متخصصون في الحاصلات الزراعية ونصدر جميع أنواع الموالح والمانجو والرومان والعنب
نصدر منتجاتنا للسعودية والإمارات وسلطنة عمان والكويت
غزونا السوق الأوروبية.. ونصدر لروسيا وأوكرانيا والصين وأستراليا
نستهدف افتتاح فروع بجميع الدول لتوسيع حجم أعمال هذا الصرح
حجم صادراتنا وصل إلى 5 آلاف طن سنويًا خلال الفترة القليلة الماضية
نستهدف الوصول لحجم صادرات بعشرة آلاف طن سنويًا
شعارنا المصداقية والتعامل القطعي ميزنا بين المنافسين
نرفض التعامل بالعمولة وبضاعتنا تتحدث عن نفسها أمام العملاء
مبادرات الرئيس السيسي في قطاع التصدير أزاحت العراقيل أمامنا وساعدتنا في غزو أسواق العالم
خبرة 13 عامًا وإصرار على النجاح جعله يبدأ مشواره في اقتحام العديد من الأسواق العربية أو الأوروبية بمجال الحاصلات الزراعية، حيث إنه بدأ السلم من أول درجة بشراء المحصول من المزارعين ثم توريده محليًا، إلا أنه استمر في التطوير حتى امتلك العديد من الأراضي واتجه إلى بدأ الدائرة من أولها بالزراعة والحصاد والتخزين بالمحطات، ونهاية بالتصدير، فالمهندس طارق جلال، رئيس مجلس ادارة المؤسسة المصرية الإسترالية للتصدير، شخصية تهوى التحدي والإصرار على الوصول إلى تحقيق الإنجازات الفريدة في مجال عشقه فأعطاه خيراته..
أجرينا هذا الحوار الممتع مع هذا الرجل الذي سطر بأحرف من نور سطورًا من النجاحات والإنجازات في مجال تصدير الحاصلات الزراعية.
في البداية قال المهندس طارق جلال، رئيس مجلس ادارة المؤسسة المصرية الأسترالية للتصدير، إنه ولد في عام 1987 وعمل في مجال التصدير للموالح منذ 13 عاما، مشيرا إلى أنه بدأ العمل بشراء المحصول من المزارع وتوريده للمحطات المحلية.
وأضاف أنه بعد مرور وقت قليل بدأ يتوسع في مجال التوريد بشراء المزارع وامتلاكها وزراعتها وتصدير محصولها إلى الخارج، لافتًا إلى أنه في عام 2017 بدأ في إجراءات إنشاء الشركة، مضيفا أنه منذ بداية عمله وحتى الآن يرفض بشكل نهائي التعامل بنظام العمولة.
وأوضح أنه بدأ التوريد داخل السوق المحلي أولا، ثم ما لبث إلى أن ورد إلى السعودية ومعظم الدول العربية، بالإضافة إلى عدد من الدول الأوروبية.
ونوه بأن نجاح أي عملية تصديرية للمحاصيل الزراعية يبدأ من شراء الأراضي الزراعية وزراعتها وحصد المحصول، مرورًا بمحطات التخزين والتبريد التي لا بد أن تكون على أعلى مستوى من الجودة حتى يضمن أن يصل المحصول إلى العملاء بأعلى درجات الجودة الممكنة.
وتابع أن نسبة الجودة يتم توفيرها وفقًا لطلب العميل حيث إن الأخير هو من يطلب أن يكون المنتج على درجة عالية من الجودة وهي الدرجة الأولى أو الأقل منها مباشرة وهي الدرجة الثانية، موضحًا أنه ورد لهولندا عصائر تراوحت درجة جودتها بين الأولى والثانية، حيث سمح ذلك له أن يضع نسبة تتراوح بين 8 إلى 10% أكروس بالكرتونة الواحدة.
وأوضح أن الدرجة الأولى أو البرميم يتم تعبئة الكرتونة بخمس ثمرات فقط، لكن الدرجة الثانية تحتوي فيها الكرتونة على 12 ثمرة يوجد بها نسبة أكروس بسيطة.
وأشار إلى أنه يصدر للعديد من الدول الأوروبية والتي منها روسيا وأوكرانيا، وأستراليا وهولندا، بالإضافة إلى فيتنام والصين، مشيرًا إلى أن معظم هذه الدول تطلب درجة الجودة البرميم أو الأولى، بينما هناك بعض الدول العربية تطلب في بعض الأحيان درجة الجودة إما الأولى أو 1.5.
ونوه بأنه يصدر منتجات الشركة إلى الإمارات والسعودية والكويت وسلطنة عمان، وغيرها من الدول العربية.
وأكد أنه يصدر جميع أنواع الموالح سواء الليمون أو البرتقال، أو اليوسفي أو المانجو أو الرومان، بالإضافة إلى العنب وغيرها من الأصناف.
وواصل أنه يملك كوكبة من المتخصصين في جميع الأنشطة سواء التسويق أو الجودة، مشددًا على أنه الخطة المستقبلية للشركة تستهدف شراء محطة للتبريد وحفظ المحاصيل، بالإضافة إلى تجنب الأخطاء التي يقع فيها الآخرون.
وأوضح أن حجم التصدير وصل خلال الفترة الراهنة إلى 5 آلاف طن سنويًا من المحاصيل، لافتًا إلى أنه يستهدف الوصول إلى 10 آلاف طن سنويًا مع نهاية العام الجاري، فضلًا عن استهداف السوق السوداني الواعد الذي يطلب البرتقال بكميات مهولة.
وتابع أن الجودة هي سر نجاح الشركة، حيث إن طريقة تعامله مع العملاء بالشكل القطعي بمعنى أنه لا بد أن يسدد العميل قيمة المحصول كاملة؛ لذا فهو يحرص على أن تكون جميع منتجاتها على أعلى درجة من الجودة حتى لا يترك العميل التعامل مع الشركة ويذهب للتعامل مع منافس له.
وأضاف أنه يشعر بالفخر حينما تطلب منتجات شركته بالاسم من الدول أو العملاء سواء في الدول العربية أو الأوروبية، مستشهدًا بعميل من الإمارات أرسل له عميل آخر بسبب جودة المنتجات والمصداقية في التعامل.
واستطرد أنه يستهدف أن يفتتح العديد من الفروع للشركة بالدول العربية سواء الإمارات أو السعودية أو غيرها، وذلك حتى يصل بمنتجات الشركة إلى كل مكان، فضلًا عن أنه يسعى إلى البيع بالشكل القطعى والابتعاد عن العمولة في تلك الدول من خلال الفروع التي سيفتتحها، بالإضافة إلى العمل على التوسع في الفروزن خلال الفترة المقبلة.
وأشاد بمبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي يطلقها من أجل التسهيل على المصدرين، فضلًا عن دعمه المستمر لصغار المستثمرين ورجال الأعمال.
وتمنى للرئيس السيسي الصحة واستمرار تحقيق النجاحات والإنجازات على أرض مصر، خصيصًا في مجال تطوير جودة الصادرات المصرية الأمر الذي سيعمل على انتعاش الاقتصاد المصري.
وأشاد بمجهودات العاملين بالشركة، مطالبهم بمزيد من الجهد والتطوير حتى يعم الخير على الجميع، مشيرًا إلى أن من يجد في عمله سيجد مردودًا طيبًا يعود على الجميع بالخير.