متخصصون في صناعة الورق من مصاصة القصب بأعلى جودة ممكنة
جودة منتجاتنا ليس لها مثيل.. وأسعارنا لا تقبل المنافسة
رفع القيود علي الإستيراد تسببت في حالة ركود في السوق ومازالت مستمرة وتؤثر بشكل كبير علي حجم مبيعات الشركة
حولنا خسائر الشركة وتراكم الديون عليها إلى مكاسب وأرباح بالملايين
استوردنا الماكينات اللازمة للصناعة وفق أعلى معايير الجودة
وفرنا للدولة العملة الصعبة في توطين صناعة الورق وفق المواصفات العالمية
نعكف على دراسة إضافة المادة الخام من جريد النخل إلى مصاص القصب
نستهدف التوسع في طرح منتجاتنا بجميع الأسواق محليا
سددنا جميع ديون الشركة قبل ميعاد الانتهاء منها.. وحققنا أرباحًا غير مسبوقة
تولى مسؤولية صرح من بين أكبر الصروح الحكومية على مستوى الدولة منذ 3 سنوات فقط، وبينما كان هذا الصرح على وشك الانهيار والإغلاق التام إلى حين إشعار آخر، لكنه حول كل هذا التدهور إلى بستان مزهر مليء ليس بالورود فقط، بل والخير والمكاسب غير المسبوقة في مجال صعب، إنه المحاسب علاء الخطيب، الرئيس التنفيذي لشركة قنا لصناعة الورق، الرجل الذي سطر بأحرف من نور سطورًا من الإنجازات والنجاحات غير المسبوقة.
في البداية قال المحاسب علاء الخطيب، الرئيس التنفيذي لشركة قنا لصناعة الورق، إنه تولى المسؤولية منذ عام 2021، استطاع خلالها أن يحرز تقدمًا غير مسبوق في تحويل الخسائر والديون الطائلة التي كانت على الشركة إلى مكاسب وأرباح، مشيرًا إلى أن ذلك من خلال العمل المتواصل الدؤوب بمساعدة فريق العمل، فضلًا عن خبرته بمواطن القوة والضعف في الشركة، لا سيما أنه من الجيل الذي عاصر إنشاءها.
وأضاف أنه استطاع معالجة أخطر المشاكل التي كانت تمر بها الشركة، فضلًا عن تحسين جودة المنتجات التي تطرحها الشركة بالأسواق، بجانب تحقيق أرباح بعدما كان هذا الصرح عليه ديون طائلة وخسائر مرحلة بقيمة جاوزت المليار جنيه، بالإضافة إلى أنه كان من المفترض تسديد قيمة القرض المستحق على الشركة في فبراير عام 2026، لكنه استطاع أن يسدد كل تلك الديون في غضون أقل من 3 سنوات منذ توليه المسؤولية.
وأشار إلى الدور الكبير للبنك الأهلي المصري أحد المساهمين في الشركة، بالإضافة إلى الشركة القابضة للصناعات الغذائية برئاسة اللواء أحمد حسنين، واللواء علاء ناجي نائب رئيس الشركة، في حل مشكلة الديون المتراكمة على الشركة.
وشدد على أنه رغم وجود العديد من التحديات فبداية فترة توليه المسؤولية من نقص كبير في كميات الورق المتواجدة بالأسواق؛ نتيجة قلة الاستيراد ووجود قيود على العملة الصعبة وشح الدولار، ما تسبب في حالة من الركود في السوق ومازالت مستمرة وتؤثر بشكل كبير علي مبيعات الشركة.
وأوضح أنه استطاع تدبير العملة الصعبة، بجانب النجاح في الوصول إلى الماكينات المستوردة من الخارج، فضلًا عن إحلال وتجديد الماكينات المتهالكة بالشركة في عام 2023، مؤكدًا أنه مع بداية العام الجاري استطاع أيضًا أن يغير 3 سيستم هم ميرجل الاسترجاع، وميرجل القوة، وماكينة الورق.
ونوه بأن قطار التطوير لم يقف عند حد معين في الشركة إذ أنه استطاع تطوير الكثير من الأنظمة الإلكترونية التي تعتمد عليها الشركة في نظم التشغيل والإنتاج، مشيرًا إلى زيادة الإنتاج بصورة غير مسبوقة في غضون السنوات القليلة الماضية وتحديدًا الثلاث سنوات التي تولى فيها المسؤولية.
وتابع أن منتجات الشركة تعتمد بنسبة 70% على مصاص القصب أو المخلفات الزراعية، لافتًا إلى أنه يستطيع أن يطرح أوراق بأعلى جودة في الأسواق المحلية، فضلًا عن أسعارها التي لا تقبل المنافسة، مشددًا على أن الشركة استطاعت أن تكون على قدر المسؤولية في تغطية مطالب وزارة التربية والتعليم، والأزهر الشريف في إنتاج الورق اللازم لإصدار الكتب المدرسية للجهتين.
وأشاد بالكوكبة اللامعة التي تعمل في الشركة من مهندسين وفنيين وعمال، مؤكدًا أنهم على أعلى قدر من الكفاءة والخبرة والاحترافية، منوهًا بأنهم يتم إرسالهم إلى الدول الأوروبية للحصول على دورات تدريبية مكثفة للعودة إلى الشركة بخبرات تفوق كل الخبرات المنافسة، لافتًا إلى أن الخبراء الأجانب لا يحضرون إلى الشركة لإصلاح الأعطال والصيانة، لا سيما أن من يقومون بهذه الأعمال هم الكوكبة اللامعة بالشركة.
وأضاف أن الشركة تشارك كل عام في المعرض الدولي للطباعة والتغليف الذي يحضره كبرى الشركات الدولية المتخصصة في مجال الطباعة والتغليف والصيانة للأوراق، والكيميائيين والأخصائيين في صناعة الورق، مشددًا على أن الشركة تستطيع في غضون هذا المعرض أن تحقق نتائج مبهرة، والتي يأتي منها زيادة قائمة عملاء الشركة، ووجود بدائل لقطع الغيار للمعدات لشركات غير المحتكرة لتلك القطع منها الصين وتركيا.
وأشار إلى أن هذا الصرح يعمل وفق توجيهات القيادة السياسية بتوطين الصناعة في مصر، موضحًا أن الشركة تتميز بتوطين صناعة الورق من المخلفات الزراعية ومصاصة القصب، فضلًا عن توفير العملة الصعبة التي تستورد بها الدولة الخامات من الخارج لصناعة الورق، بجانب أنها لا تستهلك الكهرباء إلا في أضيق الحدود، إذ إنها لديها توربينة خاص تولد لها الكهرباء، حيث إنها لا تستخدم كهرباء السد العالي إلا حال صيانة هذه التوربينة.
وأكد أنه يضخ بالفعل استثمارات جديدة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إذ إن الشركة بصدد تجربة استخدام جريد النخل كخامة بديلة أو مختلطة مع البجاس من أجل زيادة الإنتاج خلال الفترة القليلة المقبلة.
وهنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي بذكرى مرور 51 عامًا على انتصارات أكتوبر المجيدة، مؤكدًا أنه ومجلس إدارة الشركة والعاملين يسعون دائمًا إلى مساندة الدولة والقيادة السياسية من منبرهم في تحقيق الإنجازات غير المسبوقة، مشددًا على أنهم يحاولون الاستغناء بكل ما قوتهم عن استيراد الخامات من الخارج.
وتمنى للدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية السداد والتوفيق فيما هو قادم، مؤكدًا أنه استطاع أن ينجح في الفترة القصيرة الماضية في إحداث تغيير ملموس على أرض الواقع بالوزارة وعلى أرض الواقع.
وأكد أن اللواء الدكتور علاء ناجي، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الغذائية، صاحب فكر متطور ولا يكل ولا يمل عن تقديم كل أوجه الدعم لجميع الشركات، فضلًا عن أنه لا يهوى جلوس المكاتب ويتابع من الميدان مراحل التطوير سواء للشركة القابضة أو حتى شركة قنا لصناعة الورق.
وأشاد بمجهودات العاملين بالشركة الذين هم أساس النجاح، لافتًا إلى أنسعيهم الدؤوب للتطوير وطرح منتجات بجودة فائقة وغير مسبوقة سيسجل في سجل تاريخهم الحافل بالتنمية وتحقيق الأرباح سيعود على الجميع بالخير.