أعلنت الشركة المصرية للاتصالات، أول مشغل متكامل لخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، عن بدء تنفيذ مبادرةلاستبدال الأجزاء الخارجية لقوقعة الأذن الإلكترونية التي لا تعملبكفاءة لدى الأطفال والفئـات مـن غيـر القـادرين، مـن أجـل تمكينهممن الانخراط في المجتمع وتيسير ممارسة حياتهم اليومية، وذلك بالتعاون مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية.
وكانت المصرية للاتصالات قد وقعت شهر أكتوبر الماضي اتفاقية تعاون مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية تستهدف استبدالالسماعات أو الأجزاء الخارجية منها للأشخاص الذين خضعوالعمليات زراعة القوقعة منذ عدة سنوات دون عمل صيانة للسماعاتمنذ ذلك الحين، وتعتبر هذه المبادرة هي الخطوة الثانية للمبادرة التيأطلقتها الشركة عام 2019 لإزالة قوائم الانتظار في عمليات زراعةالقوقعة للأطفال.
تأتى هذه المبادرة في إطار حرص الشركة المصرية للاتصالات على مواصلة دورها الداعم للمجتمع المصري من خلال استراتيجيتهافي مجال المسئولية المجتمعية؛ لتحقيق أقصى استفادة من عملياتزراعة القوقعة التي أجريت منذ سنوات، وتجنبا لحدوث انتكاساتللأطفال مرة أخرى، وتجنبا لما قد يترتب على ذلك من أضرار نفسية وجسدية للأطفال وذويهم بسبب عدم إتمام عمليات الصيانة اللازمةللسماعة الخارجية، مع عدم القدرة على إجراء الصيانة أو الاستبدالنتيجة لارتفاع تكاليف الصيانة وقطع الغيار.
وقال المهندس عادل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذيللشركة المصرية للاتصالات إن هذه المبادرة “تأتى في إطار الدورالرائد الذي تقوم به الشركة المصرية للاتصالات تجاه الفئات الأولىبالرعايـة؛ سـواء مـن خـلال مـا تقدمه مـن خـدمات اتصـالات متطورة،أو من خلال القيام بمسئوليتها المجتمعية نحو كافة فئات المجتمع المصري” مشيرًا إلى إن “المصرية للاتصالات لا تدخر جهدا لدعم ذوى الاحتياجات الخاصة وغير القادرين والعمل على دمجهم فيالمجتمع بما يوفر لهم سبل حياة كريمة“
من جانبه أوضح الأستاذ الدكتور حسام عبد الغفار أنه بموجبهذه الاتفاقية، سيقوم المجلس الأعلى باستخدام المساهمة التي قدمتها الشركة في القيام بعمليات الاستبدال للسماعات الخارجية الخاصة لمستخدمي القوقعة والتأكد من صلاحيتها وإتمام عملية البرمجة، كمـا يلتزم المجلس الأعلى بتحمل التكاليف الإضافية لعلاج الحالات المرضية مـن الأطفـال في حالة تجاوز المبالغ المنصرفة عن المبلغ المحدد، مشيدا بما تقوم به الشركة المصرية للاتصالات من دور فعال في دعم الفئات الأولى بالرعاية ودعم محور الصحة.