مشروعي يجيب عن سؤال الرئيس “أودي فين مليون خريج سنويا؟”
ضم الخريجين علي النقابات المهنية وتخصيص 5 ملايين فدان لزراعتها أبرز ملامح المشروع
زراعة الخمسة ملايين فدان بشجرة الباولونيا وزيت الجوجوبا والبتروفا
الثلاث زراعات تقوم علي مياه الصرف الصحي ولا تحتاج لاستصلاح الأراضي
المشروع يمثل 28 ضعف دخل قناة السويس وقادر علي سد ديون مصر كاملة
مستعد لتحمل المسئولية كاملة حال إخفاق المشروع وأنتظر الشكر من مصر إذا نجحنا
نظمنا مؤتمرات علمية حضرها وزراء وشركات عالمية ولكن لا حياة لمن تنادي
نناشد الرئيس السيسي.. آن الأوان أن يرفع شباب مصر جزءا من الحِمل عن كاهلك
“مواطن مصري يحب هذا البلد حتي النخاع ويعشق ترابه”، هكذا يحب المستشار علاء الحجاوي، رئيس مجلس إدارة النقابة الفرعية لمستشاري التحكيم الدولي وخبراء الملكية الفكرية بمدن القناة وسيناء ومقرها في الإسماعيلية، أن يطلق عليه.
يحمل كل خير لمصر من خلال عدة أفكار ومشروعات، عرضها من خلال وسائل الإعلام والصحافة والمؤتمرات، لكن لا أحد من المسئولين يلتفت لها.
رغم إشفاقه علي الرئيس السيسي الذي يعمل ليل نهار من أجل نهضة هذا الوطن، لكنه يشدد دائما أن الجهاز التنفيذي في الدولة المصرية لا يعين الرئيس بل من أهم أسباب تعطل العديد من المشروعات، متمنيا أن تحدث ثورة تصحيح في الأجهزة التنفيذية، حتي يملك الرئيس الأدوات التي تكلل مجهوداته بالخير لهذا البلد.
جريدة “أنباء الشرق الأوسط” حرصت علي لقاء هذا الرجل العلَّامة والمبتكر والذي يحمل من المشروعات الكفيلة علي تحقيق الاكتفاء الذاتي لمصر في عدة قطاعات، بل وتجعل لها بورصة عالمية هنا في أرض المحروسة، كما ستعمل هذه القطاعات علي القضاء علي البطالة من مصر إلي الأبد,,,
في البداية قال المستشار علاء الحجاوي، إنه قدم العديد من الأفكار والمشروعات للدولة المصرية سواء في الفترة الراهنة أو خلال السنوات الماضية، ولكن لا أحد من المسئولين يلتفت لها، ضاربا المثل بفكرة واحدة تقضي علي مشكلة كبيرة تحدث عنها الرئيس السيسي في أحد المؤتمرات عندما سأل “أودي فين مليون خريج سنويا؟”.
وقال المستشار الحجاوي، إنه طرح الحل من خلال نشره في عدة صحف من قبل، ولكن هناك من يعبث ويحجب هذه المعلومات عن الرئيس السيسي، مضيفا أن الحل يتمثل في تسكين الخريجين بمجرد التخرج من الجامعات علي النقابات المهنية كل في نقابته من التجاريين والزراعيين والأطباء وغير ذلك، مضيفا أن هذه التجربة قامت بها الصين منذ 50 عاما.
وتابع أن كل نقابة تضم حاليا ما لا يقل عن 10 آلاف عضو، فضلا عن نقابات مثل المحامين تجاوز عدد أعضائها 3 ملايين عضو، “في النهاية النقابات الموجودة في مصر تضم 60% من الأسر المصرية”.
وأوضح أن الحل في تشغيل هؤلاء الشباب سيكون من خلال ضم 5 ملايين فدان من الظهير الصحراوي وإعطائها للنقابات لزراعتها “حق انتفاع”، بمجهود ذاتي أو عن طريق الغير، ويتم تقسيم الدخل نصفه للنقابة ونصفه الآخر لخزينة الدولة، مضيفا أن تخصيص هذه الأراضي سيجعل من مصر بورصة عالمية في 3 أصناف سيتم زراعة هذه الأراضي بها، تتمثل في شجرة الباولونيا وزيت الجوجوبا وزيت البتروفا، وكلها تعيش علي مياه الصرف الصحي ومياه الآبار، كما سيتم زراعة الخمس ملايين فدان في الأراضي دون تمهيد أو تكاليف استصلاح.
وتابع أن المشروع سيوفر ملايين فرص العمل في الزراعة والصناعات الداخلة والتجارة، بل إن الأيدي العاملة في مصر قد لا تكفي وسنضطر لاستقدام عمالة أجنبية للعمل في هذه المشروعات، وبذلك يتم القضاء علي أزمة البطالة نهائيا.
وتابع أن هذه المنتجات ستضخ عملة صعبة للدولة المصرية بالمليارات، بل إن لديه مقترحا ببيع هذه المنتجات خارجيا بنسبة 50% بالجنيه المصري والنسبة المتبقية بالعملة الصعبة، مما سيخلق طلبا كبيرا علي العملة المحلية ويرفع سعرها عالميا.
وشدد علي أن المشروع لن يحمل أي أعباء علي الدولة ولا يحتاج أي شيء سوي الخمس ملايين فدان، وخريطة طريق لها ومياه الصرف الصحي التي ستقوم عليها الزراعة، مضيفا أن المشروع سيرفع دخل الأسرة المصرية بشكل غير مسبوق كما سيوفر ملايين فرص العمل، وسيرفع من علي كاهل الدولة أي مشكلات تتعلق بالبطالة، كما سيعمل المشروع علي سد ديون الدولة المصرية، خاصة أنه يمثل 28 ضعف دخل قناة السويس، قائلا “آن الأوان لنتكاتف جميعا من نقابات مصر وشبابها الذين يزيد عددهم عن 60 مليون خلف الرئيس السيسي، لنكون الجيش الذي يبني مصر ونكون السواعد التي تزرع وتصنع”.
وطالب المستشار علاء الحجاوي، الدولة بإعطاء الأرض للنقابات بحق الانتفاع لمدة 5 سنوات، وفي حال فشل المشروع يتم محاكمته شخصيا، وإن نجح يتم شكره من مصر بشكل علني واستكمال النقابات للمشروع علي الأرض، مشددا علي أن مشروعه هذا من أجل مصر عشقا في ترابها ولا يريد أي مصلحة من أحد، متمنيا أن يسمعه الرئيس ويسمع فكرة مشروعه.
ولفت إلي أنه علي استعداد لتحمل المسئولية كاملة عن تنفيذ هذه الدراسة، متحدا مع كل نقابات مصر، “لن نكلف الدولة أي أموال ولن نقترض ولن نحمل خزينة الدولة مليما واحدا، وجميع المصروفات ستكون علي حساب النقابات”.
لكنه شدد علي أن هناك أيادي خفية تعطل تنفيذ مشروعاته لأن هناك من لا يريد إعمار هذا البلد، ضاربا المثل بالعديد من المؤتمرات الصحفية التي تم تنظيمها من قبل وحضرها وزراء ومسئولين رفيعي المستوي وتم عرض أبحاث علمية فيها بحضور وفود شركات عالمية ولكن لم يلتفت لها أحد.
وكشف عن تنظيم مؤتمر في وزارة البحث العلمي عام 2013، وتم استقدام وفود عالمية للحديث عن زيوت البتروفا والطاقة وتحويل المخلفات لكهرباء ووقود حيوي ومياه للزراعة ومياه للشرب ومياه لحقن البنسلين، بتجربة عملية حضرها 6 وزراء من حكومة الإخوان ومجموعة من رجال الأعمال وعلي رأسهم محمود أبو العينين، ولم يلتفت أحد للنصائح والتوصيات التي خرج بها المؤتمر، وذلك لأنها كانت فترة سوداء علي تاريخ مصر، ولم يكن أحد منهم يتمني الخير لهذا الوطن.
كما تم عمل تجربة في 2013، كان موجودا فيها أكبر شركة طاقة في العالم “ليز إيدج”، والتي لها فروع في كندا وأمريكا والبرازيل ومركزها الرئيسي في ألمانيا، حيث تقوم بتحويل المخلفات إلي كهرباء ووقود حيوي وعدة منتجات أخري، حيث تم استقدام هذه الشركة إلي محافظة الإسماعيلية وعمل مؤتمر عالمي تحدثنا فيه عن خطة لتدشين أكبر مصنع في مصر والشرق الأوسط، لتحويل النفايات والمخلفات إلي طاقة كهربائية وتشغيل عمالة النظافة بأفضل أدوات التكنولوجيا لتدوير المخلفات، لكن للأسف تم تعطيل المشروع بسبب وقوف نواب المجلس المحلي ونواب مجلس الشعب حينها ضد المشروع ولم يتم تنفيذه.
وكشف عن المفاجأة الأكبر بعمل تجربة في نفس العام 2013، لاستخراج البنزين من زيت البتروفا، من خلال خلط 60% مياه و20% سولار و20% زيت بتروفا ليتم استخراج بنزين أوكتين 105 لأول مرة في تجربة عملية حقيقية صادمة لوزير البترول وقيادات الوزارة الحاضرين في المؤتمر، إلا أن أحدا لم يلتفت لهذا الاكتشاف حينها، وبعدها سافرت الوفود العالمية الحاضرة للمؤتمر والذين تم استقدامهم للاستفادة من خبراتهم ولكن لا حياة لمن تنادي.
“نناشد الرئيس السيسي.. آن الأوان يا سيادة الرئيس أن يرفع شباب مصر جزءا من الحمل عن كاهلك لأن المجهود الذي تبذله لا يتحمله بشر”، هكذا أنهي المستشار علاء الحجاوي حديثه مع جريدة “أنباء الشرق الأوسط”..