الحاج محمود سيد حسين:
قادرون على منافسة المنتجات التركية والصينية في الجودة والسعر
«الزهرة البيضاء» متخصصة التريكو الدائري من الغزل والنسيج والصباغة والبيع
استفدنا من مبادرة البنك المركزي وندشن مصنعا جديدا في العاشر من رمضان
مصر شهدت طفرة غير مسبوقة على كافة المستويات تحت قيادة الرئيس السيسي
قصة نجاح بدأت منذ 27 عاما، تكللت بتدشين صرح صناعي يشار له بالبنان في صناعة وتجارة الغزل والنسيج والتريكو والصباغة والتجهيز والأقمشة، إنها شركة الزهرة البيضاء، التي دشنها الحاج محمود سيد حسين عام 1995، في شبرا الخيمة، لتصبح واحدة من كبرى شركات القطاع.
يقول الحاج محمود سيد حسين، إن شركته ظهرت للنور عام 1995، باسم الزهرة البيضاء، وهو الاسم الذي اقترحه عمه، مضيفا أن «الزهرة البيضاء» بات محفورا في أذهان العملاء بفضل الجودة التي تتمتع بها منتجات الشركة، «27 سنة نجحنا في النمو وحفر اسم الشركة في السوق».
وتابع أن «الزهرة البيضاء» متخصصة التريكو الدائري، بداية من غزله ونسجه وصبغه وبيعه في محلات الشركة، مؤكدا أن الـ27 عاما الماضية هي عمر الشركة، تمثل له الحياة بأكملها خاصة أنها شهدت نجاحات وعثرات وكفاح، لشخص لا يعرف إلا العمل، «الشركة تمثل لي ابنا من أبنائي خاصة أني بدأت السلم من أول درجة».
ولفت إلى أنه يحرص على تعريف أبنائه بقصة كفاحه في بناء الشركة حتي يسيروا على دربه وهو ما حدث بالفعل، حيث أصبح أبناؤه شركاء في الشركة، ويعملون حاليا علي تطويرها وإدخال كل ما هو جديد في القطاع إليها، مضيفا أن أهم مبادئ يقود من خلالها الشركة حاليا تتمثل في الجودة وهامش ربح قليل لتكون قادرة على المنافسة بقوة.
وتابع أن الشركة تعمل بأفضل الآلات والمعدات الإيطالية والألمانية، وأحدث ما توصل له العلم، كما أن قطار التطوير في الشركة حاليا يشمل تحديث الماكينات، والتوسع في مساحة الشركة من خلال تدشين مصنع جديد في العاشر من رمضان، ما يزيد الطاقة الإنتاجية للشركة ويوفر فرص عمل أكثر، حيث تتيح الشركة حاليا نحو 1500 فرصة عمل.
وشدد على أن الشركة تواصل ضخ استثمارات جديدة في عهد الرئيس السيسي، والذي يوفر جوا استثماريا أكثر من رائع، من خلال خطوات داعمة لرجال الأعمال الوطنيين، خاصة في مجال الصناعة، وهو ما يظهر في مبادرة البنك المركزي لتوفير سيولة للشركات بفائدة منخفضة 5%، والتي استفادت منها الشركة، وساعدت في تدشين المصنع الجديد بالعاشر من رمضان.
ولفت إلى أن اسم الشركة حفرته جودة تنافس المنتجات المستوردة المشهورة في القطاع، ومنها التركية والصينية، كما أن الشركة تحرص حاليا على حضور المعارض المحلية والدولية وزيادة الانتشار، ضمن خطة التطوير التي يتبناها أبناؤه.
وتابع أن الشركة تستهدف أيضا فتح المجال لتصدير منتجاتها، وإعداد خطة تبدأ بتصدير المنتجات إلى الدولة العربية والإفريقية ومن ثم إلى باقي دول العالم وعلى رأسها أوروبا وأمريكا.
من جانبه قال المهندس الحاج محمود سيد حسين، إن مصر شهدت خلال السنوات الثماني الماضية، طفرة غير مسبوقة على كافة المستويات تحت قيادة الرئيس السيسي، لاسيما على مستوى المشروعات القومية والبنية التحتية، التي ساعدت في جذب استثمارات بشكل كبير، كما ساهم في دعم الصناعة من خلال التمويلات الميسرة، والتي استفادت منها الشركة، وساعدتها في التوسع والمنافسة.
وتابع أن الجمهورية الجديدة في عهد الرئيس السيسي، ينتظرها الخير على كافة المستويات لتصبح مصر واحدة من كبرى دول العالم على المستوى الاقتصادي، متمنيا أن تمر الأزمة الاقتصادية العالمية، التي خلفتها الحرب الروسية الأوكرانية، وتعود جميع الأنشطة الاقتصادية بنفس قوتها.
فيما وجه رسالة تهنئة لكل من الرئيس السيسي، بمناسبة مرور 9 سنوات على ثورة 30 يونيو المجيدة، قائلا «ربنا يقويك، استمر في الإنجازات الكبيرة التي تنفذها ونحن جميعا خلفك».
وطالب جمعية المستثمرين في شبراء الخيمة وكل رجال الأعمال في مصر، بدعم مساعي الرئيس السيسي لبناء الجمهورية الجديدة، من خلال ضخ استثمارات أكثر في السوق وتوفير فرص عمل للشباب، قائلا «مصر تحتاج استثماراتكم لزيادة اليد العاملة».
وتابع أن كل الاستثمارات التي تضخها الشركة تأتي حبا في مصر والرئيس السيسي، حيث يحرص على ضخ كل أمواله وأرباح الشركة من جديد في السوق لزيادة حجم الأعمال وتوفير فرص عمل.
كذلك وجه الحاج محمود سيد، تهنئة لنيفين جامع، وزير التجارة والصناعة بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة، قائلا لها «نتمنى مزيدا من الدعم للصناعة المصرية في ظل التحديات التي نعيشها».
وفي النهاية أكد أن الشركة ينتظرها مستقبل باهر، لتصبح واحدة من العشر الأوائل في السوق خلال الفترة المقبلة، مع افتتاح المصنع الجديد في العاشر من رمضان وزيادة حجم الأعمال.