متخصصون في إنتاج ورق الكتابة والطباعة والفرجين كرافت البني والأبيض
نتتج من الفرجين كرافت الأكواب والأكياس الورقية وعلب المنتجات الغذائية
جودة منتجاتنا تنافس المستورد.. وأسعارنا لا تقبل المنافسة
صدرنا منتجاتنا إلى 14 دولة أجنبية حول العالم خلال السنوات الثلاث الماضية
هدفنا زيادة حجم الإنتاج ليصل إلى 60 ألف طن سنويًا
تعاقدنا على ماكينات في الترشيح وبدأنا في تطوير العجان حتى نضاعف حجم الإنتاج
ننفرد على مستوى الجمهورية بتصنيع الفيرجين كرافت.. ونسعى لزيادة حجم التصدير للوصول إلى العالمية
نستمد القوة لتحقيق الإنجازات من قيادة الرئيس السيسي للدولة المصرية
في غضون 3 سنوات فقط حول صرحًا من الصروح الكبرى في الدولة إلى شركة تنافس الشركات العالمية في مجال قل من يعمل به في الشرق الأوسط، بل صدر منتجاتها إلى 14 دولة أجنبية، إنه الدكتور مهندس محمد عبد الله رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مصر إدفو للب وورق الكتابة والطباعة، الرجل الذي سطر على مدار سنوات قليلة سطورًا من الإنجازات غير المسبوقة في هذا الصرح الذي أغلق لمدة عامين قبل أن يتولى المسؤولية.
في البداية قال الدكتور مهندس محمد عبد الله، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مصر إدفو للب وورق الكتابة والطباعة، إنه تولى مسؤولية الشركة منذ 3 سنوات تحديدًا في عام 2021، مشيرًا إلى أنها كانت متوقفة عن العمل منذ عام 2019، بسبب تكدس ورق الكتابة والطباعة في المخازن، حيث انقطع الإقبال عليه آنذاك بسبب قلة الاستخدام.
وأضاف أنه منذ تولى المسؤولية وقرر أن يمد يد التطوير لها ليعيد أمجادها التي كانت اختفت خلال عامي التوقف، موضحًا أنه طرح على مجلس الإدارة ضرورة إنتاج نوع آخر من الورق؛ مشددًا على أنه كان أول رئيس مجلس إدارة وأول شركة في مصر آنذاك تنتج ورق كرافت بني، لا سيما في ظل ارتفاع سعره المستورد، وتوافر المواد الخام لإنتاجه.
وأشار إلى أنه استطاع تصدير هذا الورق إلى 14 دولة أجنبية، لافتًا إلى أنه مع مرور الوقت استطاعت الشركة أن تنتج ورق كرافت متنوع يستخدم في العديد من الصناعات، مشددًا على أن هذا الورق يستخدمه العملاء في صناعة الأكواب الورقية، بجانب العبوات التترباك التي تستخدم في تعبئة المنتجات الغذائية والتي من بينها “الجبن والعصائر، وغيرها”.
وأوضح أن الشركة انفردت في عهده بتصنيع هذا الورق الذي يستخدمه العميل في إنتاج الأكواب الورقية، وتعبئة المنتجات الغذائية، مشددًا على أن الإقبال على الشركة أصبح مهولًا آنذاك بسبب وجود فارق في السعر بين هذا الورق والورق المستورد ما يقرب من 7 آلاف جنيه في الطن، بجانب أن جودة الورق الذي تنتجه الشركة تماثل جودة المستورد، وأحيانًا تفوقه.
وتابع أنه خلال العام الماضي كان الإقبال على الورق الأبيض أكثر من الورق البني، الأمر الذي جعل الشركة تنتج بكميات كبيرة الورق الأبيض وتبيع بكميات مهولة للعملاء، لكن العام الجاري انتقل الإقبال على الورق البني بدلًا من الأبيض، لافتًا إلى أن الشركة تحاول أن تلتزم باحتياجات الأسواق والعملاء سواء محليًا أو خارجيًا، وذلك بزيادة حجم الإنتاج يومًا بعد يوم.
وأكد أن قطار التطوير في الشركة لن يتوقف عند مرحلة معينة، مشيرًا إلى أن معدات الشركة والماكينات المتواجدة بها منذ ستينيات القرن الماضي، لافتًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تطوير معظمها، حيث إن المرحلة الأولى بدأت بتطوير ماكينات قسم الترشيح، إذ تعاقدت مع شركات صينية لاستيراد ماكينات في ذلك القسم، مؤكدًا أن كل هذا التطوير من أجل زيادة حجم الإنتاج لتصل إلى قديم عهدها بواقع 60 ألف طن سنويًا، بجانب رفع جودة المنتجات حتى لا تماثلها أي منتجات أخرى.
ولفت إلى أن الخطة المستقبلة للشركة تتضمن تشغيل عجان زيادة لزيادة الإنتاج قدرته الإنتاجية تصل إلى 120 طنًا في اليوم، يعمل على عجن ورق الأسمنت الذي ينتج ورقًا ذات جودة وكفاءة فائقة، مشددًا على أن جلب ماكينة الترشيح بجانب العجان، فضلًا عن وجود تجهيزات أخرى للوصول إلى الإنتاج غير المتوقع خلال العام المقبل.
وشدد على أن تدريب العنصر البشري في الشركة يتم وفق أعلى المعايير التعليمية من خلال تدريبهم في دورات تدريبية مكثفة، فضلًا عن إرسالهم في دورات تدريبية خارجية، بجانب التطبيق العملي على الماكينات من خلال المهندسين القدامى الأكثر خبرة العاملين بالشركة منذ عقود.
ونوه بأن سر التحول من الخسارة إلى الربح يكمن خلف العمل على طرح المنتجات في الأسواق بعد عودة العملاء إلى الإقبال على ورق الكتابة والطباعة، مشيرًا إلى أنه لأول مرة على أرض مصر يتم تحويل شركة تنتج ورق الطباعة والكتابة إلى مصنع ينتج الفيرجين كرافت منفردًا على مستوى الجمهورية، متابعًا أن المرحلة التالية تضمنت تصنيع الأكواب الورقية من الفيرجين كرافت وعلب المنتجات الغذائية.
وأشاد بإنجازات الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة، الذي منذ أن تولى حقيبة وزارة الصناعة وهو يتابع في كل لحظة الشركة أو الشركات الأخرى من أجل النهوض بالشركات المنتجة في الدولة وإعادة الصناعة إلى سابق عهدها، مشددًا على أن الشركة تتلقى بشكل يومي اتصالات هاتفية من وزارة الصناعة تطالبهم بعرض كل مشاكلهم حتى يتم حلها في أسرع وقت ممكن.
واضاف ان رئاسة الجمهورية اوفدت مندوب لعمل اجتماع مع صناع الورق فى غرفة صناعة الورق للوقوف على المشاكل التى ادت الى زيادة الاستيراد ودراسة كيفية النهوض بصناعة الورق لتقليل الاستيراد.
كما ذكر الدور الكبير الذى قامت وتقوم به شركة السكر والقابضة الغذائية فى دعم الشركة فى صورة مدها بالخامات والمعدات المطلوبة وتذليل المشاكل التى تواجهها الشركة وذلك لنهضة واستمرار الشركة.
وشدد على أن الشركة شاركت بمعرض الطباعة والتغليف الأخير، لكنها كانت منفردة في مجال صناعة الأكواب والأكياس وعلب المنتجات الغذائية، فجناح الشركة في المعرض لم يكن يقابله أي جناح منافس لأن الشركة لا يوجد لها أي منافس في الأسواق على الإطلاق في هذه المجالات تحديدًا، مشددًا على أن الشركة ستشارك في معرض قريب بالمملكة العربية السعودية، لعرض منتجاتها التي تفوق جودة المستورد، وبأسعار لا تقبل المنافسة أقل من المستورد بكثير.
وأشاد بإنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي على مدار العشر سنوات الماضية من حكمه، لافتًا إلى أنه وجميع العاملين بالشركة يستمدون القوة مما يجريه الرئيس من أعمال على أرض الوطن، إذ إنه لا يكل ولا يمل يوميًا عن متابعة كل ما يدور في الدولة، لافتًا إلى أنه قدم للعديد من الشركات الدعم من أجل تطوير الصناعة.
وأشاد بإنجازات شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، ومتابعته الميدانية، والفرق والحملات التي يشنها على الأسواق من أجل ضبط الخارجين على القانون، فضلًا عن أنه يسعى إلى تذليل العقبات أمام المستثمرين ورجال الأعمال حتى يتسنى لهم تحقيق الإنجازات غير المسبوقة.
وثمن جهود العاملين في الشركة، لا سيما أنهم يعدون أساس النجاح الذي وصل إليه هذا الصرح الكبير، موجهًا إليه التحية والتقدير على ما بذلوه، مشددًا على ضرورة تحكيم ضميرهم في عملهم واتخاذ الرئيس السيسي قدوة للوصول إلى إنجازات ونجاحات غير مسبوقة.
وهنأ اللواء دكتور مهندس علاء ناجى على توليه منصب الرئيس التنفيذى للشركة القابضة الغذائية
كما هنأ الكيميائي صلاح فتحي، رئيس شركة السكر والصناعات التكاملية، بتوليه مسؤولية شركة السكر والصناعات التكاملية، حيث إنه تولى المنصب في العاشر من أكتوبر الجاري، لافتًا إلى أنه يستحق هذا المنصب بجدارة.
