حجم أعمال الشركة وصل لـ28 مليون جنيه
مصر من أفضل الأسواق المستهلكةفي العالم
الشركة تحولت للعمل بالتكنولوجيا بفضل التسهيلات الاستثمارية من الرئيس السيسي
فتحنا خطوط تصدير لأوروبا وألمانيا على رأس الدول المستوردة من الشركة
مصر تشهد طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي
استطاعت شركة التوفيق للصناعات الغذائية، بالخانكة في القليوبية، أن تحجز لنفسها مكانة متقدمة بين منافسيها في السوق المصرية، بفضل الجودة التي يحرص عليها الحاج كمال الشافعي، رئيس مجلس الإدارة منذ بدء تدشين الشركة عام 1986.
حقق الحاج كمال أكثر مما يتوقعه، عندما بدأ من الصفر، ليجلس بين أبنائه اليوم، ويحكي لهم كيف كانت البداية الصعبة، وأين وصل بالكفاح، ليستحق لقب الرجل العصامي ويكون فخورا بما حققه.
الحاج كمال شافعى أبودنيا، بدأ حياته العملية عام 1986، بعدما تخرج في كلية التجارة جامعة عين شمس عام 1984، حيث حرص على خوض غمار التجربة التجارية والصناعية، بعيدا عن الارتباط بالوظيفة، وبدأ بتدشين مشروعهالصغير فى أبو زعبل بالقليوبية، وفي عام 1989 نقل مصنعه إلى الخانكة حتى عام 2000، ثم بدأ التوسع من خلال تدشين مصنع على قطعة أرض أخرى داخل الكتلة السكنية استمر فيها حتي عام 2008، لكن طموحه للتوسع اصطدم بالكتلة السكنية هذه المرة ليفكر في الحصول على قطعة أرض يدشن عليهامصنع في الكتلة الصناعية بالخانكة، ليستمر فيها حتى الآن.
وشدد الشافعي على أنه يسير من نجاح لنجاح منذ بدء مشروعه بفضل عدة مبادئ لا يحيد عنها على رأسها الجودة والسعر المناسب وهما أكثر ما يميز منتجه، حيث حصل على شهادة الآيزو منذ 5 سنوات ويتم تجديدها سنويا بشكل منتظم، كما أن الشركة لا تواجه أي ملاحظات من «سلامة الغذاء».
وأكد أن السوق المصرى من أفضل الاسواق في العالم لما يتمتع به من فرص وقوي بشرية مستهلكة «سوق مفتوح وفيه شغل كويس جدا».
ولفت إلى أن الشركة تحولت في عهد الرئيس السيسي من العمل بالطريقة اليدوية إلى الآلية من خلال استيراد خطوط إنتاج بتكنولوجيا حديثة، ما ضاعف كميات الإنتاج، وزاد من جودة المنتجات، مثل الطحينة والحلاوة الطحينية والعسل الأسود الذي بدأت الشركة إنتاجه منذ 3 سنوات، مضيفا أن الدولة قدمت تسهيلات كبيرة سواء في استيراد المعدات أو إتاحة السيولة للمساعدة في ذلك، وهو ما ساعد الشركة على فتح باب التصدير سواء للدول العربية أو الأوروبية خاصة ألمانيا.
وشدد على أن التصدير يمثل للشركة حاليا مسألة حياة أو موت، بفضل الجودة العالية التي تتمتع بها منتجاتها، مضيفا أن الشركة تصدر للدول العربية مثل السعودية واليمن وغزة والضفة الغربية فى فلسطين، ومؤخرا فتحت خط تصدير مع البوسنة والهرسك وألمانيا.
وعن السوق المحلية أكد أن الشركة تحجز لنفسها مكانة متقدمة بين الشركات المنافسة، وعلى رأسها الرشيدى الميزان وغيرها«ترتيبنا الرابع أو الخامس بالنسبة للمنافسين، ونسعى أن نكون فى ترتيب متقدم عن ذلك»، مضيفا أن حجم أعمال الشركة وصل حسب آخر ميزانية لنحو 28 مليون جنيه.
وتابع أن أزمة كورونا أثرت على الشركة كما أثرت على العالم كله، لكنها بدأت في الانحسار خلال الأيام الماضية، مضيفا أن شركته تتبع جميع الإجراءات الاحترازية التي وجهت بها وزارة الصحة من الكمامات والجوانتيات والتعقيم المستمر للمكان.
وأوضح أن الشركة تحرص دائما على تدريب العاملين لديها على كل ما هو جديد، كما تعتمد بشكل كبير علي الشباب، وتطبق مبدأ الثواب دون العقاب، «لم يحدث أني فصلت شاب أو رب أسرة لأي سبب».
وتابع أنه يعشق العمل بيده مع العمال، لأنه يذكره بالبداية الجميلة، «كنت بشتغل بيدى من سنة 86 لحد ما ربنا سهل وأكرمنا لأستعين بعدها بالعمالة، وأتفرغ للإدارة والتوزيع»، مضيفا أنه يشعر بالفخر كلما تذكر البدايات والصعوبات التي مر بها.
من جانبه أكد الحاج كمال الشافعى، أنه مصر تشهد طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي، منذ توليه الحكم قبل ست سنوات، من شبكة الطرق القوية والكباري والأنفاق ومشروعات الإسكان، وقناة السويس الجديدة، مؤكدا أن هذه الإنجازات ساعدت في دورة العمل خاصة بالنسبة لشركته من نقل المنتجات بشكل أسرع بين المحافظات، وهو ما يشجعه خلال الفترة المقبلة لضخ استثمارات جديدة، وزيادة عدد العمالة.
كما وجه رسالة إلى وزيرة التجارة والصناعة نيفين جامع، مؤكدا أنها تعرف ماذا تريد وتسير بخطى ثابتة لتطوير القطاع في مصر، بفضل نشاطها الدائم.