الدكتور ياسر فوزي: الشركة تستهدف مبيعات بـ1.5 مليار جنيه وأرباحا بـ170 مليونا خلال 2023/2024
نستهدف تحقيق صادرات بـ170 مليون جنيه خلال العام المالي المقبل
نقترب من فتح السوق السعودي أمام منتجات الشركة لأول مرة
الشركة ستطرح أدوية ومستحضرات جديدة في السوق قريبا
الدكتور أشرف الخولي العضو المنتدب التنفيذي لـ«القابضة» يوفر لنا كل سبل الدعم لاستمرار مسيرة النجاح
إنجازات ملموسة ونجاحات حقيقية حققها الأستاذ الدكتور ياسر فوزي، العضو المنتدب التنفيذي لشركة القاهرة للأدوية، خلال 4 شهور فقط من توليه المسئولية، كما نجح في ترتيب البيت من الداخل، بدعم لا محدود من الدكتور أشرف الخولي العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للأدوية.
في البداية قال الأستاذ الدكتور ياسر فوزي، في تصريح خاص بعد مناقشة واعتماد أول موازنة للشركة في عهده، وهي الموازنة التقديرية لعام 2023/2024، إن «القاهرة للأدوية والصناعات الكيماوية»، لها باع وتاريخ كبير في قطاع الدواء المصري، وتعتبر على رأس الشركات التابعة للشركة القابضة للأدوية في المبيعات والتصدير.
وتابع أن شركة القاهرة للأدوية، براند كبير في السوق المحلي، سواء بمنتجاتها أو المنتجات التي تصنعها منذ فترة لشركة «أوت»، مشيرا إلى أن الشركة تستهدف مبيعات خلال العام المالي المقبل 2023/2024، بنحو 1.5 مليار جنيه، وربحية عالية تصل لنحو 170 مليون جنيه، والتي تأتي من دراسة لواقع الشركة ومنتجات الأدوية والمستحضرات فيها، فضلا عن دراسة كمية المواد الخام المتوفرة.
وأوضح أن هذه المستهدفات تأتي رغم الصعوبات التي يعيشها الاقتصاد المصري حاليا، من عدم توفر العملة الصعبة وصعوبة الاستيراد، «لكن أتمنى تخطي كل هذا لنحقق ربحية تكون مرضية بالنسبة للمساهمين والشركة القابضة».
ولفت إلى أن الشركة لديها مستهدفات كبيرة من التصدير خلال الفترة المقبلة، بعدما حققت العام المالي الحالي نحو 130 مليون جنيه من الصادرات، متوقعا أن تحقق 160 مليون جنيه خلال العام المالي المقبل، مع فتح أسواق جديدة واعدة على رأسها السوق السعودي الذي لم تصدر له الشركة من قبل، والذي يعد السوق الأهم لشركات الدواء المصرية، بما يحتويه من قوى شرائية وحجم مبيعات كبير، متوقعا بدء الشركة عمليات التصدير للمملكة خلال النصف الثاني من 2023، ما يساهم في توفير عملة صعبة أكبر للشركة وللدولة المصرية.
وشدد على أنه أعاد ترتيب البيت من الداخل بمجرد توليه المسئولية، ومن أهم هذه المشكلات عدم توفر عملة صعبة لاستيراد المواد الخام، حيث لم تعد الشركة تواجه أي نواقص حاليا، قائلا «كل مستحضرات شركة القاهرة للأدوية موجودة ومتوفرة في السوق»، كما أن الشركة لديها مواد خام تكفي لمدة 6 شهور.
وأضاف أن الشركة تتبني استراتيجية حاليا، تقوم على عدم إنتاج أي دواء إلا المطلوب في السوق، وتكون ربحيته عالية بما ينعكس علي ربحية الشركة الإجمالية وقيمة الاستثمارات الموجودة فيها، مشيرا إلى أن الشركة ستطرح أدوية ومستحضرات جديدة في السوق قريبا.
وتابع أنه نجح منذ توليه المسئولية في تقييم أداء جميع القطاعات خلال الفترة الماضية، خاصة أنه كان هناك مشاكل كثيرة جدا خاصة في القطاعين التجاري والمالي، مشيرا إلى أنه نجح في إعادة هيكلة الهيكل التنظيمي في الشركة، كخطوة أولى، ثم وضع سياسات ولوائح جديدة، ودعم القطاعات بعناصر جديدة شابة، «بدأنا ننطلق الانطلاقة الصحيحة».
ولفت إلى أن هذه الإجراءات ساهمت في إعادة شركة القاهرة للأدوية لمكانتها في السوق، وهو ما ظهر في نتائج أعمال الشركة خلال الشهور الثلاثة الماضية، من حيث المبيعات والتي لم يتحقق مثلها العام الماضي بالكامل.
وأضاف أن إدارة الشركة تحرص على عمل تقييم أداء لكل قطاع ولكل فرد في الكيان وبشكل شهري، منذ توليه المسئولية، والتقييم يكون مبنيا علي هدف متفق عليه وواضح يتمثل في عودة الشركة لمكانتها الطبيعية وتصدر قطاع الدواء في مصر، مضيفا أن الشركة ستضم خلال الفترة المقبلة مزيدا من القيادات الشابة بفكر ورؤية جديدة وبتكنولوجيا على أعلى مستوى، ستظهر في الدواء وحتى العبوات.
وشدد على أنه يسير وفق مبادئ محددة منذ توليه المسئولية أهمها الجودة ثم الجودة ثم الجودة، مع دعم فريق العمل بكل قوة وتوفير كل سبل الدعم لرأسمال الشركة المتمثل في عمالها، متوقعا أن تصل الشركة لمكانة عالية جدا خلال الفترة المقبلة بفضل هذه الاستراتيجية قائلا «لو حققنا ما نخطط له خلال الـ3 سنوات المقبلة، ستصل مبيعات الشركة لأكثر من 2.5 مليار جنيه»، كما سنعود على رأس قطاع الدواء في مصر.
من جانبه وجه الدكتور ياسر فوزي العضو المنتدب التنفيذي لشركة القاهرة للأدوية والصناعات الكيماوية، رسالة شكر للدكتور أشرف الخولي العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للأدوية، مؤكدا أنه يوفر كل سبل الدعم لشركة القاهرة للأدوية لمواصلة مسيرة النجاح فيها، بل إنه وراء كل نجاح حققته الشركة خلال الفترة الماضية.
وتابع أن الدكتور أشرف الخولي يناقشه في الاستراتيجية التي تسير عليها الشركة، لكن في النهاية يعطيه حرية اتخاذ القرار، وهو أساس إدارته للشركة القابضة منذ توليه المسئولية، والسبب الرئيسي في تطور الشركات التابعة بالكامل.