شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء هشام آمنه، وزير التنمية المحلية، والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، والدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية، والدكتورة منال عوض محافظ دمياط، منتدي برلمان شرق الدلتا تحت عنوان “المنتدي الثالث لبرلمان شباب مصر” ، اليوم السبت، بمحافظة الشرقية.
أعرب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة عن سعادته بوجوده مع شباب برلمان مصر، مؤكدا أن الشباب على رأس أولويات الدولة المصرية، والوزارة تقدم كل الدعم لهم عن طريق توفير الخدمات والبرامج المختلفة، بالإضافة إلى التدريب اللازم من أجل تطوير مهاراتهم وخدمة المجتمع المصري.
وأشار صبحي إلى حرص وزارة الشباب والرياضة على تقليل نسبة البطالة بين الشباب، وتوفير فرص عمل عن طريق ملتقيات التوظيف التي يتم تنظيمها بصفة دورية في جميع محافظات الجمهورية، علاوة على الاستماع لأفكار ومقترحات الشباب المصري في جميع المجالات، ومناقشتها من أجل المساهمة في النهوض بالوطن.
من جانبه أثني اللواء هشام آمنه، وزير التنمية المحلية على الشباب المصري المشارك في منتدى برلمان شرق الدلتا، مؤكدا أن عليهم دور كبير في الوقت الحالى لمساندة الدولة المصرية، خاصة أن الشباب هم عماد البلد، و نسبتهم تصل إلى نحو 60٪ من قوام المجتمع، وهم الطاقة التي لا تنضب وتدفع عجلة النمو والتنمية، مقدما الشكر والتقدير لوزارة الشباب والرياضة على دعمها اللامحدود للشباب المصري.
في سياق متصل أعرب الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية عن سعادته بحضور منتدي برلمان شرق الدلتا، مثنيا على الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الشباب والرياضة في ملف برلمان شباب مصر، و إدارته بقدر عال من الاحترافية والتفاعل، واستغلال طاقات الشباب الكبيرة في بناء الوعي بحجم ما يبذل من جهود التنمية خلال الوقت الراهن.
وأضاف محافظ الشرقية أن هناك العديد من البرامج التي يتم تقديمها لخدمة الشباب، منها برامج ريادة الأعمال، مؤكدًا أنه تم توفير ما يقارب 64 ألف مشروع، نتج عنه 121 ألف فرصة عمل للشباب.
في السياق ذاته أكدت الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، أن المشروعات القومية التي قامت بها الدولة المصرية كان لها مردود كبير في النهوض بالعديد من المجالات، ومنها “المجزر الاستثماري” والذي تم انشاؤه في محافظة دمياط، وساهم في تطوير الثروة الحيوانية بشكل كبير ، بالإضافة إلى عمليات التطوير وإنشاء البنية التحتية في جميع محافظات الجمهورية في مصر وليس دمياط فقط، الأمر الذي يساعد على النهوض بالدولة المصرية اقتصاديا وتنمويا وثقافيا، بالإضافة إلى تنمية روح الولاء والانتماء لدى الشباب.