المستشار حمدي قنديل رئيس شركة المنوفية للإسكان: لدينا تصميمات مختلفة بمساحات متنوعة تناسب كل الأذواق والربح ليس أولويتنا

المستشار حمدي قنديل: أسعارنا تناسب متوسطي الدخل… والوحدات ترتقى إلى الفخامة والرقي
حققنا إنجازات غير مسبوقة في مجال الإسكان.. ولدينا عملاء مستمرين
عملاؤنا يجدون كل ما يرغبون به سواء في الأسعار أو المساحات
الرئيس السيسي أنقذ البنية التحتية من الانهيار منذ توليه الحكم

مسيرة عملية بدأت منذ ما يقرب من نصف قرن من الزمان في المحاماة ببادئ الأمر، ثم المشاركة بالحياة السياسية، فضلًا عن الجلوس تحت قبة البرلمان، ومجلس الشورى الذي أصبح مجلس الشيوخ حاليًا، فالمستشار حمدي قنديل، رئيس مجلس إدارة شركة المنوفية للإسكان، استطاع أن يتواجد في كل هذه الميادين بقوة لينتهي به المطاف في مجال الإسكان.
أجرينا هذا الحوار الممتع مع هذا الرجل الذي يعد قامة كبرى في مجال الإسكان، نظرًا للسطور التي سطرها من النجاحات والإنجازات منذ ثمنينات القرن الماضي في القطاع.
في البداية قال المستشار حمدي قنديل، رئيس مجلس إدارة شركة المنوفية للإسكان، إنه كان يعمل محاميا في بداية مسيرة رحلته العملية واستمر بهذا المجال إلى أن دخل المجال السياسي، مشيرًا إلى أنه أصبح أمينًا للحزب الوطني في محافظة المنوفية والمشرف على وجه بحري للحزب.
وأضاف أنه كان عضوًا بمجلس النواب لثلاث دورات، فضلًا عن أنه كان عضوا بمجلس الشوري أيضًا، لافتًا إلى أن نشاط الشركة بدأ في ثمنينيات القرن الماضي، حيث أنشأ عمارتين سكنيتين وباعهما إلى شركة بترول حتى تستطيع تسكين العاملين بها وغيرهم فيهما.
وأشار إلى أنه رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها دول العالم، إلا أنه استطاع أن يمد يد التطوير إلى الشركة، موضحًا أنه بنى ما يقرب من 20 عمارة سكنية على مدار تواجد هذا الصرح المهيب في أسواق العقارات.
وأكد أن هدفه منذ بداية عمل الشركة خدمة العملاء وليس الربح، فهو لا يهوى الأرباح المرتفعة بقدر تقديم خدمة للعملاء في توفير سكن بأسعار مناسبة حتى يجد كل العملاء ما يسرهم في العمارات السكنية في الشركة سواء من ناحية الأسعار أو حتى المساحات.
وأضاف أن الفترة الراهنة تشهد أسلوبًا جديدًا في العمل، حيث كان ينشئ العمارة مكونة من عشرة طوابق في كل طابق 12 شقة، مشددًا على أن إجمالي عدد الوحدات يصل إلى 120 شقة، لكن مع صدور قانون الإسكان الجديدة أصبح معها الالتزام صارم ببناء العمارة 5 أدوار علوية ما يجعل عدد الوحدات يقل عن الوقت السابق.
ولفت إلى أنه رغم هذا القانون الجديد إلا أن الشركة تستطيع أن تجاري الموقف وتحصل على أرباحًا مرضية تستمر معها مسيرة تحقيق النجاحات والإنجازات في أكثر مجال حيوي على مستوى الجمهورية وهو الإسكان.
ونوه بأن الشركة لا تلتزم بتصميم واحد أو مساحة واحدة للوحدة، بل إنها تعمل على توفير كل المساحات بتصميمات مختلفة حتى ترضي جميع الأذواق، بالإضافة إلى أن الوحدات المعروضة تناسب الفئات المتوسطة الدخل نظرًا لارتفاع الأسعار بالأسواق وتكاليف البناء، لكن رغم كل تلك التحديات إلا أن هذا الصرح مستمرًا في تحقيق الإنجازات غير المسبوقة في مجال الإسكان.
وتابع أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أحدث طفرة هائلة في تطوير البنية التحتية للدولة، حيث إنها كانت قد أوشكت على الانهيار في الوقت الذي سبق توليه للحكم، مشيرًا إلى أن هذا جعل جذب الاستثمار الأجنبي في أفضل صورة له، حيث إن المستثمر كان حينما يأتي إلى مصر وينظر للبنية التحتية قبل تولي الرئيس السيسي يتركها ويعود إلى بلاده باحثًا عن دولة أخرى لديها بنية تحتية جيدة ليستثمر فيها.
وأشاد بالمشروعات القومية التي دشنها الرئيس السيسي في الدولة، خصيصًا الطرق والكباري، التي أصبحت تنقل الفرد والبضائع من محافظة إلى أخرى في أقل وقت ممكن.
وأكد أن المعضلة الرئيسية في عهد الرئيس السيسي هو دخول الدولة في عهده بالعديد من المشروعات التنموية في آن واحد، حيث طور البنية التحتية وأعاد تمهيد الطرق، فضلًا عن إنشاء الكباري، بجانب تطوير جميع القطاعات سواء الصحة أو التعليم أو غيرها، ما جعل الضغط مضاعف على المواطنين نظرًا لتدني الأجور، لكن بالمقارنة مع الدول الأوروبية سنجد أن هناك نفس الشيء لكن الفارق يكمن خلف ارتفاع الأجور في تلك الدول.
وأشاد بنظافة يده، حيث إنه حينما يجد الفساد في أي مكان أو حتى بأقرب المسؤولين منه صلة يتخذ ضده إجراءً فوريًا ويحوله للمحاكمة، بالإضافة إلى العمل الدؤوب والمتواصل ليلًا نهارًا من أجل أن يوصل الدولة إلى بر الأمان.
ونوه بأن مشكلة ارتفاع أسعار السلع ليس الرئيس السيسي ولا حتى الحكومة السبب فيها، لا سيما أن التجار هم من يستغلون الشعب برفع أسعار السلع خصيصًا الأساسية، فعلى سبيل المثال لا الحصر الأرز يجمعه المزارعون ويتم توريده للتجار الذين يعملون على تخزينه لأطول فترة ممكنة حتى يرتفع سعره إلى درجة قصوى تفوق قدرات الأسر الأكثر احتياجًا.
وشدد على أن الشعب مطالب بجانب الحكومة بأن يتم مقاطعة أي سلعة من السلع يرتفع سعرها حتى يُجبر التجار المحتكرين لها على خفض سعرها إلى أقل سعر ممكن بسبب تعرضها عنده للتلف نظرًا لعدم الإقبال عليها.
ووجه رسالة شكر للرئيس السيسي بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، مشيرًا إلى أن الإنجازات التي يحققها على أرض الدولة تعتبر نصرًا جديدًا لتلك الانتصارات، متمنيًا أن تستمر تلك الانتصارات وأن ينتقل الرئيس السيسي بالوطن من نصر إلى نصر جديد خصيصًا في القضية الفلسطينية التي تهم كل الدولة العربية في منطقة الشرق الأوسط.

ونوه بأنه سينتخب الرئيس السيسي لجولة رئاسية جديدة لأن جميع المرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة لن يستطيعوا استكمال مسيرة التنمية التي بدأها منذ توليه حكم مصر.
وطالب جميع أهالي المنوفية ومحافظات الجمهورية بأن يصبروا على ما يفعل في الدولة من إنجازات وبناء، لأن الثمرة التي من المفروض أن تجنى نتيجة للتطوير لم يحن ميعاد قطفها، لا سيما أنها لا تزال غير ناضجة.
كما ناشد اللواء إبراهيم أبو ليمون، أن يستمر في الإنجازات التي يفعلها على أرض المحافظة، حيث إن جميع المواطنين دون استثناء يشيدون بنزاهته ودعمه الدائم للجميع.