أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الأحد على أن انتصارات حرب أكتوبر المجيدة باتت علامة فارقة في تاريخ العلوم العسكرية..قائلا : “إن من لا يملك جيشا وطنيا وسلاحا عصريا لا يملك أمنا”.
وأضاف السيسي – في كلمته خلال فعاليات الندوة التثقيفية الـ31 للقوات المسلحة – : “إن مصر دولة محورية في محيط مضطرب .. فلا أمن ولا استقرار لتلك المنطقة من دون مصر التي يرغب من يستهدفها في إسقاط منطقة بأكملها وليس دولة فحسب”.
وتابع : “إن شعب مصر لم يتغير وقادر على مواصلة التضحية من أجل وطنه ، نحن نمضي في طريقنا بنجاح وفق شهادات المؤسسات الدولية”..لافتا في الوقت ذاته إلى أن الدولة تدرك شدة ما يتحمله المصريون من مصاعب اقتصادية.
ودعا المصريين إلى العمل معا من أجل تشييد دولة حديثة عصرية تمتلك مقومات التقدم والازدهار ..قائلا : “إن تطور الحضارة البشرية امتد ليطال مفهوم الحرب الحديثة الذي بات يشمل أيضا الحروب غير المتماثلة والتي تتضمن حرب المعلومات وأساليب الدعاية الإعلامية التي أصبح الاجتزاء والتضليل وسيلة مهمة من وسائلها وهو الأمر يتعين علينا جميعا الانتباه له في ظاهرة يتجمل بالدعوة إلى مصلحة هذا الشعب أما باطنه فلا يضمر لمصر ولشعبها سوى الشر والسوء”.
وقال : “إن هذا يأتي عبر زعزعة الاستقرار والثقة المتبادلة بين الشعب ومؤسسات دولته..لقد انتصرنا في حرب أكتوبر المجيدة التي عكست إيمانا عميقا بشرف وعدالة القضية، التي حمل أبناء مصر علي أكتافهم عبء الدفاع عنها، فأعز الله مصر ومكن أبناءها ليخطوا بأحرف من نور معركة نضال وطني، أضحت علامة فارقة في تاريخ العلوم العسكرية، ودرسا يتلقاه طلابها حتي يومنا هذا “.
وأضاف السيسي : “إن دراستنا لنصر أكتوبر العظيم تقودنا إلى خلاصات ضرورية لبناء الوطن ، أولها يكمن في التضحية من أجل وطننا، والعمل بصبر واجتهاد لبنائه ، وثقتي بشعب مصر، ومعدنه الأصيل، أنه لم يتغير، ومازال قادرا وراغبا في التضحية من أجل وطنه .. وثانيها فتكمن في الإصرار بحكمة علي تحقيق الهدف، الذي سيتحقق بإذن الله بمواصلة طريقنا، الذي أعرب المصريون عن اعتزامهم استكماله، رغم ما يتحملونه من مصاعب اقتصادية، تدرك الدولة مدي شدتها، ولكنه الطريق الحتمي، لنحقق معا ما نحلم به من أجل وطننا، ذلك الطريق الذي نمضي فيه معا بنجاح، وفق شهادات المؤسسات الدولية، والتي أشادت بما حققته مصر من معدلات نمو اقتصادي واعدة، ودوما ما نؤكد علي أن قوتنا تكمن فى وحدتنا”.
وأضاف السيسي – في كلمته خلال فعاليات الندوة التثقيفية الـ31 للقوات المسلحة – : “إن مصر دولة محورية في محيط مضطرب .. فلا أمن ولا استقرار لتلك المنطقة من دون مصر التي يرغب من يستهدفها في إسقاط منطقة بأكملها وليس دولة فحسب”.
وتابع : “إن شعب مصر لم يتغير وقادر على مواصلة التضحية من أجل وطنه ، نحن نمضي في طريقنا بنجاح وفق شهادات المؤسسات الدولية”..لافتا في الوقت ذاته إلى أن الدولة تدرك شدة ما يتحمله المصريون من مصاعب اقتصادية.
ودعا المصريين إلى العمل معا من أجل تشييد دولة حديثة عصرية تمتلك مقومات التقدم والازدهار ..قائلا : “إن تطور الحضارة البشرية امتد ليطال مفهوم الحرب الحديثة الذي بات يشمل أيضا الحروب غير المتماثلة والتي تتضمن حرب المعلومات وأساليب الدعاية الإعلامية التي أصبح الاجتزاء والتضليل وسيلة مهمة من وسائلها وهو الأمر يتعين علينا جميعا الانتباه له في ظاهرة يتجمل بالدعوة إلى مصلحة هذا الشعب أما باطنه فلا يضمر لمصر ولشعبها سوى الشر والسوء”.
وقال : “إن هذا يأتي عبر زعزعة الاستقرار والثقة المتبادلة بين الشعب ومؤسسات دولته..لقد انتصرنا في حرب أكتوبر المجيدة التي عكست إيمانا عميقا بشرف وعدالة القضية، التي حمل أبناء مصر علي أكتافهم عبء الدفاع عنها، فأعز الله مصر ومكن أبناءها ليخطوا بأحرف من نور معركة نضال وطني، أضحت علامة فارقة في تاريخ العلوم العسكرية، ودرسا يتلقاه طلابها حتي يومنا هذا “.
وأضاف السيسي : “إن دراستنا لنصر أكتوبر العظيم تقودنا إلى خلاصات ضرورية لبناء الوطن ، أولها يكمن في التضحية من أجل وطننا، والعمل بصبر واجتهاد لبنائه ، وثقتي بشعب مصر، ومعدنه الأصيل، أنه لم يتغير، ومازال قادرا وراغبا في التضحية من أجل وطنه .. وثانيها فتكمن في الإصرار بحكمة علي تحقيق الهدف، الذي سيتحقق بإذن الله بمواصلة طريقنا، الذي أعرب المصريون عن اعتزامهم استكماله، رغم ما يتحملونه من مصاعب اقتصادية، تدرك الدولة مدي شدتها، ولكنه الطريق الحتمي، لنحقق معا ما نحلم به من أجل وطننا، ذلك الطريق الذي نمضي فيه معا بنجاح، وفق شهادات المؤسسات الدولية، والتي أشادت بما حققته مصر من معدلات نمو اقتصادي واعدة، ودوما ما نؤكد علي أن قوتنا تكمن فى وحدتنا”.