10 ملايين جنيه صادرات الشركة في2019
لدينا منتج يقضي على القواقع ويحمي الزراعة بدون مادة سامة
نطالب بإنشاء مجلس أعلى للتصدير برئاسة الرئيس السيسي
المهندس الزراعي بالسوق يؤرخ لما قبل فارما سيوتيكا وما بعدها
نمثل «مو صلاح» في مجالنا والأجدر من يحقق إنجازات غير مسبوقة
2020 عام الوصول إلى العالمية في منتجات لا تقبل المنافسة
حجم الإنجازات في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي يبشر بالخير
شركة عمرها 17 عامًا استطاعت أن تحفر لنفسها مسارًا خاصًا لايسلكه غيرها، وتحقق من خلاله إنجازات فريدة ليس على مستوىمصر فقط بل على مستوى العالم كافة.
استطاعت، شركة فارما سيوتيكا لصناعة الأدوية، بقيادة الدكتورمحمد محمود رئيس مجلس الإدارة، أن تسطر لنفسها أحرف من ذهببنجاحات وإنجازات غير مسبوقة، حيث أصبح السوق شاهدًا علىانفرادها بمنتجات على درجة عالية من الجودة والإقبال.
ويواصل محمود، تحقيق تلك الإنجازات التي يشار إليها بالبنان فيظل قيادته للشركة تحت شعار “العدل والاجتهاد يحققان المعجزات معفريق عمل مميز“.
جريدة “أنباء الشرق الأوسط” كان لها هذا الحوار الممتع مع ذلكالرجل الذي حمل على عاتقه الوصول إلى مكانة منفردة في العالم، منخلال تمسكه بمبادئ تؤدي لتحقيق المعجزات، وهي “الاجتهاد والعدلوالعلم فوق كل شىء“.
في البداية قال الدكتور محمد محمود، إنه تخرج في كلية الطبالبيطري عام 1992، وتوجه في عمله إلى القطاع الخاص كموظف فيبادئ الأمر، مشيرًا إلى أنه ظل يتدرب ويتعلم بهذا القطاع حتى وصلإلى مرتبة المدير.
وأضاف أن القطاع الخاص له دور هام في تدريب العاملين به منخلال خطط محكمة؛ رغبة في الوصول بأي شركة إلى تكوين عناصربشرية على أعلى درجة من الخبرة، فضلًا عن تحقيقها لأفضل ربحيةعلى مدار عملها بالأسواق.
وأشار إلى أنه تم تأسيس شركة فارما سيوتيكا في عام 2003،وموجودون في السوق منذ حوالي 17 عامًا، حيث تم بناء الشركة علىأسس علمية فريدة اكتسبها من خلال فترة عمله بالقطاع الخاص،تتضمن العلم بجميع التفاصيل الدقيقة والأسرار الموجودة بذلك المجالوتكمل رسالة الله إلى الخلق وهي تطبيق العلوم النظرية إلى نجاحاتوإنجازات على أرض الواقع.
وتابع إلى أن هذا الصرح متفوق في إنتاج الأدوية الزراعية بقيمةمبيعات سنوية تصل إلى 100 مليون جنيه، مشددًا على أن قيمةتصدير تلك المنتجات للخارج وصل في 2019 إلى 10 ملايين جنيه،مؤكدًا أن تلك النسبة ستزيد في الفترة المقبلة من خلال مضاعفة حجماستثمارات الشركة.
وشدد على أن أهم ما يميز «فارما سيوتيكا» إنتاجها منتجات غيرموجودة في أي مكان آخر، «الشركة لديها منتج يقلل نسبة احتراقالزرع في الصقيع الذي تشهده البلاد خلال الوقت الحالي إلى “مينس5″، مما يؤدي إلى تعافي الزرع من الاحتراق»، مؤكدًا أن هذا المنتجغير موجود على مستوى العالم، بالإضافة إلى أن جميع الدولةالأوروبية تطالب الشركة بكميات ضخمة منه.
وأشار إلى أن “القواقع” من أكبر المشاكل التي تواجه المحصول، حيثإنها تتسبب في القضاء على المحاصيل بغزوها وتناولها ليلًا، مشددًاعلى أن المادة التي كانت تستخدم في القضاء على تلك القواقع سامة،ولكن الشركة استطاعت أن تبتكر منتج يقضى على تلك القواقع وغيرسام وآمن تمامًا.
وأوضح أن دور العلم في الشركة يظهر جليًا من خلال الدوراتالتدريبية والندوات، ولجان علمية تستطيع اختيار المنتجات وتطويرهالجعلها صالحة للتصدير، مضيفا أن الشركة أصبحت تصدر منتجاتهاللخارج خلال الفترة الحالية، مشددًا أن شعار هذا الصرح دائمًا خلالعمله “لسنا أقل من أي أحد“.
ويسعى الدكتور محمد محمود للعمل تحت راية “لا ينقصنا شىء فيتحقيق أكبر قدر من الإنجازات“، مؤكدًا أن التنافس في مجال الأدويةالبيطرية على أشده، حيث إن الجميع يمثلون النجم المصري المحترففي نادي ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح “مو صلاح“، في الوصولإلى أكبر قدر من الإنجازات من خلال الكد والاجتهاد، حيث يتفوق فيالنهاية من يقدم أقصى جهد بهذا المجال.
وشدد على أن من يتقن عمله ويجتهد فيه يرفعه الله، ويحقق إنجازاتغير مسبوقة، مستشهدًا بقوله تعالى: “إنا لا نضيع أجر من أحسنعملا“، مؤكدًا أن السياسة الموجودة بين جميع العاملين بالشركة هيالعدل والمساواة والاجتهاد، بحيث ينتفي وجود “المحسوبية والواسطة،والمحابة“.
وأكد أن العمل بالقطاع الخاص يسير على مبدأ الحساب على قدرالاجتهاد، حيث إن من يجتهد يجد نظيرًا مرضيًا لاجتهاده، سواء علىمستوى الجانب المادي أو حتى على الجانب العملي بالترقية فيالدرجة الوظيفية، مشيرا إلى أن نشاط الشركة تنوع بين الأدويةالبشرية والبيطرية والزراعية، موضحًا أنه في عام 2012 انفرد بإنتاجالأدوية الزراعية وتخلى عن البشرية والبيطرية.
وتابع أن إنتاج الأدوية الزراعية مجال خصب وواعد سواء في الأسواقأو حتى في قلة عدد المنافسين، مشددًا على أن بعده عن مجال الأدوية البشرية والبيطرية يرجع إلى وجود معوقات كبيرة من قبل وزارةالصحة في تسجيل الأدوية «هناك العديد من كبرى الشركات العالميةصفت أعمالها في مصر بسبب هذه المعوقات».
وأوضح أن الرئيس عبدالفتاح السيسي هو الوحيد الذي يستطيع أنيباشر الأعمال ويُوجد أفضل العروض والعقود مع الشركات العالميةبأسعار مناسبة جدًا، وذلك بعيدًا عن الوزراء والمسئولين المعاونين له، مضيفا أن المستثمرين الأجانب لا يقبلون حكومات “مرتعشة، خائفة،جاهلة“، حيث إن تلك المعوقات هي الأكثر تحديًا في حياة البشر.
وأوضح أنه عقب فترة تعويم الجنيه زادت نسبة الإنتاج، حيث أصبحالاستيراد صعب للغاية بسبب ارتفاع سعر العملة ووجود العديد منالعراقيل في جلب هذه الأدوية من الخارج، الأمر الذي فتح الباب أمامالشركة التي كان مقرها مدينة بدر في مضاعفة حجم تصنيعها لتلكالأدوية.
وأكد أن الشركة دعمت العاملين بها وساندتهم في العديد من الجوانب،حيث إن 55 شركة على مستوى الدولة تخرجت من هذا الصرح الكبير،موضحًا أن أصحاب تلك الشركات كانوا يعملون داخل هذه الشركة،وحينما استطاعوا أن يفتتحوا شركاتهم فتح لهم الباب وساندتهمالشركة بجميع أوجه الدعم اللازمة.
وشدد على أن اختيار الكوادر البشرية للعمل بالشركة يتم من خلال 3 مراحل هي “المقابلة الشخصية، معرفة مدى وعي وعلم الشخصبمجريات الأمور العلمية من خلال لجنة متخصصة، اختبار في كتالوجالشركة الذي يتم إعطائه للمتقدم للعمل لكي يحفظه ويجاوب علىالأسئلة التي توجه إليه بعد ذلك“، لافتًا إلى أن الشركة لديها كوادربشرية على درجة عالية من الخبرة، حيث إنهم يستطيعون بعد فترةزمنية قصيرة إلى افتتاح كل فرد منهم شركة خاصة به.
وأوضح أن الجودة لمنتجات الشركة مجال لا يقبل المناقشة أو حتىالمنافسة، لاسيما أن المنتج الخاص بالشركة لا يقبل المنافسة فيجودته، حيث إن جميع المستهلكين لمنتجات الشركة يشهدون لها بأنهاعلى أعلى درجة من الجودة.
وأشار إلى أن المعارض الدولية تعد الرئة التي تتنفس من خلالهاالدولة، حيث إن الدورة الداخلية لا تفيد أي مستثمر أو رجل أعمال،لاسيما أن الاستفادة الحقيقية تكمن وراء جذب الاستثمار الخارجيإلى الدولة من خلال التجارة الدولية لإدخال العملة الصعبة عبر “قناةالسويس، السياحة، التصدير“.
وأكد أن الزراعة ومنتجاتها هي سلة العالم منذ عهد سيدنا يوسف،عليه السلام، والتي تتميز مصر بها عن دول العالم في خصوبة التربة،وجودة حالة الطقس مقارنة بدول شرق أسيا وأوروبا، ونهر النيل،والمياه الجوفية، والموارد البشرية الرخيصة.
وتابع أن القيمة التنافسية للمنتجات الزراعية المصرية في دول العالمعالية للغاية، حيث إن الدولة منحها الله العديد من المميزات الزراعيةالتي لا توجد في معظم دول العالم.
وشدد على أنه طالب بإنشاء مجلس أعلى للتصدير يرأسه رئيسالجمهورية، لاسيما أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رجلًا استثنائيًالديه القدرة على حل جميع مشاكل الدولة، وبالأخص التصدير منهاالتي تحتاج إلى رجل حازم يستطيع أن يوجد حلًا فوريًا لها.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي استطاع أن يغير جميع القوانينالبالية التي كانت تعاني منها الدولة، مشددًا على أنه استطاع أن يحلمشاكل في الدولة استعصت على العديد من الرؤساء قبله في حلها.
وأوضح أن المجلس الأعلى للتصدير عليه الكثير من الواجبات التيستحدث طفرة إنتاجية بالدولة، وهي محاربة الفساد، وتوفير مقوماتالإنتاج، وفتح العديد من القنوات التصديرية المختلفة.
وأكد أن الملحق التجاري المصري في أي دولة لابد أن يكون لديه خطةمحكمة لفتح العديد من الأسواق التجارية بتلك البلد، موضحًا أنه زارالبرازيل خلال الفترة الماضية، وحينما سأل رئيس المحلق التجاريهناك عن حجم التبادل التجاري مع مصر أكد له أن البرازيل يصلحجم تجارتها بمصر إلى مليار و200 مليون دولار سنويا، مقابل 50 مليون دولار لمصر فقط.
وأكد أن الشركة تتعاون مع المركز القومي للبحوث، وزراعة الأزهر،وزراعة مُشتهُر، فضلًا عن وجود أطباء للأبحاث والتطوير بالشركة، مشددا على أن مراكز البحوث بالدولة لا تؤدي عملها على الوجهالمرضي، لاسيما أن أي رئيس شركة أو مستثمر يلجأ لتلك المراكز ليجداستجابة لمتطلباته، ولكن مع الأسف يجد رغبته خارج استطاعتها،نظرًا لما بها من فساد وعدم جدية.
وأضاف أن الشركة وقعت العديد من بروتوكولات التعاون مع جهاتمختلفة من بينها “جامعة الأزهر، كلية الزراعة بمشتهر، وجامعة بنها“،بالإضافة إلى عضويته بمجلس إدارة المركز الاستشاري الزراعيالتابع لجامعة الأزهر.
وشدد على أن الأسواق التي طرحت بها منتجات “فارما سيوتيكا” تشهد بأن السوق الزراعي كان في انهيار وضياع قبلها وتحول بعدإنشائها إلى ازدهار وانتعاش بفضل منتجاتها التي لا تقبل المنافسة،معلقًا أن “المهندس الزراعي بالسوق يؤرخ لما قبل فارما سيوتيكا ومابعدها“.
وأوضح أنه قبل إنشاء الشركة كانت كليات الزراعة لا يكتمل عددطلابها، ولكن بعد إنشاءها أصبحت الكليات تمتلأ بنسبة 90%،مشددًا على أن تسببت في وجود شأن كبير للمهندس الزراعي، فضلًاعن جعله مرحلة أولى في مراحل التنسيق بالكليات.
وشدد على أن العام الجاري 2020 سيكون مرحلة وصول الشركة إلىالعالمية في الترتيب على مستوى شركات العالم، لافتًا إلى أن هذا هوطموح الشركة في كل وقت، فضلًا عن احتلالها للمراكز الأولي فيقائمة المنافسة بالشركات الزراعية.
ووجه رسالة للسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي،تتضمن أن الشركة لن تكف عن الاستمرار في تحقيق الإنجازاتالفريدة، مشددًا على أن لابد عليه من التوجه للبرلمان لسن قوانينجديدة لتطوير وتنمية المجال الزراعي في الدولة، لاسيما أن القوانينالحالية بالية وستفسد المجال عن بكرة أبيه وتجعله أسيرًا لمكتبه.
وأضاف أن وزير الزراعة لن يستطيع التقدم خطوة في ظل وجود هذهالقوانين التي تكبله وتجعله يقع تحت طائلتها، الأمر الذي يحتم عليهالإنجاز في سن العديد من القوانين التي تخدم المزارعين، مشددًا علىأن جلوس الوزير على مكتبه سيتسبب في استمرار تدهور الوزارةوانتشار الفساد في ربوعها.
وقال للعاملين بالشركة إن هذا الصرح لا يتطور ولا يحقق الإنجازات إلامن خلالكم، حيث إنه منذ نشأة الشركة وحتى الآن يتم تحققالنجاحات الهائلة بفضل عطائكم.
وبمناسبة 2020 أكد للرئيس عبد الفتاح السيسي أن جميع من فيالدولة جنوده، مشددًا على أن الرئيس يعلم ما يفعل جيدًا ولكنه يحتاجمن الجميع إلى الجاهزية.
وأشار إلى أن حجم الإنجازات الموجودة في عهد الرئيس عبد الفتاحالسيسي يبشر بالخير، لاسيما أن هذه الإنجازات في تلك المدةالقصيرة التي تولى خلالها الرئيس السيسي حكم الدولة يثبت أنه رجلالتحديات الصعبة، الذي يسعى دائمًا لخدمة وراحة المواطنين، فضلًاعن أن ذلك يُبشر بمستقبل أفضل في السنوات المقبلة.
وأضاف أن ما يحدث في الدولة من إعادة إعمار بعهد الرئيس يبشربالأمل في مستقبل يفوق التوقعات في راحة المواطنين، الأمر الذييخفف من حجم المعاناة التي يشعر بها الشعب خلال الفترة الحاليةمن إغلاق طرق وقفل ميادين، بحيث إنهم مطمئنين بوجود مستقبل بهطفرة في الإنجازات بالطرق وجميع المجالات بالدولة.
وأشار إلى أن جميع المبادرات التي تطرحها الدولة تحت رعايةالسيسي تعد دواءً للآثار الجانبية لإعادة الإعمار وإنشاء الطرقوالكباري وقفل الميادين بالبلاد.
وأوضح أن الرئيس السيسي قال خلال افتتاحه لمشروعات الإنتاجالحيوي بمحافظة الفيوم، لوزير الزراعة الجديد، السيد القصير: “ليهمشروعات القطاع الخاص بهذا المجال ناجحة ونظيرتها بالحكومةفاشلة“، وذلك حينما أكد له الوزير أن هناك 51 مزرعة للإنتاجالحيواني تابعة للقطاع الخاص يتم تطويرها، مشددًا على أن رئيسالجمهورية وافق على هذا التطوير بشرط المقدرة على هذا في أسرعوقت ممكن.