إميسال شركة مصرية مساهمة تم تأسيسها عام 1984 طبقاً للقانون 159 لعام 1980 بواسطة البنك الأهلى المصرى وبنك الإستثمار القومى والشركة القابضة للصناعات الكيماوية ومحافظة الفيوم و شركة مصر للتأمين و بنك الإسكندرية وبنك التنمية الصناعية وشركة مصر لتأمينات الحياة وجهات مصرية وطنية أخرى فى قرية شكشوك بالفيوم لإستخراج وإنتاج الملح ( كلوريد الصوديوم ) من مياه بحيرة قارون وحققت الشركة تطوراً ملحوظاً خلال السنوات العشر السابقة وتفوقت على شركات قطاع الأعمال بالنسبة لتحويل كلوريد الصوديوم المستخلص من مياه بحيرة قارون إلى ملح طعام عالى النقاوة وتنفيذ وحدات إنتاجية جديدة لإستخلاص كبريتات الصوديوم المستخدم فى صناعة المنظفات الصناعية حيث حققت مطالب الشركات المصرية المتخصصه فى هذا المجال والحد من الإستيراد و تنفيذ مصنع لتصنيع كبريتات الماغنسيوم الذى تحتاجه الزراعات المصرية وأخيراً نجحت فى تنفيذ أول مصنع مصري لتصنيع كلوريد الصوديوم الطبى لتحقيق مطالب مصانع الأدوية لتصنيع محاليل الملح الطبى والذى للأسف مازال يستورد بالكامل من الخارج وتقوم الشركة حالياً بدراسة تنفيذ عدة مشروعات عملاقه بغرض الحصول على عناصر البورون والبرومين وأملاحهم وكلوريد الماغنسيوم وكبريتات البوتاسيوم وبالرغم من التطورات الإيجابية للشركة وتحقيقها مبيعات أكثر من 468 مليون جنيه وصافى أرباح 65 مليون جنيه خلال عام 2017 ، ومبيعات 546 مليون جنيه وصافى أرباح 83 مليون جنيه عام 2018 ومبيعات 635 مليون جنيه وصافى أرباح 121 مليون جنيه عام 2019 طلب أحد المساهمين الرئيسين بالشركة بيع حصته لمستثمر رئيسى أجنبى وهنا تبنت جريدة الجمهورية خلال عام 2019 الدفاع عن الشركة وعدم بيعها لمستثمر خارجى.
ومن التطورات الإيجابية بعد ذلك والتى تؤكد إصرار وعزيمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى لتطوير مصر صناعياً وزراعياً تبنى سيادته من خلال جهاز مشروعات الخدمة الوطنية الحفاظ على هذه الشركة العملاقة وقيام الجهاز بشراء حصة أحد المستثمرين الرئيسيين بالشركة بدلاً من المستثمر الأجنبي وتحقق ذلك خلال أوائل عام 2020 مما أدى إلى دفع الشركة إلى الأمام وزيادة قدراتها الإنتاجية والتسويقية والبيئية لأن إنشاء شركة أميسال على ضفاف بحيرة قارون كان له غرض أخر أسمى وهو الحفاظ على البيئة والقضاء على تلوث مياه البحيرة والحفاظ على الثروة السمكية داخلها وهدف إجتماعى هام من خلال إيجاد فرص عمل وصلت حالياً لحوالى 1600 من الشباب بمحافظة الفيوم التى تعانى من البطالة وإنخفاض مستوى المعيشة بالمقارنة بالعديد من المحافظات الأخرى والمفاجئة السارة التى تمت أخيراًبتوجيهات الرئيسى عبد الفتاح السيسى والتى تؤكد لكل أهالى الفيوم والعاملين بشركة أميسال أن الرئيس عبد الفتاح السيسى جاى بسرعة حاملاً قطار التنمية الشاملة لمحافظة الفيوم و أهلها الكرام .
حيث بدأ دوران عجلة إنشاء أكبر مجمع صناعى لإنتاج أملاح الصوديوم والبوتاسيوم والماغنسيوم والبورون والبرومين فى القطاع الشمالى لبحيرة قارون داخل أراضى جبلية وصحراوية لم يصل لها الإنسان المصرى منذ قدم التاريخ وبإستثمارات 2,5 مليار جنيه مصرى وذلك من خلال تطوير شركة إميسال والمشاركة الإيجابية الفعالة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية .
ولذلك يجب أن نرفع القبعة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى والسيد اللواء / مصطفى أمين مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية والسيد الدكتور عبد اللطيف الكردى رئيس مجلس إدارة شركة إمسيال والعاملين بها والسادة المسئولين بالشركة القابضة للصناعات الكيماوية وبنك الإستثمار القومى وبنك التنمية الصناعية وشركةمصر للتأمين وشركة مصر لتأمينات الحياة على موافقتهم لإنشاء هذا المجمع الصناعى الكيميائى العملاق والمشاركة فى تمويل مطالبه المالية وهنا نؤكد لكل مواطن مصرى بأن التنمية الشاملة المصرية فى مجال الصناعة بدأت بقوة حيث سيكون هذا المجمع الصناعى العملاق نواه لإنشاء مجمعات صناعية وسكنية وزراعية أخرى وتحويل هذه الأراضى الجرداء إلى مناطق جاذبة للشعب المصرى وسيؤدى هذا المشروع إلى زيادة سحب الأملاح من بحيرة قارون وتقليل مستوى التلوث البيئى وزيادة قدرات إنتاج الأسماك داخل البحيرة وإعادة النشاط السياحى لبحيرة قارون كما كانت من قبل وهنا يجب التركيز على الإستغلال الصناعى والإقتصادى الأمثل لكلوريد الصوديوم سواء المستخرج من بحيرات البحر المتوسط بالإسكندرية وبورسعيد أو بحيرة قارون أو كلوريد الصوديوم المستخرج من الملح الصخرى المتواجد بواحة سيوة على مساحة 40 ألف فدان أو البحيرات الثلاث فى منطقة وادى النطرون حيث يتم إستخراج الملح الصخرى بواسطة إحدى شركات جهاز مشروعات الخدمة الوطنية من خلال استغلال 9 الاف فدان فقط للتصدير إلى 24 دولة على مستوى العالم للإستخدام فى إزالة الجليد فى فترات الشتاء ولكن للأسف يتم التصدير بمبلغ 18 دولار فقط للطن الواحد وصال لمركب الشحن فى ميناء دمياط أو الإسكندرية ولقد أدى ذلك إلى زيادة حركة المركبات النقل على الطريق من سيوة إلى مرسى مطروح بطول 305 كم وتعرض الطريق للتلف بسبب الحمولات الكبيرة للمركبات التى تتعدى 70 طن للحمولة الواحدة مع تساقط الملح على الطريق مما يؤدى إلى زيادة سوء حالته وكثرة الحوادث ولذلك فإن العائد المادى المحقق للدولة قليل جدا وربما يحقق خسارة.
ولذلك نرى أهمية التركيز من خلال مجهودات جهاز مشروعات الخدمة الوطنية والشركة القابضة للصناعات الكيماوية وشركة إميسال والشركات الأخرى وإصرار وعزيمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى إنشاء مجمعات أخرى بمنطقة سيوة مثيلة للمشروع العملاق المخطط تنفيذه شمال بحيرة قارون لتحويل كلوريد الصوديوم المستخرج بمنطقة سيوة إلى مواد أخرى مثل مصانع كربونات الصوديوم وبيكربونات الصوديوم الذى يستورد منه للأسف كميات كبيرة ولا يوجد مصانع مصرية لإنتاج تلك الأنواع حتى تاريخه.
يا شباب مصر ويا سيدات مصر ويا رجال مصر . الدولة المصرية تسير فى مجال التنمية الشاملة زراعة وصناعة وإسكان وحرفى وعنصر بشرى وصحة وتعليم والخير قادم بإذن الله بإذن الله .