نظمنا نسختين من مؤتمر الطاقة الخضراء بجامعة أسيوط والصحراوي بنطاق البحيرة
أقمنا أكاديمية في مدينة بدراو بأسوان لتدريب الطلاب على كل ما يخص محطات الطاقة الشمسية
خريجو أكاديميتنا في بنبان بأسوان أصحاب أقوى فرص للعمل بمجال الطاقة الجديدة والمتجددة بالدولة
نسهم في دعم الطلاب بالأكاديمية بالمصروفات والتطبيق العملي بواقع «زيرو» تكاليف
الجودة الفائقة والأسعار التي لا تقبل المنافسة سر نجاح مشروعاتنا
نستهدف اقتحام المناطق الصناعية للوصول إلى أكبر عدد من العملاء
نسعى لغزو الصحراء وإقامة الكثير من المحطات لتوسيع دائرة العمل
نحن بصدد تحويل مركز كوم حمادة بالكامل من ماكينات ري إلى طاقة شمسية
نوفر فرص عمل للشباب في محطاتنا وأكاديميتنا بالأقصر وأسوان بنسبة تتراوح بين 40 و50%
الرئيس السيسي انتشل الدولة من التدهور إلى الطفرة في كل القطاعات
نستهدف الحصول على شهادة التأهيل لإقامة المحطات للشركات وتحقيق أرباح غير مسبوقة
في غضون 5 سنوات فقط حاربت لتكون بين كبرى الشركات على مستوى الدولة، إذ لقبها رفقاؤها في مجال يصعب من ينجح فيه بالمرأة الحديدية التي أصرت على غزو الصحراء حتى تستخرج الكنوز من خلال العمل بمشروعات لا تستطيع أي سيدة أن تعمل بها، إنها المهندسة سالي البشاري، رئيس شركة البشاري سولار لأنظمة الطاقة الشمسية، السيدة التي سطرت بأحرف من نور سطورًا من الإنجازات والنجاحات غير المسبوقة.
في البداية قالت المهندسة سالي البشاري، رئيس شركة البشاري سولار لأنظمة الطاقة الشمسية، إنها اقتحمت مجال الطاقة المتجددة من باب الهواية وليس كمجال دراسة أكاديمية ظلت تدرسها على مدار أعوام دراستها في الجامعة، مشيرة إلى أنها تخصصت في مجال الطاقة الشمسية وبدأت عملها في نطاق محافظة البحيرة مسقط رأسها، بجانب عدد من محافظات الصعيد.
وأضافت أنها بدأت مسيرتها منذ عام 2019، بافتتاح الشركة ثم الترويج لنشاطها من خلال الندوات التثقيفية في الجامعات على مستوى الجمهورية، لافتة إلى أنها افتتحت معرض الطاقة الخضراء الذي انطلقت أول نسخة منه في جامعة أسيوط، مشيرة إلى أن النسخة الثانية كانت في الخط الصحراوي بمحافظة البحيرة، مؤكدة أنه حضره الكثير من المسؤولين ورؤساء المدن وغيرهم.
وأوضحت أن الذي حضر النسخة الثانية من المؤتمر نيابة عن وزير الزراعة الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة، ورئيس جهاز مدينة السادات المهندس ياسر عبد الحليم، ووكيل وزارة الزراعة بمدينة النوبارية، ووكيل وزارة الزراعة بالمنوفية ناصر أبو طالب، بجانب وكيل وزارة الزراعة بمحافظة البحيرة حسني عزام، والدكتورة هالة ابو يوسف رئيس المعمل المركزي للمبيدات بوزارة الزراعة، فضلًا عن بعض النواب من البرلمان، ورجال الأعمال، مشددة على أنه لاقى استحسان الجميع وتم تكريمها خلاله.
وأشارت إلى أن بداية تعاملها في مجال الطاقة الشمسية كان مع المزارع، إلى أن بدأت تتعاون مع الهيئات الحكومية ويتم انتدابها لإلقاء محاضرات وندوات تثقيفية للمزارعين في الحقول أو المدارس أو حتى الجامعات التي منها جامعتي القاهرة وأسوان، مؤكدة أنها دشنت أكاديمية في مدينة بنبان بأسوان بدون تكلفة لخدمة الأهالي والمزارعين وحتى الطلبة، لافتة إلى أنها فتحت لهؤلاء الطلبة الطريق إلى سوق العمل، فضلًا عن التحاقهم بالعديد من الوظائف من خلال تدريبهم في تلك الأكاديمية.
ونوهت بأن الشركة تخدم جميع العملاء في توريد وتركيب جميع أجزاء لوحات وأجهزة الطاقة الشمسية، مؤكدة أنها بصدد إطلاق جمعية باسمها لخدمة الأهالي الأكثر احتياجًا وذوي الهمم إحياء لذكرى وفاة والدها.
وأضافت أن حبها لمجال الطاقة المتجددة وتحديدًا الطاقة الشمسية ما جعلها تخوض المغامرة؛ الأمر الذي جعلها تحقق نجاحات خلال السنوات الماضية غير مسبوق، بجانب تقديمها خدمات ما بعد البيع من المتابعة والصيانة وإصلاح الأعطال وحل أي مشاكل قد تواجه العميل في هذا المجال.
وأكدت أنه يتم تدريب الشباب بمقر الشركة بمحافظة البحيرة، بجانب الأكاديمية التي افتتحتها في أسوان بدون مقابل من أجل إعدادهم وتجهيزهم لسوق العمل، فضلًا عن أنهم يحصلون على شهادات بعد إتمام دوراتهم التدريبية تؤهلهم للمشاركة بأفضل فرص للعمل على مستوى الجمهورية.
وتابعت أن الدولة تسهم في دعم الطاقة الشمسية واستخدام الطاقة النظيفة والمتجددة في معظم القطاعات، مشيرة إلى أنها تسعى بكل ما أوتيت من قوة إلى زيادة عدد الندوات وورش للمزارعين في الحقول والنوادي وغيرها من الأماكن حتى يتم تعريفهم بأهمية استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة وتحديدًا الطاقة الشمسية التي تواجه التغيرات المناخية.
وأكدت أنها بصدد تحويل مركز كوم حمادة بالكامل من ماكينات ري إلى طاقة شمسية، لافتة إلى أنها تحرص على تطبيق مبدأ زيرو تكلفة في معظم المشروعات التي تنجزها، لا سيما أنها تحاول إلى أكبر قاعدة من العملاء في أسرع وقت.
وأشارت إلى أن الشركة تتميز بحرصها الدائم على تحقيق هامش ربح بسيط وزيادة في البيع؛ وذلك حتى تصل إلى أن تجمع أكبر عدد من العملاء في أقل وقت ممكن، بجانب استمرار العملاء الحاليين في التعامل مع الشركة؛ لذا فهي تحرص على خدمة ما بعد البيع التي تؤكد شدة حرص الشركة على كسب احترام العملاء، فضلًا عن تقديم أفضل منتج ذات جودة فائقة بمتابعة مستمرة بأسعار لا تقبل المنافسة.
وقالت إنها تستهدف بعد مسيرة نجاح كبرى أن تحول بوصلة تسليط الضوء إلى المناطق الصناعية، موضحة أنها بدأت التركيز مؤخرًا على أن تغير مصادر الطاقة والكهرباء في المناطق الصناعية إلى الطاقة الشمسية، وذلك بعد التعاقد مع الشركات والعملاء في تلك المناطق خلال الفترة القليلة المقبلة.
وأضافت أنها توفر فرص عمل للشباب في كل الأماكن التابعة للشركة، موضحة أن هناك توفيرًا لفرص عمل بمحافظة البحيرة، بجانب محافظتي الأقصر وأسوان اللتان يتم فيهما زيادة الطلب والإقبال على العاقد مع الشركة.
وتابعت أن الخطة المستهدفة في المرحلة المقبلة اقتحام الكثير من المناطق الصحراوية حتى يتم تغيير نظام الطاقة من المحروقات إلى الطاقة النظيفة والمتجددة تحديدًا الطاقة الشمسية، إذ أنها نقلت مقر الشركة إلى مدينة السادات على طريق مصر – إسكندرية الصحراوي للوصول إلى مناطق مفتوحة وقابلة للتنمية المستدامة ضمن رؤية مصر 2030 بطاقة متجددة ونظيفة، فضلًا عن البحث عن الكثير من المشروعات لاستخدام تلك الطاقة فيها.
وأشارت إلى أنها لا تسعى لأي منصب سياسي رغم أن الكثيرين يلقبونها بالمرأة الحديدية أو النائبة، فضلًا عن أنهم يرغبون في ترشحها لعضوية مجلس النواب، لكنها تقدم المساهمة المجتمعية من أجل إحياء ذكرى والدها، بالإضافة إلى أنها لا تنتظر أي مقابل من الخير الذي تفعله إلا من الله سبحانه وتعالى.
ونوهت بأنها شاركت في العديد من المعارض والمؤتمرات والمبادرات الدولية، إذ إنها شاركت في مؤتمر كوب 27، الذي عقد في مدينة شرم الشيخ إذ حصلت حينها على أفضل معرض يمثل الاستدامة الخضراء، وذلك لأنها شاركت خلاله بنماذج حية لشرح الطاقة الشمسية والخلايا والعمل وفوائد الطاقة الشمسية.
وأشادت بإنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي في تطوير وإحداث طفرة في كل قطاعات الدولة على مدار العشر سنوات من حكمه للدولة، إذ إنه استطاع أن ينتشلها من الضياع والتدهور إلى الطفرة والنمو والاتجاه بها نحو النمو المستدام، فضلًا عن أنه أرسى دعائم الأمن والأمان، ووضع كل فاسد في مكانه الصحيح، بجانب أنه استطاع أن ينمي رغبة المرأة في تقلد المناسب التي كانت مهمشة فيها قبل توليه المنصب.
وأكدت أن الشركة لم تشارك في مبادرة حياة كريمة، لكنها بشخصها كانت مشاركة بالتعليمات والندوات وورش العمل، فضلًا عن المشاركة بإتاحة العمالة في مدينة بنبان بأسوان للمشاركة بمشروعات المبادرة الرئاسية، مشيرة إلى أنها تتيح فرص عمل للشباب بنسبة تتراوح بين 40 إلى 50%.
ولفتت إلى أنها وقعت بروتوكول تعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لتعليم الطلاب في أكاديمية أنشأتها بمدينة بنبان بأسوان بالتعاون مع شركة زين، كل ما يخص الطاقة الشمسية والتركيبات والصيانة وغيرها، فيما تم منحهم الشهادات بعد انتهاء دورات تعليمهم الأساسية، مؤكدة أنهم تدربوا عمليًا في شركة فارس ليطبقوا النظري الذي تعلموه على أرض الواقع.
وشددت على أن الرئيس السيسي فعل ما عجز عنه آخرون خلال العشر سنوات الماضية إذ تمكن من الوصول إلى أفضل صورة للدولة بجميع القطاعات، مقدمة له التهنئة على قرب حلول العام الميلادي الجديد.
وأشادت بأداء الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ونشاطها للتحرك ميدانيًا وتفقد كل المناطق ومواقع الخلل للعمل على حل مشكلاتها، فضلًا عن دعم كل رجال الأعمال والمصنعين.
وثمنت جهود الدكتور محمد الخياط، رئيس هيئة الطاقة المتجددة، الذي لا يتوانى عن دعم شركات الطاقة المتجددة في كل وقت، مشيرة إلى أنه يكفيه دعم الشركة في آخر إيفنت التقت فيه معه، متمنية التفوق والنجاح له بشكل مستمر، مطالبة أن يستمر في الدعم والعمل على تنمية وتوفير كل المستلزمات للإنتاج للشركات الكبرى وفوق المتوسطة والصغيرة.
وأكدت أن العاملين بالشركة هم ثروتها الحقيقة، إذ إنها بدونهم لا تستطيع فعل أي شيء على الإطلاق، لافتة إلى أن أبرزهم المهندس رزق حكيم مدير المشروعات بفرع الشركة بالأقصر، موضحة أنه هو الساعد الأبرز في الشركة الذي يستطيع حل أي مشكلة في أي محطة على مستوى الجمهورية تابعة للشركة.
وأشارت إلى أنها تسعى لاستخراج شهادة التأهيل حتى تستطيع حصد أرباح أكبر من التي تتحصل عليها خلال الفترة الراهنة، وذلك حتى تنتقل من التعامل في إطار المزارع فقط إلى الشركات والمشروعات الكبرى، موجهة الشكر إلى كل أهالي محافظة البحيرة الذين دعموها للوصول إلى أكبر قدر من الإنجازات.