- دشن أكثر من شركة في العشرينات من عمره ونجح في تنفيذ مشروعات لم يسبقه إليها أحد
- بدأ أول شركاته في سن الـ16 عاما واقتحم مجالات الدعايا والإعلان والمقاولات والاستيراد
- شاركنا في مشروعات دعايا وإعلان كبيرة ودشنا ملاعب كرة قدم ومشروعات عقارية
- نمتلك مجموعة مطاعم وكافيهات ببراند «أزار» لها أكثر من فرع في السادات والنزهة والسلام
- مصر سوق خصبة لكل المشروعات والاستثمارات وتحتضن كل رجال الأعمال
- الرئيس السيسي يفسح المجال بشكل كبير للشباب للانطلاقة وبناء الدولة المصرية
المهندس محمد سلامة عبد الرحمن رئيس مجلس إدارة مجموعة سلامة جروب للاستثمار والتطوير العقاري، ورئيس شركة إعمار الشروق للتطوير العقاري، ورئيس شركة الصياد للمقاولات والتوريدات، ورئيس شركة «إزار» لتدشين وتأسيس المطاعم والكافيهات
قصة نجاح أصغر رجل أعمال في مصر، سطرها وكتبها المهندس محمد سلامة عبد الرحمن، والذي استطاع تدشين وتكوين العديد من الشركات رغم صغر سنه، بل وبدأ خطوات نجاحه عندما كان فتى لم يصل للسن القانونية، ليصبح بعد ذلك واحدا من أكبر المستثمرين في مصر، من خلال مجموعة شركاته.
والمهندس محمد سلامة عبد الرحمن، هو رئيس مجلس إدارة مجموعة سلامة جروب للاستثمار والتطوير العقاري، ورئيس شركة إعمار الشروق للتطوير العقاري، ورئيس شركة الصياد للمقاولات والتوريدات، ورئيس شركة «إزار» لتدشين وتأسيس المطاعم والكافيهات، والذي أشار إلى أنه بدأ نشاطه في ريادة الأعمال عندما كان عمره 16 سنة، مؤكدا أن أسرته كان لها دور كبير في دعمه الشخصي بطمأنته أنهم خلفه في كل الأحوال، كما أن تعليمه كان داعما كبيرا في خطوات نجاحه أيضا.
وتابع أنه بدأ أول مشروعاته عندما عرض على والده تدشين شركة دعايا وإعلان، ليتم تدشين فرعين لها أحدهما في السلام والآخر في مدينة نصر، حيث حققا نجاحات كبيرة من خلال الأعمال الأولى لتكون هناك انطلاقة كبيرة، وبدأت الطلبات تتهافت على الشركة من خلال العلاقات التي تكونت بعد ذلك، وحصلت من خلالها الشركة على أعمال من شركات ومصانع كبيرة.
وأوضح أنه استطاع النجاح في العديد من الأعمال التي حصلت عليها الشركة ومنها الإعلانات الخاصة بمطعم الست غالية، حيث استغربت صاحبة هذه السلسلة من صغر سنه عندما حصل على مشروع الدعايا والإعلان لفروع مطاعمها، لكنه فاجأها بنجاحه وتنفيذ المشروع كما يجب أن يكون، قائلا «كان أمرا عظيما إن الناس تسند لنا هذه الأعمال والتي كانت بمبالغ كبيرة، في هذه السن وهو ما يعبر عن ثقة كبيرة فينا»، قائلا «أقل عقد كان بـ300 و400 ألف جنيه وكانت مسؤولية كبيرة جدا علينا لكننا نجحنا».
وتابع أن الشركة نجحت أيضا في تنفيذ أعمال الدعايا والإعلان لمنفذ السلوم البري ومول الماظة بارك أمام مستشفى مصر للطيران ونادي جنينة المستقبل.
ولفت إلى أنه اتجه بعد ذلك لعمل بيزنس المطاعم والكافيهات وملاعب الكرة والبادل، حيث حصل قبل نحو 5 سنوات على حق انتفاع من هيئة النظافة والتجميل بمحافظة القاهرة لعدد من المناطق تحت الكباري، ونجح في تطويرها لتكون لملاعب وكافيهات ومطاعم، لتديرها مجموعة شركته أو تؤجرها لآخرين، موضحا أن شركته تملك مجموعة مطاعم وكافيهات ببراند «أزار»، لها أكثر من فرع في السادات والنزهة والسلام، كما أن لديها ملاعب كرة قدم وبادل في العبور ومدينة نصر والسلام.
وأوضح أنه اتجه بعد ذلك للعمل في مجال المقاولات وبالتحديد في عام 2021، حيث دشن شركة الصياد للمقاولات والتوريدات العمومية، وهي فئة رابعة في الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، وهي متخصصة في رصف الطرق والبنى التحتية، كما دشن شركة للاستيراد.
وأضاف أنه حرص على عمل تكامل بين شركاته عندما يحصل على مشروع، حيث يقوم بكل ما يتطلبه المشروع من توريدات وتدشين وأعمال بناء ودعايا وإعلان وغيره، موضحا أنه بعد ذلك ضم كل شركاته في مجموعة شركات محمد سلامة جروب للاستثمار والتطوير العقاري، ودشن بجانبها شركة إعمار الشروق منذ أقل من سنة.
وشدد على أنه دشن كل ذلك ولم يصل للثلاثين من عمره، حيث يحرص على العمل ليل نهار للوصول لمكانة كبيرة في السوق والنجاح بكل شركاته في كل القطاعات التي عمل على الدخول فيهان مضيفا أن أكثر ما شجعه على اقتحام كل هذه المجالات هو الدعم غير المسبوق من الدولة المصرية، وإفساح المجال للقطاع الخاص، وللشباب بشكل كبير.
وأكد أن مصر فيها مشروعات وأعمال كثيرة وأرض خصبة لكل أصحاب الأعمال، خاصة في قطاع المقاولات والتوريدات، مضيفا أن الرئيس السيسي يفسح المجال بشكل كبير للشباب للانطلاقة وبناء الدولة المصرية، حيث قضى على الروتين وأعطى فرصة للشباب ومشروعاتهم.
وتابع أن وزير الإسكان المهندس شريف الشربيني، أيضا يدعم الشباب بشكل كبير، حيث وافق على عدد من الطلبات التي قدمتها الشركة للحصول على أعمال تخصيص، كما وافق محافظ القاهرة السابق علي عبد العال والمحافظ الحالي الدكتور إبراهيم صابر، على عدد من المشروعات، وقدما تسهيلات للشركة تتمثل في القضاء على الروتين والموافقة على عدد من طلبات التخصيص.
وشدد على أن كل هذه المشروعات والنجاحات ساعدته في الحصول على لقب أصغر رجل أعمال في مصر، وذلك عام 2019، حيث لاحظ طلب العديد من الصحف والقنوات التلفزيونية لعمل لقاءات معه للحديث عن هذه النجاحات وشركاته التي دشنها واحدة تلو الأخرى، مضيفا أن أول شركه دشنها لم يكن وصل للسن القانوني، فقرر أن تكون باسم شقيقه الذي يكبره بنحو عامين، ليحصل بعد ذلك على لقب أصغر رجل أعمال في مصر ولم يكن تخطى الـ21 من عمره، وذلك بفضل المشروعات الكبيرة التي نفذها وبالأعمال التي نفذها على أرض الواقع ونجح فيها.
وكشف أن العديد من الجهات كرمته أيضا ومنها عندما كان يدرس حيث كرمه وزير التعليم حينها الدكتور طارق شوقي، ووزير الإنتاج الحربي الراحل محمد سيد العصار، بعد حصوله على دبلومة في الهندسة الميكانيكية من منظمة بيرسون البريطانية، حيث نجح فيها بتفوق كبير، مشيرا إلى أنه حصل على الدبلومة في الهندسة رغم أنه خريج بيزنس قسم إدارة أعمال ويعتز بشهادته جدا، ولكن حتى يكون على قدر متطلبات السوق والعمل.
وحول الأعمال التي يفخر بالمشاركة فيها، قال إن مجموعة شركاته شاركت في العديد من الإنجازات على أرض مصر في العديد من القطاعات وضخت استثمارات كبيرة، كما وفرت مئات من فرص العمل للشباب وتعتبر الموظفين لديها رأسمالها وسبب نجاحها، مضيفا أن الشركة تفتخر بكل الملاعب والمطاعم والكافيهات والمولات التي دشنتها، كما شاركت في أكثر من مشروع في بيت الوطن بالتجمع الخامس، وعملت مع العديد من المطورين العقاريين بالبناء وتطوير وإنشاء الفيلات، بعضها لحساب الشركة وبعضها لحساب الغير.
وتابع أن الشركة شاركت أيضا في العديد من المشروعات القومية، حيث عملت في مبنى بهيئة قناة السويس، وشاركت في تدشين جامعة سوهاج الجديدة، وسوق أولاد سلامة بسوهاج، مشيرا إلى أنه التقى محافظ سوهاج السابق طارق الفقي ورئيس جامعة سوهاج السابق الدكتور أحمد عزيز، وبحث معهما العديد من المشروعات.
وشدد على أن البنية التحتية والمشروعات القومية التي دشنها الرئيس السيسي خلال السنوات الماضية، كان لها دور كبير في النجاحات التي حققتها الشركة خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن القضاء على البيروقراطية وإفساح المجال للشركات الصغيرة للمشاركة في المشروعات القومية من أهم الأمور التي ساعدت مجموعة شركاته على النجاح، حيث حصلت بسهولة على مشروعات لم تكن شركة صغيرة تستطيع الحصول عليها في عهود سابقة، والتي كانت الشركات الكبيرة تسيطر على كل المشروعات فيها.
وتابع أن شركته تقدم مثلها مثل أي شركة على المشروع وتحصل عليه بالمناقصة دون أي تدخل من أحد، لا سلبا ولا إيجابيا، وساهم في ذلك التحول الرقمي الذي تحولت له الدولة المصرية في عهدها الجديد، خاصة مع الرقابة القوية من الجهات السياسية والرقابية والتي ساهمت في وجود شفافية ساعدت المستثمرين.
كما أشاد بالفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصناعة والنقل، حيث نجح في تحقيق العديد من الإنجازات في قطاع النقل، ليتولى بعد ذلك حقيبة الصناعة والتي يحقق فيها حاليا إنجازات غير مسبوقة، مشيرا إلى أن وجود الفريق كامل الوزير شجعه على ضخ استثمارات صناعية حيث دشن مشروعا صناعيا صغيرا يتمثل في إنتاج فرن الكاوتش وتوريده لمصانع الأسمنت التي تستخدمه كوقود بديل رخيص عوضا عن المازوت، حيث حقق نجاحا كبيرا في مشروعه الجديد، بفضل التسهيلات الاستثمارية التي أعلن الفريق كامل الوزير خلال الفترة الماضية.
في سياق متصل، أكد المهندس محمد سلامة عبد الرحمن، أن مصر شهدت إنجازات غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي خلال أكثر من عشر سنوات مرت، حيث دشن أكثر من 30 مدينة جديدة خلال سنوات معدودة، فضلا عن العاصمة الإدارية الجديدة التي باتت درة المدن في الوطن العربي، وأفضل من دبي وغيرها من المدن التي كان البعض يعتبرها الأجمل، مشيرا إلى أن مصر يميزها عن أي دول أخرى الموقع الجغرافي والفرص الاستثمارية وعدد السكان الكبير الذي يساعد أي مستثمر على النجاح لأنها بيئة استهلاكية كبيرة.
وشدد على أن الرئيس وفر للشعب المصري الأمن والأمان الذي كان يفتقده كما حمى مصر من مصير الدول المحيطة والتي تعيش حروبا أهلية لا تستطيع الخروج منها، كما كان لمصر كلمة قوية من خلال رفض المشروع الصهيوني بتوطين الفلسطينيين في سيناء، ووفرت كل الدعم لسكان غزة في ظل الحرب الصهيونية التي يتعرضون لها، ومع كل ذلك نجح الرئيس في في تطوير الكثير من الملفات في مصر من الصحة والإسكان والبنية التحتية والتعليم وغيرها، لتصبح مصر دولة مختلفة تماما عما كانت عليه قبل توليه المسئولية.
وتابع أن إنجازات الرئيس كثيرة ولا يمكن حصرها في أي لقاء صحفي، مشيرا إلى أنه كان ضمن الحملة الرسمية للرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية السابقة، لأننا مؤمنون به وبنجاحاته والتسهيلات الاستثمارية التي أطلقها لرجال الأعمال بهدف جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، موجها له التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد متمنيا من الله أن يعينه على الضغوط الداخلية والخارجية التي تواجهها مصر.
وشدد على ضرورة التعريف بإنجازات الرئيس السيسي لتوعية الشباب بها، خاصة بعض المواطنين الذي ينظرون أسفل قدمهم، لافتا إلى عدد من المبادرات التي عملت على هذا النحو مثل «بداية إنسان» و«للعلم» وهي من المبادرات التي أطلقت للحديث عن إنجازات الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي.
كما وجه رسالة تهنئة لوزير الإسكان والمجتمعات العمرانية المهندس شريف الشربيني، مؤكدا أنه مثال للشاب الناجح وهو أصغر وزير في الحكومة، ما يظهر نظرة القيادة السياسية بتمكين الشباب، إذ تخرج من البرنامج الرئاسي لتمكين الشباب، وكان رئيس جهاز أكثر من مدينة ومعاون في مكتب المهندس عاصم الجزار وزير الإسكان السابق، وهو ما يمثل خبرات كبيرة ساعدته في إدارة ملف الإسكان حاليا على أعلى جودة.
كذلك وجه رسالة تهنئة للعاملين في الشركة مؤكدا أنهم شركاء النجاح وأصحاب كل إنجاز يتحقق في أي وقت، قائلا «أنتم الداعم الرئيسي للشركة ونعتمد عليكم لأننا جميعا إخوة، خاصة أننا جميعا في سن متقارب.. فالشركة قوامها الشباب».
وأكد أنه يتمنى أن تكون الشركة في مكانة أكبر بكثير بنهاية العام الحالي وتكون من أنجح الشركات في مصر وتتواجد في كل مدينة جديدة بمشروعات عقارية، كما تمنى أن يستمر تطوير المناخ الاستثماري في مصر بنفس الوتيرة مشيرا إلى المؤتمر الصحفي الذي عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع كبار المستثمرين ورجال الأعمال في مصر، ليسمع شكاواهم ووجهة نظرهم في احتياجات السوق المصري، والذي تحدث فيه الجميع بقلوب مفتوحة وصريحة ما يظهر الحياة الديمقراطية في مصر والمناخ الاستثماري الجاذب، خاصة بعدما قدم رجال الأعمال رؤيتهم أمام العالم بالكامل.
وفي النهاية قال المهندس محمد سلامة عبد الرحمن، إن خطوة الترشح لمجلس النواب والمشاركة في الحياة السياسية ليست ببعيدة عنه، لكنه تمنى أن يستوعب المواطن المصري دور النائب البرلماني، كدور تشريعي فقط، بينما يقع على عاتق المحليات الدور التنفيذي، لأن هذا الأمر يرهق النائب البرلماني.
