بدأت مديريات الطب البيطري، اليوم السبت، الحملة القومية المكثفة للتحصين ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع في كافة محافظات الجمهورية.
يأتي ذلك بناء على تكليفات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي للهيئة العامة للخدمات البيطرية بالحفاظ على مستويات الصد المناعي ضد مختلف الأمراض الحيوانية الوبائية المستوطنة، منعا لانتشار هذه الأمراض قبل موسم الشتاء.
وأكد المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة أهمية الالتزام بالخطة الموضوعة للوصول لروؤس الحيوانات وضمان أكبر تغطية ممكنة بالتحصين قبل قدوم موسم الشتاء، وسرعة الانتهاء من الحملة تحسبا لظهور موجه ثانية من وباء فيروس كوفيد19.
وتم اليوم عقد اجتماع بالفيديو كونفرانس مع مديريات الطب البيطري بـ27 محافظة برئاسة الدكتور عبدالحكيم محمود رئيس مجلس إدارة الهيئة وبحضور الدكتور محمد عطية رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي لمناقشة آخر الاستعدادات للحملة، والتأكيد على توافر كافة المهمات والأدوات اللازمة لاتمام عملية التحصين بما يحقق النتائج المرجوة من الحملة وتغطية ما لا يقل عن 80% من تعداد الحيوانات، وكذا متابعة ما تم من أعمال في اليوم الأول للحملة وتذليل العقبات أمام لجان التحصين.
وأكد عبدالحكيم محمود أهمية ترقيم وتسجيل كافة الحيوانات غير المرقمة وتدوين بيانات التحصين في بطاقة تسجيل الحيوان قبل تسليمها للمربي وأن يتم العمل بالحملة 6 أيام أسبوعيا بلجان ثابتة ومتحركة من بيت لبيت وكذا رصد أي حالات اشتباه في الإصابة بالأمراض الوبائية أثناء الحملة والإبلاغ الفوري للهيئة العامة للخدمات البيطرية مع اتخاذ ما يلزم من إجراءات لاحتواء هذه البؤر.
وتم التنبيه على مديري المديريات بتشكيل غرفة عمليات مركزية بكل مُديرية لمُتابعة عمل الحملة والتنسيق بين اللجان القائمة بالتحصين لتوفير كافة المستلزمات والأدوات والسيارات والوقود ومعدات الحماية الشخصية للأطباء والعاملين وتلقي الاستفسارات وتذليل العقبات التي تطرأ أثناء الحملة.
وناشد وزير الزراعة، المربيين بالتعاون مع مديريات الطب البيطري والمبادرة بتقديم حيواناتهم للتحصين ضد المرض.