة أمريكية دولية علي ارض محافظة المنوفية، بالإمكانيات التي تناسب أولياء الأمور ومصروفاتنا من أقل المصاريف في المحافظة، مع تطبيق كل هذه التجارب».

وأضاف «ولدنا كبار كما يقول العديد من أولياء الأمور، وهو ما يضع علينا مسئولية الحفاظ على هذه المكانة»، وسر الخلطة في ذلك هي الإرادة مع الجودة وحب فريق العمل بالمدرسة، مضيفا أن المدرسة وقعة شراكة مع جامعة المنوفية، والتي تمثل شهادة ثقة في جودة التعليم لدينا.

من جانبه أكد الأستاذ أشرف عزب، أن مصر تشهد إنجازات غير مسبوقة تحت قيادة الرئيس السيسي خلال السبع سنوات الماضية، موضحا أن هذه الإنجازات ملموسة للقاصي والدنيا وتظهر على أرض الواقع، «مصر في تاريخها لم تشهد تغييرا بسرعة تنفيذ وبهذا الشكل، إلا في عهد الرئيس السيسي».

وتابع أن الرئيس يستحق منا الشكر على مجهوده المبذول، ولكن علينا جميعا التكاتف معه، في كل عمليات التطوير والنجاحات التي تحتاج مجهودا كبيرا من كل شخص مصري وطني غيور على بلاده.
كما أشاد باللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، مؤكدا أنه دائم الحرص على تذليل العقبات أمام المستثمرين، ويسعي لتطوير العملية التعليمية بتذليل العقبات أمامها، فضلا عن عمله على تطوير المحليات بالمنوفية وهو شيء ملموس لدى الجميع.

وفي الناحية التعليمية أكد أنها تشهد عملية تطوير كبيرة من خلال رجل فاضل هو الدكتور أحمد سويد، وكيل وزارة التربية والتعليم، والذي لديه رؤية واضحة للجميع بتطوير التعليم ودعم القطاع الخاص ليساهم في توفير تعليم ناجح في مصر، «عندما اجتمعت معه آخر مرة، وحصل بيننا نقاشات تأكدت أن لديه فكرا وهذا الفكر يسير بنا علي الطريق الصحيح»، وكذلك الأستاذ أحمد خطاب، رئيس قسم اللغة الانجليزية في المنوفية، الذي يحرص على تطوير كل ما يتعلق بالمادة، قائلا «ولدنا في ظروف ساعدتنا لنكون في مصاف المدارس المتقدمة وهو ما تحقق بالفعل بل ونعتبر أنفسنا رقم 1 على مستوي المحافظة ونسعى لنكون الأفضل على مستوى الجمهورية، خلال خطط محددة بتوقيات زمنية ثابتة قائمة علي القدرات التعليمية مع تذليل أي عقبات لدينا، ومنها أن المحافظة طاردة للقدرات إلى العاصمة، لذلك نسعي لوضع محفزات للمعلمين، كما نوفر المحفزات لجذب أولياء الأمور، ومن ذلك أن مدرستنا الوحيدة في المنوفية المستمرة في العمل طوال السنة من عملية تعليمية وكورسات لتحسين القراءة والكتابة وكورسات كي جي».

من جانبه قال الأستاذ هشام محمد راضي سلامة، وكيل المدرسة، إنه فخور بجوده ضمن منظومة تعليمية عالمية على أرض محافظة المنوفية، والتي انضم إليها قبل أيام قليلة، مضيفا أنه مدرس رياضيات عمل في مصر 6 سنوات فقط ونحو 22 سنة بالإمارات وبالتحديد أبو ظبي، فيما يسعى لنقل الخبرات التي اكتسبها هناك للمدرسة.
وتابع أنه حصل خبرات كبيرة جدا بالإمارات، والتي قررت جلب شركات عالمية عام 2006، لتطوير جودة المدارس لديها، ما وفر للعلمين هناك، وهو واحد منهم، أفضل مستوى تعليمي في العالم، حيث أصبحت الإمارات رقم 10 علي مستوى العالم في التعليم، فيما نحاول تطبيق هذه الخبرات على الطالب المصري من خلال مدرسة الجيل الجديد.

وأكد أن أهم ما يميز الجيل الجديد الخاصة للغات هو إدارتها المتمثلة في الأستاذ جمال يوسف، والذي يمثل عقلية متفتحة، لأنه في النهاية رجل أعمال، كما أن الأستاذ أشرف تعامل مع خبرات دولية في عمان، وهو ما سهل التواصل بيننا، فضلا عن وجود كوادر على أعلى مستوى في المدرسة، ورؤساء أقسام وجميعهم عملوا في المجال التعليمي بالخارج واكتسبوا خبرات دولية، وهو ما يجعل مدرسة الجيل الجديد تمثل قلعة علمية تساهم في وضع أي طالب يلتحق بها على قمة المجد العلمي.

وتابع أن مجلس إدارة الجيل الجديد الخاصة للغات يحرص على جذب أي خبرات مصرية بالخارج، لتطوير التعليم في مصر، كما أن مجلس الإدارة يحرص على توفير الإمكانيات المادية التي تساعد في ذلك، «كل الإمكانيات والطلبات المادية والمعنوية نجدها ونعمل بأريحية كبيرة بعيدا عن النظام الحكومي الروتيني»، مشددا على أن قرار المدرسة متوافق، ونملك ورؤية واستراتيجية واحدة، الجميع يعمل عليها.

 

الأنشطة الرياضية
فيما أكد أن الجيل الجديد الخاصة للغات تضم جميع الأنشطة الرياضية والفنية، وعلى أعلى مستوى، لأن العملية التعليمية لا تتجزأ، حيث يتوفر فيها عوامل جاذبة للطفل من حمامات سباحة وملاعب وغرف موسيقي وتربية فنية وغيرها، كما أن الرياضة لدينا شعار اقتداء بكل تصرفات الرئيس السيسي، الذي يؤكد ذلك دائما خاصة من خلال ركوبه الدراجات، وحديثه عن الرجيم والأجسام الصحية، كما أن رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، يتنقل من خلال دراجة.
وأوضح أن الطالبة هاجر محمد سرور سراج الدين، حصلت على تكريم من مديرية التربية والتعليم قبل أيام، لأنها الأولى على مستوي الجمهورية في التربية الفنية، وكرمها الدكتور أحمد سويد.