شريف الحلواني رئيس الشركة الدولية للتجارة والتوزيع: هدفنا الترويج للبراندات غير المعروفة وإقناع العملاء بها
انتشرنا من خلال الـ«لينج لونج» ومشهورون بالمنتجات التايلاندي
السوشيال ميديا طريقنا للوصول لـ60 مليون مصري وكورونا مثلت انطلاقة للشركة
مصر تعيش أفضل عصورها تحت قيادة الرئيس السيسي
شاب صاحب طموح استطاع أن يكتب سطورا من النجاح، من خلال خبرات متراكمة في مجال تجارة وتوزيع إطارات وبطريات السيارات، وذلك عندما قرر الانضمام للشركة الدولية للتجارة والتوزيع للإطارات وبطريات السيارات (ميديكو).
إنه الأستاذ شريف الحلواني، رئيس مجلس إدارة الشركة، والذي أعاد تأسيسها قبل 7 سنوات، وبعد ثورة 30 يونيو مباشرة، تحت اسم الشركة الدولية للتجارة والتوزيع، بالمشاركة مع الأستاذ محمد الضو، نجل مؤسس الشركة التي تتم تدشينها قبل 40 عاما، في المعادي خلف أكاديمية السادات.
أوضح الأستاذ شريف الحلواني، أن الصداقة والعمل جمعاه بالأستاذ محمد ضو، ليكون هذا اللقاء بداية التفكير في إحياء الشركة، موضحا أنه كان يعمل قبل ذلك في شركة مصر للتجارة العالمية تحت قيادة الحاج أحمد بيومي والدكتور سعد الريس، واللذين علماه كل تفاصيل هذه المهنة.
وتابع أن فكرة إحياء الشركة تقوم على محاولة الوصول لأكبر شريحة توزيع من خلال منتجات على أعلى جودة وبأفضل سعر دون الالتفات لهامش الربح، «كان هدفنا الوصول بمنتجات جيدة تفتقد للدعاية لأكبر شريحة من المستهلكين، رغم جودتها الكبيرة وذلك بعد دراسة السوق ومعرفة احتياجاته».
وأوضح أنه تعلم كل شيء في المجال على يد الدكتور سعد الريس، صاحب شركة مصر للتجارة العالمية، وتوكيل الهانكوك في مصر، مع الحاج أحمد بيومي رئيس الغرفة التجارية في مصر، والشريك في شركة مصر للتجارة العالمية، حيث كان لهما الفضل في تعلمه طريقة التعامل مع السوق والتجار والمستهلك، وكيفية توفير احتياجات السوق، مضيفا أن الدكتور سعد دارس تكنولوجيا الإطارات وهو مستورد لأكثر من نوع، قائلا «التعلم علي يد هؤلاء لا يقدر بثمن وحظي كان موفقا إني أكون وسطهم واتعلم منهم».
وتابع أن بداية مشروعه كانت في الجلوس مع الأستاذ محمد ضو، لدراسة البرندات الموجودة في السوق غير المعروفة، وكيفية الوصول بها للمواطن بأسلوب بسيط، «استغليت في ذلك خبراتي بالعمل في التسويق بالشركات السابقة ودراستي الكبيرة للسوق مع امتلاكي لمحفظة عملاء كبيرة في المجال، كما عملت فترة مع شركة «ناسيتا» برئاسة الدكتور نجيب أبو دير، وهو من الأفاضل ومتطلع جدا للنجاح».
ولفت إلى أن الشركة الدولية للتجارة والتوزيع لطاريات وإطارات السيارات بدأت بالعمل في البراندات المعروفة أولا حتي يتم الوقوف على احتياجات السوق، ثم تم الترويج للبراندات غير المعروفة، وإقناع العملاء بها مثل «لينج لونج» التايلاندي، حيث نشرتها في الأقاليم مثل إيتاي البارود ودمنهور وغيرهما بما تتمتع به من مواصفات إطار النقل رخيص الثمن عالي الجودة، لكنه كان يفتقد الشهرة، مضيفا أنه بدأ بتجربة هذه «العجلة» بعد الجلوس مع مستوردها ليبدأ ترويجها في المعادي، ثم انتشرت علي مستوى الجمهورية.
وأوضح أن الشركة كانت تسير بخطة ثابتة، حتى جاءت أزمة كورونا لتمثل فارقا له، حيث كانت الشركات تغلق أبوابها والتجارة العالمية تصاب بالشلل على كافة المستويات، إلا أنه قرر استغلال الأزمة لصالحه، من خلال السوشيال ميديا، خاصة أن 60 مليون مواطن مصري كانوا جالسين أيام الحظر على مواقع التواصل الاجتماعي خوفا من الفيروس، فقام بعمل حملات إعلانية موسعة للترويج لمنتجه، «كان لدي إصرار على النجاح، خاصة اني شركة صغيرة وتسعى للظهور، ورفعت شعار أكون أو لا أكون».
وتابع أن «لينج لونج» التايلاندي كان أول منتج تطرحه الشركة باسمها، بعد العمل في منتجات بأسماء شركات أخرى، وبات الموزع الوحيد والحصري له علي مستوي الجمهورية، مؤكدا أن الأمر كان يمثل مجازفة خاصة في ظل أزمة كورونا «لكن استغليت فكرة الماركتينج» التي يمتلك فيها خبرات كبيرة للوصول إلى الناس على السوشيال ميديا، «بدأت أعمل حملات إعلانية لتصل إلى كل مكان في الجمهورية مع البيع بسعر تجاري مناسب للمستهلك العادي».
وتابع أن المنتج وصل لشريحة كبيرة من الناس، بما يملكه من جودة عالية، والتي تمثل رقم واحد ولا تقل تحت أي ظرف، ولاقى ترحيبا كبيرا منهم بشكل أكبر مما كان متوقعا، خاصة مع المصداقية والأمانة والجودة التي تتمتع بها الشركة، مضيفا أن الحملات استمرت 24 ساعة علي مستوي الجمهورية ومع كثرة الطلب قرر التركيز علي المنتجات التايلاندي بعدما عرفت الشركة ببيع المنتجات التايلاندية.
وأوضح أنه نجح في المعادلة الصعبة المتمثلة في البيع بسعر منافس وبجودة عالية جدا، وهي معادلة حرص على أن ينجح فيها منذ البداية، ما ساعد على عمل ماركتينج لمنتجات أخرى لجميع المستوردين لتصل المنتجات غير المعروفة بشكل أكبر للعملاء، كما تم عمل مناطق تغزية في المعادي وحدائق الأهرام وخاتم المرسلين والعمرانية وآخرها في المريوطية، كنقاط تغذية للجميع، كذلك تم تدشين «ويب سايت» للشركة للتعريف بمنتجاتنا وخدماتنا.
وتابع أن الشركة تسعى للدخول في مجال التصنيع والاستيراد، لكن تسير خطوة خطوة، حتي تحقق النجاح المطلوب، دون الوقوع في أي أزمات، فيما تستعد للحصول علي الآيزو مع أول خطوة استيرادية، مشددا على أن عهد الرئيس السيسي مشجع جدا للتصنيع وللاستثمار بشكل عام، ويوفر حالة من الدعم لرجال الأعمال غير مسبوقة..
وشدد على أن الشركة تهتم جدا بالتطوير، والماركتينج خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي التي تمثل اللغة الأهم التي نستطيع من خلالها التواصل مع المستهلكين بشكل أوسع، «الرئيس السيسي مهتم بالتواصل الاجتماعي والتكنولوجيا، ونحن نحاول أن نواكب ذلك من خلال الشركة».
فيما أوضح أن الشركة لديها رؤية مستقبلية تسعى لتكون أكبر موزع لجميع المنتجات في السوق، ذات الجودة العالية والسعر المنافس لأن «المستهلك يستاهل الحصول على المنتج بالسعر الحقيقي».
وتابع أن كل نجاح حققه رغم صغر سنه، كان وراءه دعوات والديه، ودعم غير محدود من الرئيس السيسي، فضلا عن الخبرات من السوق والاحتكاك والعمل والتفكير خارج الصندوق.
وأكد أن مصر تعيش أفضل عصورها تحت قيادة الرئيس السيسي، وهو رجل عملي لأبعد حد، ويمثل قدوة لكل شاب يسعي للنجاح، مضيفا أن الرئيس لديه طموح يسبق أحلام الشعب المصري بمراحل، قائلا «نعيش إنجازات رهيبة، ولدينا جديد كل يوم».
وشدد على أن مصر تنتقل من مكانة لمكانة أفضل وبشكل مختلف، وموجودين بقوة في الساحة الدولية، مضيفا «كلنا معاك يا ريس وبنثق فيك»، لذلك تسعى الشركة لضخ استثمارات جديدة في عهده وتوفير فرص عمل أكثر، خاصة أن الشركة لم تكن لترى النور لولا الرئيس السيسي.
فيما وجه رسالة تهنئة للرئيس بمناسبة شهر رمضان المعظم، قائلا «ربنا يقويك.. كلنا خلفك يا ريس، كنا نتمنى منذ زمن أن يكون لدينا أب كبير مثل الرئيس السيسي».
كما وجه رسالة تهنئة للواء محمود توفيق وزير الداخلية، ولكل رجال الشرطة في مصر، قائلا «عايشين في الأمان بفضلهم وفض العين الساهرة.. ربنا معاهم ويحميهم لبلدنا».