in ,

المدير التنفيذي لشركة النهضة للأعلاف: الإقبال على منتجاتنا «غير معقول»

محمد إبراهيم الشلمة المدير التنفيذي لشركة النهضة للأعلاف

محمد إبراهيم الشلمة المدير التنفيذي لشركة النهضة للأعلاف: حققنا إنجازات غير محدودة خلال الست سنوات الأخيرة

الإقبال على منتجاتنا «غير معقول» ونلبي طلبات عملائنا بأقصى سرعة

أسعارنا لا تقبل المنافسة.. ونحتاج قرارا حاسما لحل مشكلة انخفاض أسعار اللحوم

استغلال المساحات الصحراوية الشاسعة يفيدنا في تغيير الوضع الاقتصادي للدولة

الرئيس السيسي نموذج فريد في التنمية ولا ينكر إنجازاته إلا «جاحد وأعمى»

العاملون العنصر الأساسي في تحقيق إنجازات الشركة

 

استطاعت شركة النهضة للأعلاف، تحت قيادة محمد إبراهيم الشلمة، المدير التنفيذي للشركة، تحقيق العديد من الإنجازات التي يشار إليها بالبنان، في ظل إدارته للشركة.

جريدة “أنباء الشرق الأوسط”، كان لها حوار ممتع مع هذا الرجل الذي حمل على عاتقه وكل من معه في هذه المؤسسة العريقة العمل من أجل نجاح الشركة وإزالة العقبات التي تواجه العمل لتصبح نموذجاً فريداً في عالم الأعلاف والمواشي والدواجن، موفراً من أجل ذلك جوًا من الراحة النفسية للعاملين يساعد على “خلق المعجزات”.

في البداية قال محمد إبراهيم الشلمة، المدير التنفيذي لمصانع النهضة للأعلاف، إنه بدأ العمل في هذا المجال منذ عام 2013، حيث أنشأ برفقة والده وشقيقه الأكبر أحمد الشلمة مصنعًا بمدينة العامرية في محافظة الإسكندرية، مشيرًا إلى أن قدرته الإنتاجية كانت طنين في الساعة.

وأضاف “الشلمة” أن افتتاحهم للمصنع كان لخدمة مزرعة الدواجن التابعة لهم، لتوفير الأعلاف اللازمة لها وتسويقها بشكل جيد.

وأوضح أن نشاط الشركة تغير من أعلاف الدواجن إلى توفير العلف الحيواني، مشددًا على أنه منذ تسلمه إدارة الشركة من الناحية التنفيذية تزايدت طلبات المستهلكين، مما دفعه لتأجير العديد من المصانع الصغيرة بجانب مصنعهم لتغطية هذا الكم الهائل من مطالب المستهلكين.

وأكد أنه بحلول عام 2017 تم التعاقد مع شركة مضارب البحيرة، لاستغلال مصنع لديها لإنتاج العلف، وذلك كإضافة لإنتاج الشركة لتغطية جميع مطالب المستهلكين، مشيرًا إلى أن هذا المصنع لديه قدرة على إنتاج 10 أطنان في الساعة من العلف الحيواني.

وتابع أنه تواصل مرة أخرى مع شركة مضارب البحيرة لتأجير جميع مصانعها لتغطية مطالب العملاء من الأعلاف، وذلك في ظل الزيادة اليومية من طلبيات المستهلكين، «مع زيادة الإقبال على منتجات الشركة تم التوجه إلى محافظة رشيد لافتتاح شركة النهضة لإنتاج الأعلاف الحيوانية».

 

وأكد أنه تم افتتاح مصنع خاص بشركة النهضة على مساحة فدانين في منطقة الكيلو “57” باستثمارات بلغت حوالي 10 ملايين جنيه في مرحلته الأولى.

وأشار إلى أنه تم إنشاء شركة النهضة لتنمية الثروة الحيوانية، لتختص بتربية المواشي بحوالي 160 رأسًا كدفعة مبدئية، مشددًا على أن هذه الشركة تغطية لإنتاج الأعلاف الحيوانية، حيث إنه يؤمن بمبدأ التوسع الرأسي “وجود شركات أعلاف ومصانع لتنمية الثروة الحيوانية”، مما يفسح المجال أمام الشركة لتنمية حجم إنتاجها بصورة مستمرة.

وأوضح أن المرحلة المقبلة ستشهد افتتاح العديد من منافذ بيع رؤوس المواشي ولحومها في مدينة دمنهور، مشددًا على أن الشركة تسعى دائما للاكتفاء الذاتي من خلال الشراء والبيع المباشرين وعدم وجود وسيط داخل هذه الدائرة.

وكشف عن خطة طموحة يمكن أن تستفيد بها الدولة من توفير المواد الخام للمستثمرين في قطاع الأعلاف والمواشي، موضحًا أن زيادة استغلال الدولة للمساحات الصحراوية الشاسعة يوفر 100% من المواد الخام التي تدخل في إنتاج الأعلاف، حيث إن جميع شركات الأعلاف تستورد ما يقرب من 60% من المواد الخام.

وشدد على أن منح الأراضي للمستثمرين المصريين يساعد على إحداث طفرة في مقومات الاقتصاد، من خلال توفير المواد الخام لشركات الأعلاف، وإفادة المستثمر بفتح مشروعات يستطيع تحقيق ربح غير متوقع منها، فضلًا عن تقليل نسبة البطالة بتوفير فرص العمل للشباب، وتوفير العملة الصعبة.

وأضاف أن انخفاض أسعار اللحوم كبَّد أصحاب شركات الأعلاف والمواشي خسائر فادحة، لاسيما أن أصحاب شركات الأعلاف والمواشي يعملون على توفير اللحوم بسعر يناسب المستهلك ويحقق في المقام الأول أرباحًا مرضية لهم، مشيرا إلى أن الشركة تتأثر بصورة كبيرة من انخفاض أسعار اللحوم، لاسيما أن المستهلك يستغنى عن شراء الأعلاف ببدائل أخري “التبن، البرسيم، الذرة” لتغذية الحيوانات، الأمر الذي يجعل الشركة تخفض من أسعار منتجاتها مما يؤثر على حجم أرباحها.

وأكد أن السوق المصرية تعاني من الركود في إنتاج الأعلاف وتربية المواشي، لعدم وجود إقبال من المستهلكين على شراء الأعلاف والمنتجات الحيوانية.

وشدد على أن السوق تشهد العديد من العقبات التي لابد من إزالتها لاستمرار نجاح شركة النهضة وتقدمها، موضحًا أن أهم المشاكل التي تواجه الجميع هي “انخفاض أسعار المواشي واللحوم”، مضيفا أن استيراد الدولة ورجال الأعمال لرؤوس المواشي واللحوم من الخارج تسبب في انخفاض الأسعار بصورة غير مسبوقة بالأسواق، الأمر الذي لابد أن تجد له القيادة السياسية حلاً حتى يستطيع أصحاب شركات الأعلاف والمواشي الحصول على عائد يجعلها تستمر في السوق.

ولفت إلى أن تدني أسعار الماشية في الأسواق أثر على الجميع سواء “تجار القطاعي، والجملة، وأصحاب شركات الأعلاف والمواشي”، مشيرًا إلى أن هذا الأمر لابد من تداركه سريعًا، حيث إنه يؤثر على 61% من عدد سكان مصر الذين يعملون في هذا المجال.

وحذر من “كارثة” في الموسم الرمضاني المقبل بهذا القطاع، لاسيما في ظل زيادة معدلات ذبح الحيوانات إلى 60%، الأمر الذي يفقد الثروة الحيوانية قدرتها على الاستمرار في تغطية مطالب المستهلكين، موضحًا أن ذلك ما يدفع بائعي اللحوم إلى بيعها بسعر متدني للغاية.

وشدد على ضرورة إيجاد الحكومة لحل سريع لتلك الأزمة بعيدًا عن التصريحات التلفزيونية التي لا تأتي بأي جديد أو حل للمشكلات، مؤكدًا أنه لابد من توفير المناخ الجيد لزيادة إنتاج شركات الأعلاف والمواشي من أجل خلق حالة من الاكتفاء الذاتي في اللحوم والأعلاف بمصر.

وأكد أن هناك خطة إصلاح غير محدودة من قبل الدولة خلال هذه الأيام، حيث إن رجال الأعمال لا تطالبهم الدولة بأي شئ إلا التفكير في المشروعات والبدء فيها، موضحًا أن القيادة السياسية تساند دائمًا أبنائها الناجحين من رجال الأعمال بتوفير جميع المتطلبات وتذليل كل العقبات أمامهم من أجل التنمية والتطوير.

وأكد أن الحل لهذه الأزمة يبدأ بوقف استيراد اللحوم والمواشي من الخارج، فضلاً عن الحفاظ على الذكور والإناث المُنتجة من المواشي، بالإضافة إلى البعد عن ذبح الصغار.

وطالب الحكومة بسن قانون رادع لتنفيذ تلك المحاور من أجل الحفاظ على الثروة الحيوانية، وتوفير موارد الدولة التي تستهلك في استيراد اللحوم من الخارج.

وشدد على ضرورة وجود رقابة صارمة من قبل الدولة على المجازر، ومحال الجزارة، ومناطق ذبح الحيوانات، للتأكد من ذبح الحيوانات بحسب الشرع، كما أنه لابد من الحفاظ على السلالة المنتجة من الذكور والإناث.

وتابع أن هناك العديد من العوامل التي أثرت في الثروة الحيوانية من بينها “حريق غابات الأمازون”، الذي أدى إلى انخفاض نسبة إنتاج الحيوانات بمقدار 20%، مشددًا على أن هذا ما يدفع الدولة إلى ضرورة التخلي عن استيراد اللحوم لتوفير العملة الصعبة.

وأشار إلى أن النظرة المستقبلية لشركة “النهضة” تتضمن الوصول إلى مراكز متقدمة في مجال إنتاج الأعلاف والمواشي والثروة الحيوانية بشكل عام، مشددًا على أنه يسير في كل السبل المؤدية لأن تكون الشركة في المركز الأول على مستوى الجمهورية لمجالات إنتاج متطلبات الثروة الحيوانية.

وأضاف أن العنصر البشري يمثل الروح لهذا الصرح، حيث إنه يعمل على توفير فرص عمل للشباب بالشركة، مشيرًا إلى أنه مع افتتاح كل منفذ بيع لمنتجات الشركة يتم زيادة أعداد العمالة أضعاف العدد الموجود.

وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعمل ليلاً نهاراً على التطوير والتنمية في مصر، وذلك من خلال افتتاح العديد من المشروعات في كل يوم، مشدداً على أنه لابد من مساندة جميع المسئولين للرئيس السيسي فيما يقدمه لمصر من إنجازات، لإحداث طفرة في المجالات كافة.

وأوضح أن جميع طوائف الشعب لابد أن تقف بجانب الرئيس السيسي، في ظل ما تشهده مصر من استقرار وأمان، قائلا «كلنا معاك يا ريس في التقدم بمصر».

ولفت إلى أن من ينكر إنجازات الرئيس “جاحد وأعمي”، خاصة بعدما استصلح 1.5 مليون فدان، وتوفير فرص العمل للشباب، وإقامة العديد من المشروعات وهو أصدق دليل على بذل الرئيس لكل ما يملك من أجل النهوض بهذه الدولة والوصول بها إلى بر الأمان.

ووجه التحية للدكتور علي مصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، الذي أحرز العديد من الإنجازات والنجاحات في الوزارة، مشدداً على أنه لولا كفائته لما عاد إلى تولي الوزارة مرة أخرى.

وأشاد بمجهودات العاملين بالشركة، حيث إنهم يقدمون كل ما لديهم من أجل النهوض وتنمية وتطوير هذا الصرح الكبير، مشدداً على أنه لا يزال ينتظر منهم الكثير للوصول إلى قمة الإنجازات والتقدم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  ٦ قتلي و١٥ مصاب في حادث خط بترول ايتاي البارود

المصرية للاتصالات تحقق 19 مليار جنيه إجمالي إيرادات خلال التسعة أشهر من 2019