المهندس إيميل فوزي مؤسس الشركة صنع امبراطورية من النجاح في الشركة
نسعي لتطوير المنتجات لتواكب متطلبات السوق بأسعار تنافسية
مصر تعيش أزهي عصورها في عهد الرئيس السيسي
تاريخ عريق لشركة تمثل علامة من علامات الصناعة المصرية، وهي الشركة الأهلية للكيماويات، التي ظهرت في السوق المصري قبل 40 سنة، ليأخذ العميد شيرين رضا، المدير التنفيذي للشركة حاليا، العهد علي نفسه ليعيدها لمكانتها الحقيقية والطبيعية في السوق.
يقود العميد شيرين رضا، مسيرة نجاح الشركة منذ سنتين تولي فيهما قيادة الشركة الأهلية، وضع فيها خطة طموحة لتطوير الأعمال وزيادة التسويق، والعودة للمشاركة في المعارض المحلية والدولية، بما يساعد على زيادة نتائج الأعمال.
ويؤكد العميد شيرين رضا، أن الشركة تعمل في العديد من المجالات المتعلقة بالصناعات الكيماوية ومنها الألوان والمستحضرات التي تخدم الجلوم والأقمشة والكاوتشوك، واستطاعت أن تثبت نفسها في السوق المصري على مدي 40 عاما، مضيفا أن الشركة تتميز بإنتاج مثبت للألوان عالي الجودة يتماشي مع الأجواء كلها خلال العام.
وشدد على أن المهندس الراحل إيميل فوزي، مؤسس الشركة صنع امبراطورية من النجاح في كل شيء، خاصة أنه كان رجل اقتصاد وتجارة ويعرف كل كبيرة وصغيرة في السوق، كما يتمتع بأسلوب جيد في الحوار والتفاوض، مضيفا أنه يسعى للحفاظ على هذه الامبراطورية، خاصة أنه طلب استمرار اسمه على الشركة قبل رحيله.
وتابع أن المهندس إيميل، انتشر سريعا بمنتجات الشركة في السوق، وصنع سيرة ذاتية مازالت تقود الشركة الأهلية حتى الآن بفضله، خاصة في المنتجات التي كان يعمل بها من الكيماويات، مضيفا أنه تعلم منه النزاهة وحب الخير للناس والنجاح بكل الطرق والسبل، والحرص على العمل.
وعن أهم خطوات التطوير التي بدأها في الشركة كشف أنه يسعي لتطوير المنتجات لتتواكب مع متطلبات السوق، فضلا عن النزول بأسعار تنافسية وبجودة عالية، «نحاول دائما أن نعطي للمستهلك الجديد والأرخص والأجود»، لاسيما في منافسة غير متكافئة مع المنتجات الصينية الأرخص كثيرا ولكن بلا جودة.
ولفت إلى أن الشركة تسعى للعودة بقوة والمشاركة في المعارض المحلية والدولية كما كان يفعل المهندس إيميل فوزي، وتسعى لتكوين فريق موزعين يغطي جميع أنحاء الجمهورية، والأهم من ذلك المرور من أزمة كورونا على خير خاصة مع انخفاض الطلب واتجاه القوى الشرائية للسلع الأساسية.
فيما وجه رسالة دعم وتقدير وشكر للرئيس السيسي، مؤكدا أن مصر تعيش في أزهي عصورها لاسيما على مستوى الأمن والأمان ودعم الاستثمار وهو ما ساعد الشركة على العودة بقوة لسابق عهدها، كما أن الرئيس أنقذ مصر من بئر الفتنة وساعد في عبور السفينة المصرية لبر الأمان، خاصة مع المكائد التي كانت تتعرض لها مصر داخليا وخارجيا.
وشدد على أن مشروعات الرئيس السيسي طالت مصر من شرقها لغربها، من طرق وكباري ودعم للاستثمار والصناعة ومدن جديدة، متوقعا أن تصبح مصر واحدة من أقوى اقتصادات العالم خلال السنوات المقبلة.