المهندس محمد على إسماعيل: منتجاتنا لا يضاهيها منتج في الجودة أوالأسعار
شاركنا في مشروعات الري مع الدولة وحجم أعمالنا تجاوز 100 مليون جنيه
نفذنا 83 بئرًا جوفيا ونستهدف إدخال الروبوت في صناعة اللوحات
نسعى لتصدير منتجاتنا للخارج وهدفنا الوصول للقمة
قريبا.. افتتاح 13 مصنعا تابعًا للشركة لإنتاج 13 منتجا مختلفا
استثمارات المصانع المستهدف افتتاحها تقترب من 45 مليون دولار
الرئيس السيسي دعم الصناعة وأفسح الطريق أمام الشركات للخروج للنور
وزير الكهرباء ساهم في تطوير الطاقة المتجددة والنظيفة بدعم شركات القطاع الخاص
فكر خارج الصندوق ليصل بما فعله إلى نجاحات غير مسبوقة بمجال الطاقة المتجددة والنظيفة، الأمر الذي وضعه في مصاف القمم الكبرى في هذا المجال، فالمهندس محمد على إسماعيل، رئيس مجلس إدارة شركة آر جي إس، رجل حول فكر وطاقة الشباب إلى شركات تفيد الوطن ودعم الشباب من خلال توفير فرص العمل واستثمار العقول المبتكرة في مجال لا يستطيع أن يحقق فيه أحد كل هذه النجاحات إلا من خلال الإصرار على التقدم والوصول إلى الأهداف.
أجرينا هذا الحوار الممتع مع ذلك الرجل الذي استطاع من خلال خبرته وفكره غير الروتيني، بأن يسطر سطورًا من الإنجازات والنجاحات لم يسبقه إليها أحد خاصة في هذا المجال المعتمد على الفكر والتقدم والتطوير.
في البداية قال المهندس محمد على إسماعيل، رئيس مجلس إدارة شركة «آر جي إس»، إنه حصل على بكالوريوس هندسة الكهرباء والتحكم من جامعة أسوان، وبدأ العمل في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة بإنشاء الشركة وتشغيلها منذ عام 2008، لافتًا إلى أنه استطاع تحقيق نجاحات غير مسبوقة وغير متوقعة، منذ ذلك الوقت وحتى الآن.
وأضاف أن بداية نشاط الشركة كان في أسوان من خلال العمل بالفنادق وتأسيس الكهرباء وتشغيلها، إلا أنه مع ركود حركة السياحة في غضون الفترة منذ 2011 وحتى 2014، تم نقل مقر الشركة إلى القاهرة للعمل في مجال الطاقة المتجددة والجهد المنخفض، موضحًا أن هناك شركاء انضموا لهذا الصرح.
وأشار إلى أن الشركة شاركت خلال العام الحالي لأول مرة في النسخة 31 من معرض إيجيبت إنرجي، لافتًا إلى أنها شاركت في العديد من المعارض السابقة، إلا أنها المرة الأولى التي تشارك في هذه النسخة من هذا المعرض.
وتابع أن الشركة نفذت بشكل مباشر وغير مباشر بالتعاون مع وزارة الري 83 بئرًا جوفيًا تم تشغيل 80% منها بالطاقة الشمسية، والنسبة المتبقية، تم تشغيلها بالكهرباء، لافتا إلى أن حجم أعمال الشركة في المشاريع التي تعاونت فيها مع الدولة تجاوز 100 مليون جنيه، موضحًا أنه سيضخ استثمارات جديدة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرا إلى أن الأزمات يولد من رحمها الإنجازات؛ لذا فهو يسعى دائمًا إلى مواجهة تلك الأزمات من خلال زيادة حجم الأعمال وضخ استثمارات جديدة.
وأشار إلى أنه افتتح مصنع لإنتاج منتجات جديدة في مجال الطاقة المتجددة، خلال الفترة القليلة الماضية، كما أنه سيفتتح 13 مصنعًا في الفترة المقبلة، لإنتاج 13 منتجًا جديدًا يتخصص في كل واحد منها مصنع، باستثمارات لا تقل عن 45 مليون دولار في غضون الثماني سنوات المقبلة، موضحا أنه سيوفر المزيد من فرص العمل بمجرد وجود أي خط إنتاج جديد، لافتًا إلى أن قوة الشركة الكاملة تقدر بحوالي 250 عاملًا وفنيًا وسائقًا.
وأكد أن الجودة هي أساس العمل في الشركة، حيث إن مصنع اللوحات التابع للشركة يعمل بأحدث طرق تقطيع المعادن بالليزر، كما أن الماكينات الموجودة بالشركة أو بالمصانع الفرعية تتميز بأنها وفق أحدث طراز علمي وتكنولوجي موجود على مستوى العالم.
ولفت إلى أن الأفران التي يتم صهر المعادن بها تتميز بأنها أوتوماتيكية، بالإضافة إلى أن الشركة تنتظر استيراد فرن فول أوتوماتيك من شركة تركية، مشددًا على أنه في غضون الفترة القليلة المقبلة سيتم إدخال الروبوت في صناعة تلك اللوحات مع أشعة الليزر وتقليل الاعتماد على العنصر البشري فيها، لافتًا إلى أن كل هذه العوامل يوضح ارتفاع جودة المنتجات مع طرحها بأسعار لا تقبل المنافسة.
وأوضح أن الشركة تتميز بدوام التطوير وذلك ما يظهر جليا من خلال ما يشيد به أي وفد يزور الشركة، مشددًا على أن الشركة استحوذت على أعلى نسبة ضمن المشاريع الخاصة بوزارة الري والتي يتم العمل فيها بالطاقة الشمسية، مضيفا أن المقارنة بينها وبين الشركة التي تليها في الترتيب شهدت فارقا كبيرا في عدد المشروعات.
وأشاد بإنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي التي استمرت لمدة 8 سنوات منذ توليه الحكم وحتى الآن، مشيرًا إلى أن جميع القرارات التي اتخذها الرئيس جاءت في نصابها الصحيح، بحيث إن برنامج الإصلاح الاقتصادي والاهتمام بالصناعة ساهم كل ذلك في التنمية والتطوير بالدولة، متوقعًا أن تصبح مصر في غضون العشر سنوات المقبلة مصنعًا للشرق الأوسط وإفريقيا.
وأكد أن أكبر مقدار من الدعم المادي والمعنوي حصلت عليه الشركة، بالإضافة إلى أن أكبر معدل نمو للشركة حدث في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، لا سيما أن كل هذه الجوانب لم يتم تحقيقها بجميع العصور التي سبقت الرئيس السيسي.
ووجه نصيحة للشباب بأن يسعوا لتطوير أنفسهم، والوصول إلى أهدافهم بكل ما أتوا من قوة، مؤكدًا أن الفرص متاحة خلال الفترة الحالية بشكل أكبر من العهد السابق خاصة أن عهد الرئيس السيسي مهد الطريق للعمل والتنمية.
ونوه بأن القيادة السياسية قادرة على حل أي أزمة تواجهها سواء الحرب الروسية الأوكرانية، أو انتشار جائحة كورونا، وذلك من خلال القرارات التي تضعها لدعم بيئة العمل في ظل توقف معظم دول العالم عن العمل وتقديم الدعم لشعوبها.
وأوضح أن الشركة على حافة التصدير للخارج الأمر الذي سيكون متاحًا قريبا، لافتًا إلى أن ملف التصدير من أهم أولويات الشركة، مؤكدًا أنه سيبدأ باقتحام الأسواق العربية والإفريقية ليوسع حجم أعماله، مشيرا إلى أنه استفاد من مبادرة البنك المركزي التي تمنح قروضًا بقيمة 20 مليون جنيه بفائدة 5%، حتى يستطيع تنمية وتوسيع حجم الأعمال والمشاركة في مشاريع قومية.
وتمنى للرئيس السيسي التوفيق والسداد فيما هو قادم، مؤكدًا أنه ورجال الشركة يساندون الرئيس ويدعمونه بكل أعمال تفيد الدولة وتعمل لصالحها.
وأشاد بجهود العاملين في الشركة لأنهم أساس النجاح فمن دونهم لم يكن للشركة أن تصل لأي نجاح يذكر، موجهًا لهم التحية والتقدير على ما يبذلونه من مجهود وأعمال تساهم في تحقيق الإنجازات الكبرى.
وأكد أن الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، من أفضل الوزراء الذين تقلدوا هذا المنصب فهو من أساتذة هذا المجال بالدولة ودعمه للشركات لا يتوقف.
من جانبه قال علاء أمين، المدير الإداري لشركة «آر جي إس» للاستثمار والتجارة، إن الشركة تشارك لأول مرة في معرض إيجيبت إنرجي، مشيدًا بجودة ودقة التنظيم، بالإضافة أن الإقبال على هذا المعرض جيد جدًا ويزداد يومًا بعض يوم.
وأوضح أن الشركة تسعى دائمًا للوصول إلى ما هو أفضل ويحقق لها العديد من الإنجازات، لافتًا إلى أنه تم إنشاء مصنع تابع للشركة لتصنيع لوحات كهربائية فارغة ولوحات خطوط باسم «بريما»، عبارة عن قطعات هندسية خاصة بالألواح الكهربائية وبتشكيل المعادن، بالإضافة إلى الشاسيهات الخاصة بالألواح الشمسية.
وشدد على أن كل هذه الإجراءات جعلت الشركة تصبح وكيلًا لشركة «إيتون» في مصر، لافتًا إلى أن الشركة تمكنت من افتتاح عدة أفرع لها بمختلف محافظات الجمهورية، فضلًا عن أنه من المستهدف أن تصبح الشركة مساهمة في غضون الخمس سنوات المقبلة بافتتاح ما يزيد عن 20 فرعًا بمختلف محافظات الجمهورية.
وأضاف أن الشركة تعاقدت على العديد من المشاريع الخاصة بالدولة في مجال الطاقة الشمسية في الواحات وسيناء، مشيرًا إلى أنه تم تسليم تلك المشروعات، متمنيًا أن يتم التوسع للعمل بالعديد من المشروعات الخاصة بالدولة.
وشدد على أنه سيتم توفير المزيد من فرص العمل بمختلف قطاعات الشركة، مؤكدًا أنه مع بداية العام الجديد سيصل عدد العمال والإداريين في الشركة إلى حوالي 250 موظفًا، بالإضافة إلى أنهم سيصلون مع بداية 2024 إلى 500 عامل.
وأوضح أن الشركة تعد من أفضل 5 شركات على مستوى الجمهورية في مجال الطاقة الشمسية، مؤكدًا أن خدمات ما بعد البيع جعلت الشركة تصل إلى أكبر عدد من العملاء؛ لذا فهي وصلت إلى حوالي 7500 عميل، بالإضافة إلى العملاء الموجودين في المشروعات القومية.
ولفت إلى أن سر النجاح يكمن في العلاقة الطيبة بينه وبين الإدارة العليا سواء برئيس مجلس الإدارة أو العضو المنتدب بكافة موظفي الشركة، مشيرًا إلى أن الشركة تستهدف دائمًا سوق الاستثمار والتنمية وذلك يتضح جليا من خلال مشاركتها للدولة في المشاريع القومية.
من جهته قال خالد الخطيب، العضو المنتدب التنفيذي للشركة، إنه يتوقع وصول الشركة إلى قمم النجاح خلال الفترة المقبلة خاصة في ظل الدعم الموجود على الأرض الذي يقدمه الرئيس والحكومة للشركة، مشددًا على أن الأزمات التي تتعرض لها الدولة لن تستمر وما هو قادم أفضل.
وأضاف أن انتهاز الفرص في الوقت الحالي هو خير عمل يجريه الإنسان، لا سيما أن الدعم الموضوع للشركات ولمجال الصناعة بصفة عامة غير مسبوق، مشددًا على أن الشركة تهتم بذلك من خلال طرح وعرض المنتجات للصغير والكبير وتوضح للعملاء أهمية هذه المنتجات حتى تحقق ما تصبو إليه من نجاحات وإنجازات.
وأشار إلى أن المنافسة الموجودة بالأسواق منافسة غير مرضية، لا سيما في ظل ما يفعله المواطنين والشركات بالعمل في نفس المجال، حيث إنه يوجد للمجال الواحد العديد من الشركات ما يجعل المنتجات أصبح فيها احتكار، وأسعار خيالية.
وتوقع أن تصل الشركة في غضون الخمس سنوات المقبلة إلى تحقيق أعلى قدر من النجاحات والإنجازات بسبب ما يقدمه الرئيس والحكومة من تنمية وتطوير.
ولفت إلى أن شعار الشركة في غضون العشر سنوات الماضية كان يهدف إلى الزراعة والعمل في مشاريع الري بالطاقة الشمسية بتنفيذ حوالي 7500 محطة لري الأراضي الزراعية.
وأكد أن الشركة أجرت دراسة في غضون الفترة القليلة الماضية بشأن الهيدروجين الأخضر، وتسعى حاليًا لتنفيذها وفق تعليمات وسياسة الدولة الداعمة لاستخدام هذا النوع من الوقود النظيف، مشددًا على أن هذا العمل سينتج عنده إنتاج الطاقة من المياه.
وأوضح أن فكرة هذا المشروع الجديد تتمحور حول التحليل الكهربائي للمياه، ما ينتج عنه غاز الأكسجين والهيدروجين ما يجعل تفاعلهما مع بعضهما يولد الطاقة.
