الخبير السياحي أحمد السيد رئيس شركة التعمير السياحي: الجودة عنوان تعاملنا مع الجميع وخدماتنا فريدة من نوعها
نطور الفندق ليواكب منطقة المتحف الكبير ويجذب أكبر عدد من السائحين
الموسم الشتوى واعد ونستهدف أرباحا بـ100 مليون جنيه بنهاية 2022
هدفنا الوصول إلى مرتبة متقدمة على مستوى الشرق الأوسط
نستهدف فتح فنادق جديدة بشرم الشيخ والغردقة والأقصر وأسوان
الأستاذة ميرفت حطبة رئيس «القابضة» توفر لنا كل الإمكانيات لاستكمال مسيرة النجاح بالشركة
الرئيس السيسي قاد الدولة إلى النور وحقق إنجازات لم يسبقه إليها أحد
في أقل من عام استطاع أن يحول خسائر فادحة، قاربت من 12 مليون جنيه، إلى أرباح بتغطية نسبة الخسائر، وإضافة أرباح بقيمة 9 ملايين جنيه، فضلًا عن أنه لا يكل ولا يمل من الاستمرار في تحقيق إنجازات في شركة التعمير السياحي التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق، ليصل بها لتصبح من أكثر الشركات السياحية والفندقية تقدما على مستوى الشرق الأوسط.
الخبير السياحي أحمد السيد، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة التعمير السياحي، رجل عصامي استطاع أن يبدأ حياته العملية بتحقيق بصمة مؤثرة في مجال السياحة، كما استمر في التطوير من نفسه وزيادة خبرته إلى أن تقلد رئاسة مجلس إدارة هذا الصرح الذي حقق به إنجازات غير مسبوقة.
كان لنا هذا الحوار الممتع مع ذلك الرجل الذي سطر بحروف من الماس نجاحات وإنجازات ستظل في سجل تاريخه، لن يستطيع أن يمحها الزمن مهما مر الوقت.
في البداية قال الخبير السياحي أحمد السيد، إنه بدأ العمل في مجال السياحة مديرًا لنوادي فنادق شيراتون، وكينج مريوط، ثم انتقل للعمل مراقبًا على الفنادق بشركة أشتى، مشيرًا إلى أنه أصقل خبرته خلال تلك الفترة بالتعامل مع شركات القطاع العام، فضلًا عن تنفيذه لتوجيهات الأستاذة ميرفت حطبة، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة والفنادق، و التي اختارته في فبراير الماضي، ليتولي رئاسة مجلس إدارة شركة التعمير السياحي.
وأشار إلى أنه استطاع تحويل خسائر الشركة التي وصلت حتى مارس من العام الجاري، 11 مليون جنيه، إلى أرباح بقيمة 9 ملايين جنيه، فيما يسعى إلى تحقيق أرباح للشركة بقيمة 100 مليون جنيه بنهاية 2022، وحال عدم تحقيق ذلك التارجت أو أقل منه، ستكون قيمة الأرباح آنذاك غير مسبوقة.
ولفت إلى أنه يسعى لاستكمال مسيرة من سبقه في تعمير وتطوير الشركة وتحقيق إنجازات غير مسبوقة، وذلك من خلال خطة لتطوير الشاليهات والطاقة الاستيعابية للفندق التابع للشركة، مشددًا على أن الشركة بدأت بالفعل تنفيذ العديد من المشاريع، من بينها مشروع الغلايات، والغاز الطبيعي.
وتابع أن الجودة هي أساس تعاملاته، بالإضافة إلى أن الشفافية والمصداقية أهم الآليات التي يعتمد عليها في معاملاته مع الآخرين، مشددًا على أنه سيصل بالفندق إلى أعلى المراتب خلال الفترة القليلة المقبلة لكي يصبح من أفضل الفنادق على مستوى الشرق الأوسط.
وأكد أنه ينتظر الموافقة على مبادرة البنك المركزي بالقرض 5%، ليتم تطوير الشاليهات وزيادة الطاقة الاستيعابية خاصة بمنطقة الهرم، حيث إن هناك العديد من المشاريع القومية التي يتم تنفيذها في تلك المنطقة، فضلًا عن قرب افتتاح المتحف الكبير، الأمر الذي سيزيد من جذب السياح؛ لذا فهو يسعى إلى سبق الزمن في توفير جميع المتطلبات في تلك المنطقة.
وأوضح أن ميرفت حطبة، رئيس الشركة القابضة للسياحة والفنادق، وجهت بتطوير الشركة، وزيادة القوة الاستيعابية، فيما توفر كل أدوات النجاح وتذلل كل العقبات أمام الشركة، مشددًا على أنها أكدت أن يكون الفندق على أهبة الاستعداد لاستيعاب أكبر عدد من الأشخاص بسبب شراسة المنافسة في تلك المنطقة.
وشدد على أن من سبقه في رئاسة مجلس إدارة الشركة كان قد سدد الديون المتراكمة على الشركة أو بالأخص على الفندق والتي تقارب حوالي 35 مليون جنيه سنويًا، مشيرًا إلى أنه أعطى قطعة أرض للبنك ليسدد ما عليه من ديون.
وألمح إلى أن الشركة قدمت على قرض لبنك مصر، بعدما تم تسديد القروض السابقة ليساهم بها في تطوير الفندق التابع للشركة وشراء قطعة أرض يسعى من خلالها إلى زيادة مساحة الفندق أو إنشاء مبنى آخر لاستيعاب القوة البشرية التي ستقبل عليه خلال الفترة القليلة المقبلة.
وتابع أن موقع الفندق في نطاق منطقة المتحف المصري الكبير يعد موقعًا استراتيجيًا، لا سيما أن الفندق الجديد الذي سيتم إنشائه في تلك المنطقة سيطل على المتحف والأهرامات، فضلًا عن أن الشركة تسعى للالتزام بجميع التعليمات ليصبح هذا الفندق موافقًا لتلك الضوابط سواء الأمنية أو السياحية أو حتى الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا.
وقال إن هناك جزءين في الفندق يسعى لتطويرهما، يتضمن الجزء الأول «الاشتيجن» والذي يشمل 132 غرفة، وذلك من خلال تطوير الممرات بين الغرف، فضلًا عن تطوير الغرف من الداخل،مضيفًا أن الجزء الثاني يتضمن 172 غرفة يتم أيضًا تطويرها، بحيث تصبح ملائمة للنزلاء سواء الأجانب أو حتى المصريين.
وأضاف أن قطار التطوير يسير في تقدم مستمر بالشركة، حيث إن الوقت الحالي يشهد تطوير الفندق وتوسيع الطاقة الاستيعابية لاستقبال أكبر عدد من النزلاء، مؤكدًا أن التطوير خلال المرحلة الحالية يعتمد في المصدر الأول على الجهود الذاتية حتى يتم صرف القرض من البنك.
وشدد على أن الشركة جاهزة في أي وقت لافتتاح الفندق بعد تطويره، والفندق الذي يتم إنشائه أيضًا، مؤكدًا أن أزمة كورونا أثرت بشكل كبير على الشركة، إلا أنها تعافت سريعًا لتستكمل مسيرتها في تحقيق الإنجازات الفريدة، حيث إنها كانت تعتمد خلال الفترة الماضية على النزلاء المصريين، بالإضافة إلى إقامة الحفلات داخل الفندق.
ولفت إلى أن الموسم الشتوي يعد موسمًا واعدًا للقطاع السياحي والفندقي؛ لذا فالشركة تسعى للتطوير من أجل جذب العديد من النزلاء خلاله، فضلًا عن أن منطقة الأهرامات من أفضل المناطق السياحية التي يتهافت عليها جميع السائحين، ولذلك تسعى الشركة إلى أن يصبح فندق «شتيجن برجر كيرو بيراميدز» من بين أفضل الفنادق في تلك المنطقة.
وأكد أن هناك دورات تدريبية للموظفين والعاملين بالفندق، حتى يستطيعوا مواكبة إدارة الفنادق ليتقدموا بهذا الصرح إلى أن يحتلوا أعلى المراتب بين الفنادق والشركات المنافسة.
وأضاف أن الشركة مسجلة في المنظومة الضريبية الإلكترونية، فضلًا عن أنها تسدد ما عليها من مستحقات ضريبية أولًا بأول حتى تستطيع أن تعطي للدولة حقها، مشيرًا إلى أن الشركة والفندق يعتمدان على نظام «الأون لاين» في تعاملاتهما، حتى يتخلصا من وساطة شركات السياحة، ويوفرا الوقت والمجهود على جميع النزلاء.
وشدد على أن بداية عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت فترة عصيبة عليه وعلى حكومته، لا سيما أنه واجه الكثير من التحديات، إلا أنه استطاع أن يحقق إنجازات غير مسبوقة من خلال إنشاء مشروعات قومية عملاقة، حيث إن شبكة الطرق والكباري التي تم إنشائها يسرت على الشعب الانتقال بين المحافظات.
وأشار إلى أنه استطاع خدمة المجال السياحي بأن جميع المعطيات التي يتطلبها السائح من شبكة مواصلات، بالإضافة إلى وجود أماكن سياحية في غاية الجمال، فضلًا عن إنشاء المتحف الكبير، وغيرها من الإنجازات الكبرى على مستوى المجالات كافة.
وأكد أن حجم الإنجازات التي تحققت في عهد الرئيس السيسي لا يستطيع أن ينكرها إلا جاحد، حيث إن الرئيس وعد بتطوير شامل للدولة ووصل حتى الآن إلى كل ما وعد به.
وأوضح أن الاستقرار السياسي الذي تشهده الدولة كان سببًا وعنصرًا أساسيًا في تحقيق الشركة نجاحات وإنجازات غير مسبوقة، حيث إن جميع الدول التي كانت أعلنت حظر التعامل مع مصر أو دخولها عاودت دخولها مرة أخرى مما جعل الشركة تحقق أرباحًا كبرى.
وتابع أن مصر تعد من الدول السباقة في مواجهة موجات كورونا المختلفة؛ لذا كانت من أول الدول التي استقبلت السياح وفتحت باب السياحة العالمية.
ونوه إلى أن الشركة تسعى إلى أن تنتهي من تطوير الفنادق خلال الفترة القليلة المتبقية من العام الحالي، بالإضافة إلى أن الشركة تسعى إلى فتح فروع للفندق بمدينتي شرم الشيخ والغردقة، أو الصعيد بالأقصر أو أسوان أو أبو سمبل أو حتى مرسى علم.
ووجه رسالة إلى الرئيس السيسي بعد مرور 7 سنوات من حكمه للدولة، بأن الجميع يقف بجانبه، متمنيًا له مزيد من التوفيق والنجاحات ونقل مصر إلى مكان أفضل لتواكب الدول الكبرى على مستوى العالم.
وأشار إلى أن رفت حطبة، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة والفنادق، من أفضل الشخصيات الداعمة لأي شركة تندرج تحت الشركة القابضة، فضلًا عن أنها لا تكل عن تقديم جميع أوجه الدعم والتحفيز للتطوير والوصول إلى تحقيق نجاحات وإنجازات غير مسبوقة.
وأكد أن عادل والي، العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للسياحة والفنادق، يكمل مسيرة الدكتورة مرفت في الدعم وتطوير القطاع ككل، وبالأخص الفنادق، فضلًا عن أنه من أفضل الشخصيات الفنية والمهنية التي تستطيع معها أي شركة تحقيق إنجازات غير مسبوقة.
وشدد على أن شريف البنداري، العضو المنتدب التنفيذي لشركة إيجوس، من أفضل الشخصيات التي يشاورها في اتخاذ قرارات تفيد الشركة، كما أنه حقق إنجازات في مشواره العملي لم يسبقه لها أحد.
ولفت إلى أن العاملين بالشركة هي أسرته الثانية، حيث إنه يتعامل مع الجميع داخل هذا الصرح على أنه من بين أسرته؛ لذا فإن النجاحات والإنجازات التي يتم تحقيقها تكون حصادًا للتعاون المثمر بين جميع أعضاء تلك الأسرة، مؤكدًا أن تلك الإنجازات تعود على الجميع بالنفع، وذلك من خلال صرف أرباح لهم، فضلًا عن أنهم سيكون لهم نسبة في الأرباح التي ستحققها الشركة خلال الفترة القليلة المقبلة.
وأكد أن قدوته في مجال العمل السياحي والفندقي هو شريف البنداري، العضو المنتدب التنفيذي لشركة إيجوس، لا سيما أنه من أكثر الأشخاص الذين لديهم الخبرة في ذلك المجال سواء في تعيين ذوي الخبرة بشركته أو الوصول إلى نجاحات وإنجازات لم يسبقه إليها أحد.