ارتفعت أسعار الذهب، إذ تراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية والأسهم العالمية مما عزز الطلب على المعدن النفيس الذي يُعتبر ملاذا آمنا قبيل بيانات الوظائف في القطاعات غير الزراعية بالولايات المتحدة، لكن الدولار القوي يضع الذهب على مسار تسجيل انخفاض أسبوعي.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 1935.80 دولار للأونصة، لينزل عن قرب أدنى مستوى في أسبوع والذي بلغه أمس الخميس. وتراجعت أسعار الذهب
1.5 بالمئة منذ بداية الأسبوع الجاري.
وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 1941.30 دولار.
وقال إدوارد مير المحلل لدى إي.دي اند إف مان كابيتال ماركتس “ما نراه في الذهب هو قدر من الفرار صوب في الوقت الحالي، بسبب أن أسواق الأسهم منخفضة… قد يساعد الذهب أيضا الانخفاض الحاد الذي نراه في العائدات الأميركية”.
وانخفضت أسواق الأسهم الآسيوية، عقب أكبر موجة بيع في وول ستريت منذ يونيو حزيران، بينما تتجه عائدات سندات الخزانة الأميركية القياسية لأحل عشر سنوات إلى تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي في نحو ثلاثة أشهر.
ويقلص انخفاض عوائد السندات تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدا.
وجميع الأنظار على أرقام الوظائف في القطاعات غير الزراعية بالولايات المتحدة المقرر صدورها اليوم بحثا عن أحدث مؤشر على أداء الاقتصاد المتضرر من فيروس كورونا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ربحت الفضة 0.2 بالمئة إلى 26.66 دولار للأونصة لكنها متراجعة ثلاثة بالمئة منذ بداية الأسبوع.
وارتفع البلاديوم واحدا بالمئة إلى 2309.50 دولار.
وصعد البلاتين 0.5 بالمئة إلى 894.05 لكنه يمضي صوب تسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ منتصف مارس آذار، منخفضا أربعة بالمئة.