in

المهندس مجدي عدلي رئيس مجلس إدارة شركة فلوباتير للملابس الجاهزة والجوارب:

أغلب المساهمين في “فلوباتير” مستوردون من الصين قبل الاتجاه للتصنيع

اسم فلوباتير أصبح من أفضل العلامات التجارية في السوق المصرية خلال 27 شهرا فقط

طرقنا أبواب الأسواق الخارجية ونسعي لاستغلال جهود الرئيس السيسي في فتح السوق الإفريقية أمام المنتجات المصرية

عدم توفر المادة الخام والإكسسوار أهم مشكلة تواجه الشركة

الرئيس السيسي منحة الله لمصر.. ونعم للتعديلات الدستورية

الأستاذ سعد دانيال بطرس عضو مجلس إدارة “فلوباتير”:

مبيعات الشركة شهدت تطورا ملحوظا علي مدار 27 شهرا مع جودة المنتجات

نضم 96 ماكينة لصناعة الجوارب علي أعلي مستوي تكنولوجي

مصر تأخذ اتجاها سريعا نحو زيادة الفرص التصنيعية عوضا عن الاستيراد في عهد الرئيس السيسي

إفريقيا “منجم ذهب” أمام المصدرين المصريين.. وندرس الفرص التصديرية أمام منتجاتنا

في ظل جو استثماري أكثر من رائع وتحفيز حكومي مدعوما بتوجيهات من الرئيس السيسي، للمستثمرين المصريين والأجانب علي ضخ استثمارات علي مستوي التصنيع المحلي، قرر عدد من المستوردين المصريين التوقف عن عمليات الاستيراد وتحويل نشاطهم للتصنيع المحلي وتوفير منتجات كانوا يستوردونها ولكن محليا، بما يحافظ علي عملائهم ويوفر فرص عمل للشباب المصري وعملة صعبة كان يتم إهدارها في الاستيراد، فضلا عن خطوات جادة للتصدير.

هذه الكلمات لخصت رحلة شركاء شركة فلوباتير للملابس الجاهزة والجوارب، والذين عملوا في مجال الاستيراد علي مدار سنوات، لكنهم قرروا قبل 27 شهرا فقط، تدشين المصنع الذي أصبح الآن من العلامات التجارية الكبيرة في السوق المصرية، ومقره محافظة الإسماعيلية.

جريدة “أنباء الشرق الأوسط”، حرصت علي لقاء المهندس مجدي عدلي رئيس مجلس إدارة مصنع فيلوباتير، والأستاذ سعد دنيال بطرس، الخبير الصناعي وعضو مجلس الإدارة، للاطلاع علي رحلة تدشين المصنع من البداية وحتي الآن، فضلا عن الفرص الاستثمارية التي تتوفر في المصنع وغيرها من الأسئلة تم الإجابة عنها بكل صراحة..

في البداية قال المهندس مجدي عدلي رئيس مجلس إدارة مصنع فيلوباتير للملابس الجاهزة والجوارب، إنه تخرج في كلية هندسة شعبة ميكانيكا، وعمل في بداية تخرجه بإحدي الشركات الصناعية بالعاشر من رمضان، حيث اكتسب خبرة كبيرة في حياته قبل العمل في التصنيع.

ولفت إلي أن أغلب المساهمين في شركة فلوباتير، كانوا مستوردين من الصين، قبل الاتجاه للتصنيع، لافتا إلي أن أزمات الاستيراد والحاجة الدائمة لعملة صعبة، دفعت للبحث عن حلول حتي لا يخسروا عملائهم مضيفا أن هذا التفكير تواكب مع تحفيز حكومي بقيادة الرئيس السيسي للمصنعين المصريين لذلك كان القرار قبل نحو 27 شهرا، بتدشين المصنع سريعا.

وأوضح أن الشركة تضم مصنعين أحدهما ينتج الجوارب بكافة أنواعها وموديلاتها للرجال والسيدات والأطفال والمصنع الآخر ينتج الملابس الجاهزة، لافتا إلي أن منتجات الشركة أثبتت وجودها في السوق المصرية بسرعة كبيرة نظرا للجودة العالية التي تتمتع بها فضلا عن توفرها بسعر مناسب للمستهلك المصري.

وتابع أن الشركة استطاعت تحقيق انتشار جغرافي لمنتجاتها بجميع محافظات مصر من خلال شركاء يتولون عمليات التسويق بمكاتب معتمدة تورد لعملاء علي مستوي الجمهورية سواء الجوارب أو الملابس الجاهزة، “اسم فلوباتير أصبح من أفضل البراندات والعلامات التجارية في الجوارب والملابس الجاهزة في السوق المصرية.. وهو ما دواعي الفخر والسعادة بالنسبة لكل فرد في الشركة”.

وكشف أن الشركة أيضا طرقت أبواب الأسواق الخارجية، بشكل غير مباشر، من خلال شحنة تم توريدها مع أحد العملاء لإحدي الدول الآسيوية والتي لاقت قبولا كبيرا هناك، فيما يدرس مجلس الإدارة الإقدام علي خطوة التصدير من الباب الكبير خلال الفترة المقبلة، لافتا إلي أن “بعض أصدقائهم درسوا الأسواق الإفريقية وأعطونا الملاحظات عليها”، وهو ما يتواكب مع خطوات الرئيس السيسي للترويج للمنتجات المصرية في القارة السمراء خلال رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي.

الجودة

وشدد علي أن الشركة دائما ما ترفع شعار الجودة أولا “خاصة أننا كنا نستورد من الصين ونعرف أهمية الجودة”، مشددا علي أن منتجات “فلوباتير” تفوق الجودة الصينية بلا جدال وبثقة متناهية، مشددا علي أن الشركة تضم أفضل وأحدث ماكينات إنتاج للجوارب والملابس الجاهزة في السوق المصرية بأسعار مناسبة وبجودة عالية جدا.

العمالة

فيما أكد المهندس مجدي عدلي، علي أن الشركة حرصت مع افتتاح خطوط الإنتاج علي اختيار كوادر علي أعلي مستوي في السوق المصرية، لاسيما أن أغلب الشركاء ليس لديهم خبرة في التصنيع، بينما كان من المهم في البداية إنتاج منتجات بأفضل جودة حتي نحقق الانتشار السريع، مشددا علي أن الشركة تضم العديد من العمال بين الكوادر والفنيين والعمالة المساعدة علي أعلي مستوي، فيما توفر لهم الجو النفسي والمقابل المادي الأفضل قائلا “منذ افتتاح الشركة قبل 27 شهرا والعمالة لم تتغير ومنتظمة ومثبتة”.

وتابع أن الشركة تستقبل الخريجين، والذين لم يسبق لهم العمل في تصنيع الجوارب أو الملابس الجاهزة، حيث يتم توفير عمل لهم من خلال “أعمال مساعدة” ثم يتم تدريبهم علي الماكينات ويصبحون من العاملين الأساسيين، “الشركة توفر خطوط إنتاج لتدريب العمال الجدد، والذين يتم زيادة رواتبهم كحوافز لهم لسرعة التعلم وحتي يتحولوا لفنيين علي قدر عالي من الكفاءة بأسرع وقت”.

ولفت إلي أن معظم العاملين في مصنع الجوارب تعلموا المهنة في الشركة، حيث لم يسبق لهم العمل بهذا المجال قبل العمل في الشركة، كما أن رواتبهم تضاعفت حاليا مقارنة برواتبهم في بداية العمل، “الشركة أصبحت تمثل مدرسة لتدريب العمالة الفنية بدلا من الأعمال المساعدة، ومع الوقت قد نفكر في تدشين مدرسة فنية خاصة لتوريد العمالة الفنية للشركة”.

وعن أهم المشكلات التي تواجه الشركة أكد أنه تتمثل في عدم توفر المادة الخام والإكسسوار، الأمر الذي يتسبب في مشاكل كبيرة أثناء العمل.

ووجه المهندس مجدي عدلي رئيس مجلس إدارة مصنع فلوباتير للملابس الجاهزة والجوارب، كلمة للرئيس السيسي، قائلا “لا يوجد كلام يعبر عن حبي له.. ربنا بعتلك للبلد منحة”، مضيفا أن الرئيس يسير بخطي ثابتة وسريعة لوضع مصر في أفضل مكانة بين دول العالم من خلال المشروعات القومية التي يدشنها والفرص الاستثمارية التي يوفرها في الدولة المصرية رغم الحرب الداخلية والخارجية عليه.

وتابع أنه من أشد المؤيدين للتعديلات الدستورية حتي يستمر الرئيس في منصبه ويستكمل مشروعاته وإنجازاته، قائلا “نعم للتعديلات الدستورية.. تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر”.

كما وجه كلمة للواء حمدي عثمان، محافظ الإسماعيلية، مؤكدا أن الإقليم يشهد نقلات جيدة جدا علي يديه، ولمساته ظهرت بشكل جيد جدا.

فيما وجه كلمة أخيرة للعاملين بالشركة قائلا “نتعب ونتحمل مشاقة كبيرة من أجل الوطن وشركتكم.. أنتم أصحاب الفضل وأسستوا بذرة المصنع الذي سيكون علم من أعلام الإسماعيلية وسيكون له فروع في كل مكان بمصر”.

من جانبه قال سعد دانيال بطرس، عضو مجلس إدارة شركة “فلوباتير”، إن مبيعات الشركة شهدت تطورا بشكل ملحوظ علي مدار 27 شهرا، وذلك نظرا للجودة التي تتمتع بها من خلال ماكينات لصناعة الجوارب والملابس الجاهزة علي أعلي مستوي، موضحا أن الشركة تضم 96 ماكينة لصناعة الجوارب علي أعلي مستوي تكنولوجي، تستطيع من خلالها تصنيع أحدث موديلات الجوارب سواء حريمي أو أطفالي أو رجالي.

وتابع أن المساهمين والذين كانوا يعملون جميعا في مجال الاستيراد، حرصوا علي استغلال الجو الاستثماري الرائع الذي يوفره الرئيس السيسي في السوق المصرية منذ توليه المسئولية، مؤكدا أن الدولة تأخذ اتجاها سريعا نحو زيادة الفرص التصنيعية المحلية عوضا عن الاستيراد، وهو ما يعطي فرصة لزيادة المعروض من المنتجات ويصب في النهاية في صالح المستهلك، لاسيما بالتنافسية السعرية للمنتج المصري عن المستورد مع ارتفاع سعر الدولار، والجودة التي يتمتع بها المنتج المحلي أيضا.

وطالب “دانيال” المستثمرين المصريين بفتح مصانع وشركات وضخ استثمارات في السوق المصرية مع الفرص التي تتاح حاليا وتواكبا مع اتجاه الدولة لتشجيع المنتج المحلي في مواجهة الاستيراد.

وأوضح أن أهم ما يميز منتجات الشركة هي الجودة التي تتمتع بها، والتي تحرص عليها “فلوباتير”، ومجلس إدارته الذي يعرف جيدا أهمية الجودة منذ العمل في مجال الاستيراد.

ولفت إلي أن مصنعي الشركة يوفران 300 فرصة عمل بين رجال وسيدات وشباب خريجين، كما أن هناك خطة لزيادة خطوط الإنتاج بما سيوفر فرص عمل إضافية للعمالة المصرية.

التصدير

ولفت إلي أن الشركة تأخذ خطوات جادة لتصدير منتجاتها في الفترة المقبلة، موضحا أن الاتجاه للتصدير يأتي مع دراسة متطلبات الأسواق المفتوحة أمام المنتجات المصرية، لاسيما السوق الإفريقية التي استطاع الرئيس السيسي فتحها أمام المصنعين المصريين، مشددا علي أن الرئيس بذل مجهودا كبيرا في الفترة الماضية من أجل فتح العديد من الأسواق أمام رجال الأعمال المصريين.

وتابع أن إفريقيا ستكون منجم ذهب أمام المصدرين المصريين، مضيفا أن الشركة حريصة علي المشاركة خلال الفترة المقبلة في المعارض بالدول الإفريقية من أجل الاطلاع علي متطلبات وحاجات هذه الدول، موضحا أن الشركة تلقت العديد من طلبات التصدير خلال الفترة الماضية من بعض الدول لكن مجلس الإدارة يدرس الأمر بشكل دقيق حتي تكون هناك استمرارية في هذه الخطوة المهمة التي تسعي لها الشركة جدا.

وعن التنسيق مع المهندس مجدي عدلي رئيس مجلس الإدارة، أكد الأستاذ سعد دانيال، أن الأول يُظهر مرونة كبيرة في جميع الطلبيات التي نعرضها عليه ويقوم بتنفيذها من خلال المصنعين، بأفضل جودة وبتكلفة مناسبة للمستهلك، لاسيما مع توليه الناحية الفنية لمصنعي الجوارب والملابس الجاهزة.

فيما لفت إلي أن تحرير سعر الصرف أثر بشكل طفيف علي أسعار مدخلات الإنتاج، لكنه كان قرارا مهما وجريئا، لاسيما أن الدولار كان في طريقه للوصول لأسعار خيالية علي غرار عدد من الدول المجاورة حيث كانت التوقعات تتجه لوصول العملة الخضراء إلي 50 جنيها، وهو ما كان يعني انهيار الدولة المصرية، “كان علاجا ضروريا”.

وحرص الأستاذ سعد دانيال بطرس، علي توجيه كلمة للرئيس السيسي، قائلا “البلد في مرحلة حرجة وربنا يعينه ويكرمه لأنه قادر علي تحمل المسئولية خاصة أن يعمل بإخلاص”.

فيما وجه رسالة أخيرة للعاملين قائلا “بدأنا مع بعض وهنكمل مع بعض.. إحنا أسرة وعائلة واحدة ونجاح الشركة سيكون نجاحا لكم قبل أي أحد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المصرية للاتصالات: تخصيص فروع للشركة غدًا السبت للاستمرار في تسليم المتبقي من شرائح التابلت

وزير التموين يكلف القابضة للصناعات الغذائية وشركات المجمعات الاستهلاكية بالاستعداد لشهر رمضان