قال عاطر حنورة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصري الجديد، المسؤولة عن إدارة وتنفيذ مشروع استصلاح وتنمية 1.5 مليون فدان، إننا نسعى لأن يصبح هذا المشروع جنة زراعة الزيتون في مصر، وقبلة مستثمريه ومصنعيه المحليين والعالميين خلال السنوات المقبلة .
وأضاف حنورة – في كلمته خلال فعاليات مؤتمر (فرص الاستثمار في قطاع الزيتون في مصر) حسبما ذكر بيان وزارة الزراعة اليوم، أن أراضي الريف المصري الجديد تتمتع بمقومات خاصة وطبيعة صحراوية تمكن المزارعين والمستثمرين بها من زراعة أفضل الأصناف من الزيتون ومضاعفة إنتاج محاصيلهم منه، بما يحقق لهم الربح والنفع ويسهم في تنفيذ مستهدفات الدولة من مضاعفة معدلات زراعته .
وأكد حرص الشركة على دعم وتنشيط زراعة الزيتون وتصنيع زيته بمختلف أراضي المشروع، موضحًا أن الدولة المصرية تبنت سياسات داعمة لتهيئة مناخ جاذب ومشجع للاستثمار الزراعي، ويأتي على رأسها تقديم العديد من التيسيرات للشباب ولصغار المزارعين ولجموع المستثمرين، فضلا عن التوسع في زراعة شجر الزيتون وتصنيع زيت الزيتون في مصر خلال السنوات الثلاث المقبلة .
وأوضح أن الزيتون يمثل أحد أشهر وأقدم الزراعات بمصر ويسمى بـ(الثمرة المباركة)؛ نظرا لذكره في القرآن والإنجيل، لافتًا إلى أن شجرة الزيتون تعد من أفضل الأشجار الواعدة للزراعة، وذلك لرخص سعر شتلات الزيتون وسهولة العناية به، وتحمله للظروف القاسية وقلة حساسيته للإصابة بالكثير من الأمراض مقارنةً بالعديد من المحاصيل الأخرى، وهو ما يجعل زراعته تجود بالأراضي الصحراوية التي يتميز مشروع الـ1.5 مليون فدان بها، خاصة وأنه يتحمل ملوحة مياه تصل إلى 3800 جزء في المليون، ويستطيع تحمُّل العطش حتى أسبوع دون التأثير على نموه وإنتاجه الاقتصادي .
وأكد وجود خطة متكاملة لدى الشركة تستهدف تقديم كافة أنواع الدعم الفني والإرشاد اللازمين لمزارعي الزيتون في أراضي التابعة لها، و ذلك بالتعاون مع كافة الكيانات والمراكز البحثية المتخصصة في مصر؛ بهدف التيسير على صغار المزارعين والمستثمرين بالمشروع، ودعمًا لهم نحو تمكينهم من مضاعفة إنتاجهم من محصول الزيتون والوصول به إلى أجود المواصفات العالمية.
وأضاف أن الشركة تستهدف أيضًا جذب عدد من الاستثمارات التكاملية في مجال إقامة المصانع والمعاصر اللازمة لتصنيع زيت الزيتون داخل نطاق أراضى الـ1.5 مليون فدان، حتى يصبح مركزًا إقليميًا لزراعة الزيتون وتصنيع منتجاته وتصديرها للقارة الأفريقية وللعالم بأكمله.
وأشار إلى أن أراضي الريف المصري الجديد تقع بين خطي عرض 23 و28، والتي تعد أفضل منطقة لزراعة الزيتون طبقًا لتوصيات المجلس الدولي للزيتون، مستعرضًا دراسة لدرجات الحرارة على مدار 10 سنوات بمناطق أراضي الشركة تؤكد أن هذه المناطق مؤهلة لزراعة الزيتون، طبقاً للمواصفات العالمية التي وضعها المجلس الدولي للزيتون.
وفي السياق ذاته، أعلن تلقي الشركة طلب من مستثمر قبرصي للحصول على مساحة 30 ألف فدان لزراعة الزيتون وتصنيع زيته في منطقة المُغرة، بالإضافة إلى دراسة الشركة لطلبات أخرى مقدمة من شركات مصرية تتفاوض للحصول على مساحات 20 ألف فدان في الطُور و30 ألف في سيوة لزراعة أصناف مميزة من الزيتون.
وأشار عاطر حنورة إلى بدء تشكيل تحالف من صغار المزارعين المتعاقدين على زراعة الزيتون في 5 مزارع متجاورة بمنطقة غرب غرب المنيا؛ لتبادل الخبرات وتكثيف الإنتاج وتجويد شتلات الزيتون وفق المواصفات العالمية، بالإضافة إلى انتهاء التعاقد مع إحدى الشركات المصرية – التي قامت بتقنين أوضاعها مؤخرًا في المُغرة – على 1500 فدان جديدة تنتوي زراعة أشجار الزيتون؛ بهدف التصدير مع تخصيص جزء منه للبيع في السوق المحلية.
وأضاف حنورة – في كلمته خلال فعاليات مؤتمر (فرص الاستثمار في قطاع الزيتون في مصر) حسبما ذكر بيان وزارة الزراعة اليوم، أن أراضي الريف المصري الجديد تتمتع بمقومات خاصة وطبيعة صحراوية تمكن المزارعين والمستثمرين بها من زراعة أفضل الأصناف من الزيتون ومضاعفة إنتاج محاصيلهم منه، بما يحقق لهم الربح والنفع ويسهم في تنفيذ مستهدفات الدولة من مضاعفة معدلات زراعته .
وأكد حرص الشركة على دعم وتنشيط زراعة الزيتون وتصنيع زيته بمختلف أراضي المشروع، موضحًا أن الدولة المصرية تبنت سياسات داعمة لتهيئة مناخ جاذب ومشجع للاستثمار الزراعي، ويأتي على رأسها تقديم العديد من التيسيرات للشباب ولصغار المزارعين ولجموع المستثمرين، فضلا عن التوسع في زراعة شجر الزيتون وتصنيع زيت الزيتون في مصر خلال السنوات الثلاث المقبلة .
وأوضح أن الزيتون يمثل أحد أشهر وأقدم الزراعات بمصر ويسمى بـ(الثمرة المباركة)؛ نظرا لذكره في القرآن والإنجيل، لافتًا إلى أن شجرة الزيتون تعد من أفضل الأشجار الواعدة للزراعة، وذلك لرخص سعر شتلات الزيتون وسهولة العناية به، وتحمله للظروف القاسية وقلة حساسيته للإصابة بالكثير من الأمراض مقارنةً بالعديد من المحاصيل الأخرى، وهو ما يجعل زراعته تجود بالأراضي الصحراوية التي يتميز مشروع الـ1.5 مليون فدان بها، خاصة وأنه يتحمل ملوحة مياه تصل إلى 3800 جزء في المليون، ويستطيع تحمُّل العطش حتى أسبوع دون التأثير على نموه وإنتاجه الاقتصادي .
وأكد وجود خطة متكاملة لدى الشركة تستهدف تقديم كافة أنواع الدعم الفني والإرشاد اللازمين لمزارعي الزيتون في أراضي التابعة لها، و ذلك بالتعاون مع كافة الكيانات والمراكز البحثية المتخصصة في مصر؛ بهدف التيسير على صغار المزارعين والمستثمرين بالمشروع، ودعمًا لهم نحو تمكينهم من مضاعفة إنتاجهم من محصول الزيتون والوصول به إلى أجود المواصفات العالمية.
وأضاف أن الشركة تستهدف أيضًا جذب عدد من الاستثمارات التكاملية في مجال إقامة المصانع والمعاصر اللازمة لتصنيع زيت الزيتون داخل نطاق أراضى الـ1.5 مليون فدان، حتى يصبح مركزًا إقليميًا لزراعة الزيتون وتصنيع منتجاته وتصديرها للقارة الأفريقية وللعالم بأكمله.
وأشار إلى أن أراضي الريف المصري الجديد تقع بين خطي عرض 23 و28، والتي تعد أفضل منطقة لزراعة الزيتون طبقًا لتوصيات المجلس الدولي للزيتون، مستعرضًا دراسة لدرجات الحرارة على مدار 10 سنوات بمناطق أراضي الشركة تؤكد أن هذه المناطق مؤهلة لزراعة الزيتون، طبقاً للمواصفات العالمية التي وضعها المجلس الدولي للزيتون.
وفي السياق ذاته، أعلن تلقي الشركة طلب من مستثمر قبرصي للحصول على مساحة 30 ألف فدان لزراعة الزيتون وتصنيع زيته في منطقة المُغرة، بالإضافة إلى دراسة الشركة لطلبات أخرى مقدمة من شركات مصرية تتفاوض للحصول على مساحات 20 ألف فدان في الطُور و30 ألف في سيوة لزراعة أصناف مميزة من الزيتون.
وأشار عاطر حنورة إلى بدء تشكيل تحالف من صغار المزارعين المتعاقدين على زراعة الزيتون في 5 مزارع متجاورة بمنطقة غرب غرب المنيا؛ لتبادل الخبرات وتكثيف الإنتاج وتجويد شتلات الزيتون وفق المواصفات العالمية، بالإضافة إلى انتهاء التعاقد مع إحدى الشركات المصرية – التي قامت بتقنين أوضاعها مؤخرًا في المُغرة – على 1500 فدان جديدة تنتوي زراعة أشجار الزيتون؛ بهدف التصدير مع تخصيص جزء منه للبيع في السوق المحلية.