انتشر هاشتاج في المغرب الشقيق، يطالب بمنع الفنان محمد رمضان من إقامة حفل غنائي هناك، أعلن عنه الأخير عبر حسابه في إنستجرام من خلال فيديو من حفله الماضي في المغرب، وقال إن الحفل الأول حضره 450 ألف شخص، معرباً عن ثقته بأن تكون الحفلة «القادمة مليونية».
واشتعل انستجرام بهاشتاج «لا نريد محمد رمضان في المغرب»، حيث. أعرب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب عن رفضهم للحفل، كما شهد الهاشتاج تفاعلاً كبيراً على تويتر خلال الساعات الماضية، وبدا لافتاً تعبير بعض المتابعين المصريين عن تأييدهم للمغاربة في موقفهم ضد رمضان.
من جانبه طالب المحامي سمير صبري، في دعوى مستعجلة أقامها أمام محكمة القضاء الإداري، بسحب التراخيص الصادرة للفنان محمد رمضان، ومنعه من من الغناء والتمثيل وشطبه من النقابة.
وقال صبري، في دعواه، إن الفنّ موهبة وإبداع وهبها الخالق لكل إنسان لكن بدرجات تختلف بين الفرد والآخر، بحيث لا نستطيع أن نصنف كل الناس بفنّانين إلا الذين يتميزون منهم بالقدرة الإبداعية الهائلة، فكلمة الفنّ هي دلالة على المهارات المستخدمة لإنتاج أشياء تحمل قيمة جمالية.
وأكد أن طريق الفن الهابط الذي ضاع فيه شبابنا طوال السنوات الأخيرة لا بد أن تكون نهايته المخدرات وتخريب الوجدان وهى أكبر خطيئة يمكن أن ترتكب في حق شعب، مضيفا «إذا استعرضنا السينما والمسرح والملاهي وبعض البرامج التليفزيونية والأغاني الهابطة لاكتشفنا أن هناك موجة من الفن الرديء اقتلعت جذورًا كثيرة من المقومات الأساسية للإنسان المصري».
وقال إن الفن مرآة المجتمع ويعكس تقدم الشعوب أو تخلفها، وله دور مهم في المجتمعات، أما أن يقود المجتمع نحو الرقي، أو يقوده إلى الانحدار والهدم، من خلال اللعب على وتر القيم الإنسانية للمجتمع، مؤكدا أن العوالم والراقصات وأفلام العرى وصور الانحراف والتسلق والانتهازية والسلبية والفهلوة، هذه هي النماذج السلوكية التي قدمها الفن المصري في معظم أعماله في السنوات الأخيرة، وقد سادت في الآونة الأخيرة حالة من الجدل والسخرية والغضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام من تصرفات محمد رمضان ومن نوعية العمل الذي يقدمه لتبقى التساؤلات تفرض نفسها ما سبب ارتباط اسم محمد رمضان دائمًا بالأزمات وهل يستغل أزماته الكثيرة لترويج لأعماله الهابطة.
وأردف سمير صبري أنه بعد إعلان محمد رمضان عن إقامته لحفلة في المغرب في ديسمبر المقبل، ووصفة بأنه سيكون مليونية ما أدى إلي تصاعد الرفض من الجمهور المغربي لحفله في المغرب، مع تفعيل هاشتاج وتصدره ترند تويتر خلال الأيام الماضية يحمل اسم (لا نريد محمد رمضان في المغرب).